* عقب تأهل الهلال للمجموعات الأفريقية على حساب انيمبا النيجري.. تلقى الفريق ضربتين موجعتين في الدوري المحلي. * الأولى أمام هلال كادوقلي بالمعبرة في أرضه ووسط جمهوره.. والثانية بقلعة النضال عطبرة. * وربما يتعثر للمرة الثالثة في المباراة المقبلة أمام الأهلي عطبرة. * وهذا ليس بمستغرب. * الكل يدرك بأن الهلال كان يحقق الفوز بفضل الدفرات التحكيمية داخل وخارج الديار. * أما المستغرب الذي يثير الدهشة هو احتساب أصحاب الياقات السوداء لضربات جزاء ضد الهلال وهو ما لم يكن يحدث منذ عشرات السنوات. * بل كانت ضربات الجزاء تحتسب للأزرق بدون داعٍ وبلا سبب للخروج من مطبات المباريات القوية. * خسارة الهلال من هلال كادوقلي والأمل عطبرة أكبر دلالة على أن فريق انيميبا النيجيري يمثل قمة الضعف بالنسبة للفرق النيجيرية. * فريق في 180 دقيقة لم يستطيع إحراز هدف أو حتى تهديد مرمى الخصم، بلا شك مكانه الطبيعي خارج المجموعات. * المدرب كفاح صالح الجيلي أوفى بوعده وقهر الهلال أداءً ونتيجةً وكان الأفضل طوال زمن المباراة. * نكتب وندرك بأن أي خسارة للهلال تتبعها قرارات ووجود كبش فداء كما حدث للاعب حسين الجريف بعد مباراة الوصول الإماراتي. * الحكم النور عبد الله الذي أدار موقعة عطبرة أمس الأول وطبق القانون بحذافيره، هل نراه مرة أخرى.. أم سيتم توقيع عقوبة عليه لاحتساب ضربة جزاء ضد معشوق لجان الاتحاد العام والتحكيم؟ * دائماً أردد أن التحكيم نضيف.. الوصيف خفيف. آخر الأصداء * خسارة الغريم الهلال لمباراتين متتاليتين تعادل 6 نقاط كاملة. * يتوجب على الجهاز الفني للمريخ التعامل مع كل المباريات المقبلة بتعامل خاص وحرص شديد بالتفوق والإبقاء على فارق الست نقاط. * لا استهتار.. وسنظل نذكر وبحسرة وغضب شديدين آثار باقية في الدواخل قرار انتزاع 6 نقاط من الهلال ولكنه عاد ونال بطولة الممتاز بمساعدات غاية في الغرابة. * علينا الاستفادة القصوى من ذلك الدرس القاسي. * علينا منذ الآن وحتى موعد المباريات المقبلة تنبيه اللاعبين بدخول كل اللقاءات بأنها حرب.. وحياة أو موت. * لا تفريط في اي نقطة. * أي فوز بمثابة رفع المعنويات للاعبي المريخ وانخفاضها لدى لاعبي الهلال. * مرحباً بالكابتن جمال أبوعنجة عضواً فعالاً ومدرباً قديراً ولاعباً فذًا في الجهاز الفني للمريخ. * وبالتأكيد وجود لاعبين في منظومة الجهاز الفني للأحمر حالياً ويمثلان جيل مانديلا (حامد بريمة وأبوعنجة).. بلا شك هو أكبر تحفيز للاعبين الحاليين. * يحذو حذوهم بتحقيق الانتصارات داخلياً وخارجياً. * جمال أبوعنجة مطلوب منه غرس الروح القتالية لدى لاعبي الجيل الحالي.. وبث حرارة القلب واللعب الرجولي والأداء البطولي طوال ال90 دقيقة. * وعلى لاعبي المريخ قرن القول بالفعل من خلال مباراتهم المقبلة أمام حي العرب بورتسودان المنتشي بفوزه الأخير على مريخ الفاشر عشية الخميس بالقلعة الحمراء، لتكون بداية وضع الساس الصحيح. * الدوري الممتاز.. لا تنازل عنه. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.