* تابعنا باهتمام فقرة الامبراطور في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون القومي على اعتبار أن هناك العديد من الحالات التحكيمية التي صاحبت مباراة الهلال والخرطوم الوطني بالذات وعلى الرغم من اقتناعنا بأن معتز عبد الباسط حكم o المباراة المعنية ظلم الخرطوم وأن هدف محمد موسى الثاني صحيح وكذلك هناك ركلة جزاء لمصلحة الخرطوم لم تُحتسب الا أننا حرصنا على متابعة الفقرة لنقف على رأي فيصل سيحة. o ونحن لم ندرس قانون التحكيم لكننا مارسنا الكرة ونمارس هذه المهنة منذ فترة طويلة ونعرف جيداً الحالات التحكيمية وبالفعل جاء حديث فيصل سيحة متوافقاً مع ما ذهبنا اليه وأفتى في الهدف الثاني الذي احرزه محمد موسى في شباك جمعة جينارو وذكر بأن اللاعب لم يكن متسللاً ولم يرتكب خطأً ولكنه قال على استحياء ربما لا أدري لماذا لم يحتسب الحكم الهدف؟ ولا أعرف ما الأسباب التي جعلته يلغي الهدف؟ o وكنا نتوقع أن يقول مباشرةً ومن دون مقدمات إن هدف محمد موسى لاعب الخرطوم الوطني صحيح والحكم أخطأ عندما لم يعتمده ونتساءل بنفس طريقة سيحة: لماذا لم يكن حديثك مباشراً وكل الرياضيين في انتظار التعليق على هذه الحادثة؟ أما بخصوص حالة جمعة جينارو عندما أفلتت الكرة من يده وعرقل قلق لاعب الخرطوم الوطني وأمسك قدميه ومنعه من التسديد فالحكم معتز عبد الباسط أمر باستمرار اللعب وكأن شيئاً لم يحدث. o وهنا قال سيحة وبكل شجاعة إن الحالة ركلة جزاء والحكم أخطأ بعدم احتسابها وايضاً كانت هناك حالة مرتبطة بعمر بخيت حيث تدخل بطريقة عنيفة مع السموأل لاعب الخرطوم داخل منطقة الجزاء وتم تعطيل لاعب الكوماندوز وكالعادة لم يحتسب الحكم شيئاً واعتبر سيحة أن هذه الحالة ضربة حرة مباشرة والحقيقة المُرة التي لا تقبل الجدل أن ما حدث في مباراة الهلال وأهلي شندي والاعتداء على الطريفي الحكم المساعد تدفع بقية الاندية ثمنه. o فالحكام ينحازون للهلال بصورة واضحة وهم في الأصل ينحازون اليه لكن بعد مباراة أهلي شندي أصبح الانحياز واضحاً وبصورة يلاحظها أي شخص والحكام يقدمون مساعدات و(على عينك يا صلاح أحمد محمد صالح) والتحكيم ذبح الخرطوم ومنعه من الفوز مع سبق الاصرار والترصد. o والسؤال الذي يطرح نفسه: من يحاسب الحكام على الاخطاء الشنيعة والمتكررة والمؤثرة؟ ومن يحاسبهم على الانحياز للهلال؟ لا نستبعد أن يخرج علينا غداً أحدهم يصرح ويملأ الدنيا ضجيجاً ويقول إن الحكام جيدون ولا غبار على أدائهم وأن معتز عبد الباسط طبّق قانون التحكيم بامتياز وربما يعتقد هؤلاء أن قانون التحكيم يعني خدمة الهلال!! o الأهوال في انتظار المريخ في عطبرة يوم الثلاثاء المقبل.. فبالاضافة إلى أن الأحمر يخوض اللقاء خارج ملعبه وأمام فريق قوي فإن الحكام سيجدون ضالتهم ليترصدون المريخ ونأمل الا نشاهد تلك الأحداث المؤسفة تتكرر من جديد ونأمل الا نشاهد الأداء الرتيب من لاعبي المريخ. o يجب عليهم أن يسعوا إلى حسم المباراة مبكراً.. نريد الاستمتاع بالاهداف من دون أن تهتز الشباك والجهاز الفني مُطالب بتصحيح أخطاء مباراة هلال كادوقلي خاصة فيما يتعلق بالأهداف السهلة التي تلج مرمى المريخ. o ونقول إن مباراة الأمل صعبة بل وصعبة للغاية وهي مباراة لاعبين في المقام الأول ونتمنى أن يعمل لاعبو الأحمر على تقديم أفضل مستوى وأن يحرصوا على العودة بالنقاط الثلاث من خارج القواعد وعليهم أن يعلموا أن الأمل في أفضل حالاته ويعيش صحوة ويمر بحالة انتعاشة والفهود تبقى قادرة على احراج المريخ اذا لم يحسن الأحمر التعامل مع اللقاء. o والأخطاء التي حدثت في مباراة هلال كادوقلي يجب الا تتكرر في المباراة المقبلة لأنها اذا تكررت فإن المريخ سيدفع الثمن غالياً ويجب أن يغادر الأحمر إلى عطبرة في وقت مناسب بحيث يخضع اللاعبون إلى الراحة ثم يختتمون برنامجهم على ملعب المباراة. o كما يجب اختيار اداري لديه خبرة ليترأس بعثة الأحمر إلى عطبرة.. فمباراة الفهود ربما أهم مباراة في القسم الأول ولا ننسى أن المريخ بعد لقاء الأمل سيغادر إلى الفاشر ليلعب أمام الخيالة ثم يواجه الهلال بعد ذلك والفوز على الأمل يوافر دافعاً معنوياً كبيراً وحافزاً ولذلك يجب الا يفرط المريخ في النقاط الثلاث. o عليه أن يتعامل مع المباراة وكأنها نهائي كأس حتى يتمكن من التفوق على الفهود العنيدة ويعودة بالعلامة الكاملة والمريخ في اعتقادي قادر على تحقيق الانتصار بشرط أن يحترم منافسه ويبتعد عن الاستهتار. o ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب .