تشتيت شمل أفضل فريق.. كبار النجوم على مرمى أندية الممتاز برود غير عادي في التعاطي مع مستحقات غارزيتو .. والكندو يرفض طلب التحالف حافظ محمد أحمد
لمريخ يقترب من إنهاء موسمه الخارجي ومجلسه مشغول بالسفر للمغرب
بات المريخ على بعد خطوة وحيدة من إنهاء موسمه الخارجي والدخول في بيات شتوي سيطول كثيرًا وسيمتد حتى بعد منتصف العام المقبل وهي فترة طويلة للغاية ستصعب مهمة اللاعبين بعد أن تناقص عدد المباريات الدولية التي يؤديها الفريق في كل موسم وللعام الثالث تواليًا يودع الأحمر من تمهيدي دوري الأبطال على الرغم من تميز عناصر الفريق وخبرتهم الكبيرة غير أن ضعف المجلس وعدم قدرته على تقديم ما يعين نجوم الفريق وضعهم أمام محكات صعبة وتفوق عليهم المنافسين بحسن التنظيم والتجهيز بينما يركز مجلس المريخ على تكوين البعثات والاستمتاع بالسفر ومرافقة الفريق في رحلاته الخارجية فضلًا عن الصيت والشهرة والظهور المتكرر على الإذاعات والتلفزيونات وهو وضع دفع المريخ ثمنه كثيرًا وتراجع مستوى نجومه بشدة ليتجرد من قوته تدريجيًا حتى وصل مرحلة متأخرة سيصعب علاجها في الفترة المقبلة. مجلس المريخ الحلقة الأضعف في النادي الذي فشل في مهمته تمامًا واستمات في المواصلة دون أن يكترث للأضرار البليغة التي يكبدها للنادي في كل موسم. ////////////////
تراجع جماعي على مستوى لاعبي المريخ بسبب ضعف الإعداد والإهمال عانى لاعبو المريخ بشدة مع بداية الموسم الحالي وودع الفريق دوري الأبطال من الأدوار التمهيدية كالعادة مع المجلس الفاشل، وساهم إهمال نجوم الفريق وضعف الإعداد في تراجع مريع لعدد كبير من اللاعبين على رأسهم قائد الفريق أمير كمال الذي أبعده إبراهومة عن التوليفة الأساسية لمباراة الوداد أمس الأول فيما فشل محمد الرشيد في مهمته تمامًا وظهر في حالة يرثى لها في آخر ثلاث مباريات وعلى نهجهما سار صلاح نمر، أحمد آدم بيبو. وعلى الجانب الآخر ما يزال الثنائي محمد عبد الرحمن وضياء الدين محجوب بعيدين تمامًا عن المشاركة ولم ينضما للتدريبات رغم مرور أشهر طويلة على إصابتهما. المريخ سيواصل دفع الثمن غاليًا لكون المجلس الحالي لن يستقيل ويتمسك أسد ورفاقه على الاستمرار رافضين الترجل إلا بعد أن يسلموا الفريق جثة هامدة . والأسوأ قادم مع قرار متوقع للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم وتمثل مستحقات غارزيتو وحديث علي أسد هاجسًا حقيقيًا لأبناء النادي.
المريخ مهدد بفقدان كبار النجوم
سيكون مجلس إدارة نادي المريخ في مأزق حقيقي في فترة التسجيلات المقبلة التي ستنطلق الشهر المقبل، وتنتهي عقود (7) من كبار نجوم الفريق ممن يشكلون عماد تشكيلة الفريق الأساسية، وهم القائد أمير كمال، رمضان عجب، بكري المدينة، محمد عبد الرحمن، محمد هاشم التكت، منجد النيل والتاج إبراهيم، وقياسًا بالوضع الإداري المتردي فإن النادي في طريقه للتفريط في أعمدته الأساسية، ذلك أن المجلس لم يستطع قيد لاعب لمدة موسمين طوال فترته التي اقتربت من الثلاثة مواسم وأعاد قيد اللاعبين لفترات تفاوتت بين ستة أشهر وعام. المجلس بدأ في التخلص من بكري المدينة فعليًا في انتظار اكتمال صفقة انتقاله للقوة الجوية العراقي بمبلغ ضعيف للغاية فيما يبدو الغربال زاهدًا في المواصلة في ظل الأوضاع الإدارية الحالية، ويعيش رمضان عجب وضع نفسي سيئ للغاية بينما ما يزال التكت يعاني من إصابة استمرت أشهر دون أن يجد العلاج وابتعد من بداية الموسم. ولم يتحرك المجلس لإعادة قيد أي لاعب وهو ما يعني فقدهم جميعًا أو عددًا منهم بعد شهر واحد فقط ليتجرد الأحمر من عناصر أساسية قادته للصمود طوال المواسم الماضية رغم الضعف الإداري الواضح. مجلس المريخ في طريقه لتجريد الفريق من كبار نجومه الذين سيتوزعون بين الأندية الأخرى في فترة الانتقالات المقبلة ليكون المجلس قد أفلح في تدمير النادي تمامًا. /////////// الكندو يرفض طلب التحالف ويقرر المواصلة
