رئيس اتحاد الحصاحيصا: غاب الدعم فتراجعت النتائج.. طارق سيد أحمد: الكوادر الإدارية الهشة سبب الاهتزاز الجكومي يحمّل إدارتي الرومان والتماسيح المسئولية.. وقلة: الإداريون تحولوا إلى سماسرة التيجاني محمد أحمد يمر ناديي النيل الحصاحيصا واتحاد مدني بفترة صعبة حالياً بعد أن احتل الفريقان مؤخرة ترتيب أندية الدوري الممتاز حيث يحتل الاتحاد الترتيب برصيد ست نقاط فقط فيما يأتي النيل في المركز الثاني برصيد 12 نقطة وأصبح الفريقان في حاجة إلى معجزة حتى يستطيعان الحفاظ على مكانهما ضمن أندية الدوري الممتاز ويبدو الفريقان في حاجة للفوز في كل مبارياتهما المتبقية في المنافسة في انتظار تعثر بقية منافسيهم حتى يستطيعان البقاء في المنافسة، وفي حال هبط الناديان ولم يوفق أهلي مدني وجزيرة الفيل في التأهل للمنافسة ستكون ولاية الجزيرة قد فقدت جميع ممثليها في المسابقة ولذلك الصدى حرصت على استنطاق المسئولين في الولاية عن أسباب تراجع الأندية في بطولة الدوري الممتاز وتساقطها من البطولة الأولى على مستوى الأندية في السودان فكانت الحصيلة التالية: في البداية تحدث لنا اسماعيل باشري رئيس اتحاد الحصاحيصا والذي قال إن القضية ليست قضية نادٍ لوحده وإنما قضية ولاية بحالها مبيناً أن كل ولاية تجتهد من أجل أن يكون لها فريق أو اثنين في بطولة الدوري الممتاز مشيراً إلى أن أندية الجزيرة أصبحت في مفترق طرق مبيناً أن ناديي النيل واتحاد مدني يحتاجان للدعم الرسمي والمعنوي حتى يستطيعان المحافظة على وجودهما في منافسة الدوري الممتاز ونفى اسماعيل أن تكون الصراعات الادارية داخل مجلس ادارتي الناديين قد أثّرت على مستوياتهما في البطولة مبيناً أن نتائج النيل عقب الانتخابات كانت طيبة مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل في عدم وجود المطلوب والمساندة من قِبل المسئولين في الولاية، ورأى اسماعيل أن ناديي الاتحاد والنيل وبقية الاندية في حاجة للدعم المادي والرعاية المطلوبة من قِبل حكومة الولاية حتى تستطيع هذه الاندية تقديم أفضل ماعندها وتمثيل الولاية بصورة مشرفة في البطولة الأولى في السودان لافتاً إلى أن الجزيرة من أكبر الولايات في السودان وتملك تاريخاً رياضياً ناصعاً وأنجبت أفضل اللاعبي على مستوى الوطن، وكشف اسماعيل أن آخر دعم تلقاه النيل كان عبارة عن مبلغ 20 ألف جنيه مشيراً إلى أن هذا المبلغ قليل جداً ولا يساوي شيئاً في الوقت الحالي، وأمّن باشري على ضرورة وجود ممثلين لولاية الجزيرة في الممتاز مشيراً إلى أن هبوط الاتحاد والنيل سيمثل صدمة لكل أهل الجزيرة مشيراً إلى الدعم المادي والمعنوي في المرحلة المقبلة حتى تستطيع الاندية تقديم أفضل ماعندها في المنافسة والمحافظة على اسم الجزيرة في بطولة الدوري الممتاز. طارق سيد أحمد: غياب العناصر الإدارية القوية وراء التراجع أعاد طارق سيد أحمد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم تراجع مستوى أندية الجزيرة وتساقطها من بطولة الدوري الممتاز إلى غياب العناصر الإدارية القوية المؤثرة في الساحة الرياضية بعد اعتزال الكثير من