* حقق مجلس المريخ نجاحات نوعية تحسب له رغم مولده المشوه ، وظهوره المهزوز ، ولكن نستطيع القول أنه قد أصاب فلاحا غير متوقع منه أبدا أبدا. * وعندما نتحدث عن المجلس نتحدث قطعا عن مجلس آدم سوداكال، ومن ثم مجلس الوفاق الأول والثاني أو الراهن، فهذا المجلس أساسه هو الاتحاد بين تجمع محمد جعفر قريش وجماعة سوداكال، والمستقليين بقيادة طارق المعتصم وشمس الدين وخالد المصطفى وهلم جرا. * ومن هذا الوضع المائل اعترضت المجلس متاريس عديدة وعميقة، في أولى هذه المتاريس المفوضية التي رفضت اعتماد سوداكال، رغم فوزه بالتزكية، وكذلك سوداكال نفسه كان عقبة في تولي مقاليد الرئاسة لأنه عجز عن تنظيف سجله ومديوناته الباهظة. * وبدا مجلس المريخ بتنافر بين أعضائه وتباينت الرؤى وتباعدت الأفكار، وظلت كل جهة تجر على عكس الجهة الأخرى، مما أدى إلى استقالة وهروب أهم أعضاء المجلس نشاطا ودفعا وأعني الأخ طارق المعتصم. * وعندما ذهب السيد طارق المعتصم، ظننا أن المجلس لن يستطيع البقاء يوما واحدا، كونه سيفقد الرجل الثاني في الدعم وتكبيل الداعم الاول في غايهب السجن، ولكن المجلس اسنمر ببركة النادي حتى اللحظة بصورة مدهشة. * وبعد ذلك التفكك تدخلت الوزارة وانتجت مجلسا لم تعرف هويته حتى اللحظة، أهو المجلس المنتخب وتم دعمه بأعضاء برئاسة ود الشيخ أم هو لجنة تسيير جديدة؟ * ولم يستمر المجلس المعين طويلا ، حيث ظهرت الكلتشات والفرامل، خاصة من جانب الاعضاء القدامى ضد القادمين، مما اضطر ذههاب أهم عضوين في المجلس هما، السيد الرئيس الأستاذ محمد الشسخ وعبد الصمد محم عثمان. * وأنه رغم هذه المحن والمصائب إلا إن المجلس وبأي اسم كان، قد حقق ناجاحات كثيرة، و تبدوا أنها كانت مستحيلة كونها تنتج في هذا الخضم الغريب. * ولما كانت قصة الأموال وحركتها، وكذلك الديون أمرا رغم أهميته لا يهم المشجع العادي، الذي يريد نتاجا ونجاحا في نشاط كرة القدم، فنرى أن المجلس بكل مسمياته قد أصاب نجاحا كبيرا، فالفريق اليوم يلعب على نصف النهائي العربي، ومحليا يتصدر مجموعته دون هزيمة. * الرأي عندي هو، أنه يتوجب على ابن عمي الأستاذ محمد جعفر قريش أن يصحى ويتجرد ولو قليلا، وأن ينسى تلك المرارات التي كانت تسيطر عليه قبل أن يتبوأ الحكم الأحمر، ويتعامل بفكر القائد ويترفع عن الصغائر. * أقول هذا لمحمد جعفر حتى يستفيد هو وزملائه في المجلس، من تقدم الفريق في البطولة العربية فيستنفروا أهل المريخ بكل طبقاتهم، ليدعموا الفريق في مشواره العربي. * الفريق يحتاج لمعسكر ضخم في مكان راق ومهيأ، منذ اللحظة وحتى يوم لقاء المولودية بإذن الله تعالى، فحوامة اللاعبين ليل نهار على ظهور عرباتهم، ومواصلتهم لاصحابهم وأهاليهم ومن سماية لسماية،لهو أمر مناقضا تماما لمطلوبات كرة القدم الحديثة، وضد العمل البدني المرجو في مثل هذه المواجهات الشرسة بكل تأكيد ويقين. * خلاصة القول هو، أنه يتوجب على محمد جعفر ورفاقه، مناشدة أهل المريخ وبالذات الميسورين والسخيين، ودعوتهم باحد قاعات دار الشرطة للتبرع أو تكوين لجنة تقوم بذلك حتى يكون الفريق جاهزا مما جميعه. * والدعوة يجب أن تركز على الشخصيات التي ترى أن المجلس لا يقبل دعمها ولا يرغب في ظهورها على المسرح الأحمر حتى ، امثال الأخ الحبيب جمال الوالي والأخ متوكل أحمد علي وطارق المعتصم والأخ الشقيق الحبيب دكتور مزمل والسيد عبد الصمد محمد عثمان، وكمال دحية وكل الشخصيات المريخية النشطة. ذهبيات * المريخ يحتاج بشدة لرجاله في هذه المرحلة المهمة. * المجلس مطالب بلبس ثياب القيادة وخلع ثياب المكاجرة. * الفريق يحتاج لمعسكر تام ولائق باسم ومكانة ومطلوبات المريخ. * الفريق يحتاج للغذاء الكامل والراحة التامة والاهتمام المعنوي. * اللاعبون يحتاجون للتحفيز والتقدير قبل لقاء المولودية منتصف الشهر. * الملعب يحتاج لصيانة وعمرة حتى يكون بخير وعافية يوم 16 الجاري إن شاء الله. * الوالي وحده يستطيع أن يتكفل بالمعسكر، وطارق المعتصم بالتحفيز. * لم يضن أهل المريخ يوما على الفريق، دون النظر لمن يحكم ويتربع على الكرسي. * نطلب من المجلس أن يطلب تأجيل مباراة الموردة لأنه عثرة أمام المولودية. * الموردة تضم لاعبين يحملون خنقا وغبنا على لاعبي المريخ. * رأى الكافة كيف تعامل مشطايب المريخ مع لاعبي الزعيم في المباراة السابقة. * إذا لم يوافق الاتحاد على التأجيل فينبغي على الجهاز الفني أن يلاعبهم بناس النضيف وكلاسيك. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول،أصحى يا قريش، للمريخ رجال تملأ عين الشمس ، بس تحتاج لللمس.