أفاد مصدر نافذ أن تنظيم التحالف المريخي جدد طلبه لأعضائه بمجلس إدارة نادي المريخ بضرورة التنحي والانسحاب من المجلس على خلفية التردي الإداري الواضح بالنادي وعجز المجلس عن أداء واجبه لتصل الأمور الإدارية مرحلة صعبة. غير أن عضو المجلس محمد موسى الكندو رفض طلب تنظيمه مؤكدًا مواصلته العمل مبينًا استقرار الأوضاع وهو ما لا يقتنع به التنظيم. خطوة الكندو أثارت غضب التحالف. يذكر أن مجلس المريخ مكون من تنظيم التحالف ومجموعة سوداكال وبعد استقالة قريش وعدد من أعضاء المجلس تبقى من التحالف محمد موسى الكندو وعمر محمد عبد الله. مجلس المريخ المتنافر سيبقى حتى إشعار آخر ليكون أبناء النادي في وضع محرج للغاية. ////////////// شباب الأهلي يعقدون اجتماعًا ناجحًا ويطالبون بتمثيل في لجنة التسيير في اجتماع ضم أكثر من 50 عضوًا من الشباب من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي أمنو خلاله على ضرورة وضمان مشاركة الشباب في مجلس التسيير وكل مجلس الإدارة مؤكدين أنهم بمنأى عن أي صراع إداري مؤمنين أن التغيير يكون للأصلح حتى يعود الفرسان لوضعهم الطليعي في المقدمة وقدم الشبلب أربعة من الأسماء المرشحة للجنة التسيير المرتقبة ومن ثم بعد ذلك سيكون لعضوية مجلس الإدارة وهم التاج محمود صالح …جدو عِوَض الحاج … حامد عبد الناصر عمر …وأحمد أبو القاسم، محمد علي شامة. \\\\\\\ النور أبو الجاز للصدى: كان من الأفضل سحب الفريق بعد الظلم التحكيمي.. ألم ينسحب الوداد نفسه لهذا السبب جمال السماني
ذكر الأستاذ النور أبو الجاز رئيس نادي مريخ الحصاحيصا السابق وقطب المريخ العاصمي المعروف أن مجلس الإدارة كان مطالباً بسحب الفريق بنهاية الشوط الأول وعدم تكملة مباراته مع الوداد المغربي بعد الظلم الكبير الذي تعرض له الفريق، وقال أبو الجاز: أعتقد أن سحب الفريق في الشوط الثاني كان سيمثل قراراً تاريخياً يحسب لصالح المجلس ولصالح المريخ ككيان، وحقيقة المريخ أصبح فاقداً للهيبة بسبب الضائقة المالية التي يعيشها منذ فترة، ولو قدر للصادق مادبو الذي نزل إلى أرضية الملعب سحب الفريق من المباراة والمنافسة لعادت هيبة المريخ، وحدثت هزة عنيفة في البطولة وداخل الاتحاد العربي لأن الأخير يعلم قيمة الأحمر الكبيرة أفريقياً وعربياً وكذلك يعلم حاجته للمال فكان من الضروري إبراز وجه آخر للمريخ، يتمثل في أن إداريي النادي الكبير يمتلكون القوة الفكرية والشجاعة اللتان تضعان المريخ الكبير موقع التقدير والمهابة عند أي مشاركة أو وسط منظومة أفريقية أو عربية. ولكن بكل أسف لم يفلح المجلس في استثمار ظروف المباراة العربية لصالحه قبل مصلحة المريخ، لأن الظلم الذي وقع على الفريق في الشوط الأول لم يكن مدعاة للتفاؤل في شوط اللعب الثاني، وأضاف القطب المريخي النور أبو الجاز: كان على المجلس أن يدرس سيرة الحكام المشاركين في البطولة العربية، وإرسال تحذيرات واعتراضات على أي حكم تدور حوله علامات استفهام تجنباً لمثل الذي حدث في مباراتنا مع الوداد، ومن حق مجلس الإدارة أن يبدي اعتراضه على أي حكم تحوم حوله الشبهات خاصة في البطولة العربية التي تفتقد لكثير من معايير كرة القدم الصحيحة والسليمة، خاصة في النسخة الحالية، وتابع أبو الجاز: أعيب على مجلس الإدارة فعل ذات الذي فعلته إدارة الوداد المغربي من سحب للاعبين بسبب الشماريخ في نفس المباراة، مقارنة بالظلم الكبير الذي تعرض له المريخ، خاصة في الشوط الأول.. أقولها وبكل صراحة ألم ينسحب الوداد نفسه في الموسم الماضي في نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد النجم الساحلي بسبب الظلم التحكيمي، هل خصم هذا الانسحاب من مجلس إدارة الوداد نفسه أم زاد من رصيده؟ وأحدث هذا الانسحاب ربكة كبيرة على المستوى الأفريقي والعالمي، وأصبحت كأس البطولة تاهئة لفترة ما بين النجم وتارة للوداد، والأسباب هي ذات الأسباب التي ظلم بها المريخ (ظلم الحكم الأردني مخامدة) وأقول هل أنقص هذا الانسحاب قيمة الوداد أم جعله فريقاً مهاباً؟ الإجابة متروكة لكل صاحب صلة بكرة القدم.