الاداريين الأقوياء والذين كانت لهم بصمة واضحة في المجال الرياضي بالجزيرة، وقال طارق إنهم في الاتحاد يعملون بجد واجتهاد من أجل توفير المناخ الملائم للأندية لتقديم أفضل ماعندها في البطولات المختلفة مشيراً إلى أنهم يعلمون أن الأندية تعاني من شح المال لأنه أصبح عصب الحياة في المرحلة الحالية، وكشف طارق أن ولاية الجزيرة تمر بظروف صعبة على الصعيد المالي ولكنها في نفس الوقت تجتهد من أجل توفير الدعم للأندية رغم أنه يأتي متأخراً، وأوضح طارق أن الصراعات الادارية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة لم تؤثر على الأندية مشيراً إلى أنهم في الاتحاد مدوا أياديهم بيضاء للجميعة ويتعاملون مع الجميع بصورة طيبة، ورأى طارق أن الحل في تضافر الجهود وتصفية النواية والوقوف يداً واحدة خلف فريقي النيل والاتحاد حتى يستطيعان تقديم أفضل مالديهما في بقية مبارياتهما في المسابقة والحفاظ على مكانهما ضمن منظومة أندية الدرجة الممتازة، وكشف رئيس اتحاد مدني أنهم طالبوا نائب رئيس الجمهورية بدعم مقدر موضحاً أنهم ناشدوا نائب الرئيس بقصر الضيافة وفي انتظار الدعم الرئاسي من أجل المساهمة في نهضة الرياضة بولاية الجزيرة من جديد ولفت طارق إلى أن هناك بشريات خير في الولاية بعد نيل الحكم محمود علي محمود (شانتير) الشارة الدولية معتبراً أن ذلك الأمر يمثل بشريات خير على الرياضة بالولاية. محمد سيد أحمد: إدارات الأندية وراء الاخفاق رأى محمد سيد أحمد مساعد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ورئيس اتحاد الحصاحيصا السابق أن ادارات الأندية وراء الاخفاق الذي حدث في ناديي النيل والاتحاد وجعلهما يدخلان في مرحلة صعبة من أجل البقاء في الدوري الممتاز وقال سيد احمد: اعتقد أن ادارتي النيل والاتحاد كانتا وراء هذا التراجع مبيناً أن الادارات اهتمت بالصراعات أكثر من الاهتمام بدعم الأندية مبيناً أن نادي اتحاد مدني وعقب الانتخابات دخل في صراع معسكرين غير متوافقين وخلافات بين أطراف الصراع والمحصلة أن فقد المجلس محمد الطيب يس السكرتير الذي تقدم باستقالته وأفاد محمد سيد أحمد أن الأجهزة الإدارية في كلا الناديين لم تقم بتوفير الاعداد اللازم لفريقي الكرة ولم تعمل جيداً في التسجيلات بالاضافة إلى ترتيب أوضاع اللاعبين والنجاح في عملية الاحلال والابدال مبيناً أن السبب في كل ذلك عدم وجود المال المطلوب، وأوضح محمد سيد أحمد أن الولاية لا تتحمل تذيل الناديين لترتيب أندية الممتاز مشيراً إلى أن ولاية نهر النيل لديها ناديين في الممتاز وموقفهما ممتاز، وكشف محمد سيد أحمد أن ادارة النيل انشغلت بانتخابات محمد سيد أحمد وبذلت جهداً لاسقاط محمد سيد أحمد مشيراً إلى أنها تجني انشغالها باسقاط الرئيس السابق حالياً وذكر أن من يتحدث عن دعم الولاية يريد شماعة يرمي عليها الفشل الاداري في الناديين واستغرب سيد أحمد من الحديث الذي يقول بعدم دعم الولاية للناديين مشيراً إلى أن الاخفاق يعود إلى ادارات الاندية في المقام الأول مبيناً أن الأموال التي تصل النادي من الرعاية والتسويق بالاضافة إلى دعم الأقطاب