□ في البدء علينا أن نثبّت مفهومًا مهمًا جداً وهو أن المنتخب الوطني فوق الجميع وضريبة المشاركة بصفوف صقور الجديان بمختلف فئاته السنية (فرض عين) وليست (اختيارية) لأن المعني هنا المنتخب الذي يمثّل هذا البلد بلا تفرقة أو تحزبّات. □ ولكن عندما ترتبط المشاركة بالمنتخب وخيارات العناصر بمحاولات الإضرار بالأندية فهنا يجب أن يكون هناك قرار حازم تجاه هذا العبث لإيقاف هذا النهج البالي الذي يرتكز في المقام الأول على (الضرر) ومحاولة اختلاق المشاكل وليس لمصلحة المنتخب الوطني كما يزعم برقو ومن لف لفه. □ مازالت لجنة المنتخبات الوطنية بقيادة حسن برقو فاقدة لخارطة الطريق الصحيحة بشأن المنتخب ولا تعرف ماذا تريد تحديداً بل إن عهدها شهد نفس العهود السابقة ولم يطرأ أي جديد على مستوى النتائج. □ مازالوا يتشدقون ببرونزية الشان (2018) وهو إنجاز حققه السودان قبل (سبعة أعوام) من صعودهم على صهوة جواد لجان الاتحاد عندما استضاف البطولة في (2011) بعد أن كسب الجزائر بنتيجة (1-0) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. □ من المضحك أن يظل برقو ورفاقه يلفون حول حلقة مفرغة ويتباهون بالإنجاز المذكور كاستصغار لصقور الجديان وكأن أهداف الجماهير وطموحاتها باتت تتوقف على (برونزية) منافسة أقل ما يقال عنها أنها ضعيفه. □ في عهدهم غادر المنتخب الأول تصفيات الأمم الأفريقية المؤهّلة لنهائيات (مصر 2019) أمام منتخبات ضعيفه بالمجموعة كمدغشقر وغينيا الاستوائية. □ في عهدهم غادر منتخب الشباب من التصفيات المؤهلة لنهايات أفريقيا للشباب رغم أنه تعادل خارج أرضه أمام بوروندي (1-1) ليأتي ويخسر بنتيجة (0-2) بالخرطوم. □ في عهدهم غادر منتخب الناشئين تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم للناشئين بعد أن خسر مبارياته الثلاث أمام بوروندي (1-3) وأمام تنزانيا (0-5) وأمام بوروندي (2-4). □ في عهدهم شارك منتخب الناشئين في نهائيات سيكافا للناشئين (2018) ببورندي فتذيل مجموعته بالخسارة من أوغندا (0-3) ومن تنزانيا (0-6). □ الدور والباقي على المنتخب (الأولمبي) الذي سيواجه نظيره الكيني يوم الأربعاء المقبل إذ تعتبر مشاركة المنتخب الأولمبي (فرمالة) الخروج من نفق الإخفاقات في عهد برقو. □ ماذا تنتظرون من لجنة منتخبات غادرت في عهدها المنتخبات (الأول – الشباب – الناشئين) جميع التصفيات؟. □ فبدلاً من أن يبجث برقو عن العوامل التي أدت لتلك الهزائم الفادحة والخروج المخزي ويسعى لتطوير المنتخبات الوطنية اختار الصدام مع نادي المريخ وهو يقدم على اختيار (ستة) لاعبين قبل (24) ساعة فقط من مغادرة الفريق لمعسكر إثيوبيا. □ مباراة تحصيل حاصل لن تقدّم أو تؤخّر ودعونا من فرية التصنيف العالمي والتقدّم فيه لأننا نحتاج سنين ضوئية لتجاوز محطة تصنيف المنتخبات الضعيفة. □ ماذا يستفيد برقو وكرواتي زمانه من نفس العناصر التي ظلّت تمثّل المنتخب والحصاد في نهاية المطاف صفراً يمشي على قدمين فبدلاً من اختيار عناصر جديدة وصهرها بمواجهه دولية رسمية اختار الكرواتي غالبية العناصر التي شاركت في التصفيات وفي الشان. □ كنا ننتظر من برقو والكرواتي (الفاشل) زدرافكو أن يخرج من عباءة مريخ هلال ويكوّن منتخب مواجهة ذات طابع (تحصيل حاصل) من الأندية الأخرى لاكتشاف عناصر جديدة. □ أغرب مدرب في العالم يدرّب المنتخب الأول والناشئين والشباب والأولمبي!!. □ المريخ مقبل على مباراة مهمة أمام النجم الساحلي والمريخ هذا يمثّل السودان في المقام الأول وقرر إقامة معسكر تحضيري للمباراة المذكورة ومع ذلك أراد برقو أن يعيد تجربة (بكري المدينة) في ستة لاعبين من المريخ. □ ما هي الفوائد التي سيجنيها المنتخب من مواجهة غينيا الاستوائية ولماذا الإصرار على اختيار لاعبي المريخ رغم أنه أعلن عن معسكره التحضيري وهل من المنطق (حجز) ستة لاعبين مع المنتخب قبل أسبوع من مواجهة النجم الساحلي. □ الغريب في الأمر أن خيارات المريخ تمركزت حول اللاعبين الأساسيين منجد وتيري وأمير كمال ورمضان عجب والنعسان ولا غضاضه في اختيار (الصادق) شلش طالما أنه خارج القائمة العربية. □ قرار غير موفّق إطلاقاً الهدف الأساسي منه الإضرار بالمريخ وليس مصلحة المنتخب الوطني الأول التي يتشدّق بها برقو الذي ظل يسبق كل إعلان عن قائمة المنتخب التهديد والوعيد لمن يتخلّف ! □ الغريب في الأمر أن قائمة المنتخب لم تشهد اختيار لاعب مانشستر يونايتد المنتقل إلى صفوف الهلال بصفة (سوداني) الصادق الفيتوري للاستفادة منه في المواجهة المنتظرة !!. □ حاجة أخيرة كده :: الفيتوري ده ما سوداني يا برقو؟