وما يدفعه رئيس النادي يبدو كافياً لتسيير النشاط في النادي ويستطيع أن يرتّب أوضاعه، وأفاد سيد أحمد أن الفشل وراءه الادارة وليست حكومة الولاية أو الوزارة وانتقد محمد سيد أحمد اتحاد الحصاحيصا مبيناً أنه يخرج من مشكلة ويدخل في أخرى مشيراً إلى أن هناك بلاغ برقم 621 بتقديم شهارة مزورة والبلاغ مفتوح ضد رئيس الاتحاد اسماعيل باشري وتساءل: لماذا لا يتذيل النيل في ظل وجود الاتحاد الحالي، وكرر محمد سيد أحمد حديثه مجدداً وقال إن الفشل في ادارة الناديين وطالبهما بتصحيح أوضاعهما مشيراً إلى أن الأزمة ادارية في المقام الأول لافتاً إلى أنها وراء تراجع مستويات ناديي النيل والاتحاد في الممتاز. الفاضل سانتو: أسباب التراجع إدارية في المقام الأول اعتبر الفاضل سانتو نجم المريخ الدولي السابق ولاعب اتحاد مدني الأسبق أن تراجع النيل واتحاد مدني يعود إلى اداراتي الناديين في المقام الأول مشيراً إلى أن الوضع أصبح صعباً في الناديين ولفت الفاضل سانتو إلى أن عزوف الجماهير عن تشجيع الأندية ايضاً ساهم بشكل كبير في تدني مستويات الفرق في الممتاز بالاضافة إلى الدعم المالي الضئيل في الفترة الأخيرة من أسباب التراجع وكشف سانتو أن ولاية الجزيرة كانت تعتمد على الصناعات والمصانع في السابق لافتاً إلى أن الدعم حالياً أصبح لا يكفي لاحتياجات الأندية بسبب الأزمة المالية التي تعيشها الولاية حالياً، ورأى الفاضل أن هجرة الكثير من أبناء الجزيرة للعب في أندية الولايات بسبب الوضع المالي كان له أثره في التدهور الحاصل الآن في أندية الجزيرة، وأوضح سانتو أن ناديي الاتحاد والنيل يحتاجان لوقفة قوية من كل أهل الولاية حتى يستطيعان تحقيق الانتصارات في بقية المباريات وحصد النقاط وتأمين بقائهما في الممتاز بالاضافة إلى وقوف كل أهل الولاية صفاً واحداً حتى تستعيد الجزيرة هيبتها وسطوتها الرياضية. مرتضى قلة: الإداريون تحولوا إلى سماسرة وأصبح همهم المال فقط تحسر مرتضى قلة نجم المريخ السابق وأحد اللاعبين الذين انجبتهم الجزيرة على المستوى الذي وصلت اليه أندية الجزيرة في مسابقة الدوري الممتاز في الوقت الحالي مبيناً أنها أصبح تعاني بشدة الأمر الذي جعلها تتنافس على صراع البقاء والهبوط في السنوات الأخيرة وأبان قلة أن السبب وراء ذلك التراجع عدم وجود المال الكاف بالاضافة إلى الاستعانة بلاعبين من خارج الولاية وعدم تهيئة الأجواء المناسبة لهم لتقديم أفضل ماعندهم مع الأندية وذكر قلة أن الاداريين ايضاً وراء هذا التراجع مشيراً إلى أن بعضهم أصبحوا سماسرة يهتمون بالمال فقط ولا يلتفتون إلى تراجع الاندية مبيناً أن كل همهم أصبح في بيع اللاعبين وتسويقهم بعيداً عن أندية الولاية مما أثّر على المردود العام لأندية الجزيرة في منافسة الدوري الممتاز وكشف قلة أن أهل الجزيرة يتحملون مسئولية هذا التدهور والصراع على البقاء بالاضافة إلى قدامى اللاعبين والمدربين مبيناً أن القية كبيرة ويتحملها كل منسوبي الجزيرة متمنياً أن يلتفت كل أهل الجزيرة خلف الأندية في المرحلة والعمل على مساعدتها حتى تنهض بالرياضة في الولاية من جديد.
