تبارى كُتاب الهلال في السخرية من عبارة (مهند ولدنا) عقب نجاح الهلال في إعادة قيد لاعبه الموهوب. * اكتشفت بنهاية يوم أمس الأول أن كلمة (ولدنا) تساوي مليار ومائتي مليون في عرف الأهلة! * ارتفع سعر كلمة (ولدنا) أكثر من نصف مليار في ظرف عامين! * من قبل وصفنا المعلم عمر بخيت بكلمة (ولدنا) فدفع له الهلال سبعمائة مليون جنيه كاش أخدر، خوفاً من انتقاله إلى دنيا النجوم. * * وقد أفاد حووصة أن ود الطاهر استعان بعدد من أقربائه لعد الكاش ورقة ورقة، ورفض التحرك إلى الاتحاد إلا بعد أن تأكد من اكتمال المبلغ الذي استغرق جمعه أكثر من ست ساعات! * يدخل كاردينال ويخرج برير ويطل دولي، ويستقبل ود الطاهر مكالمات هاتفية ويرد عليها بكلمات مقتضبة وابتسامات غامضة ترفع حالة التوتر المسيطرة على الحاضرين أصلاً! * ويقال والعهدة على ذمة الراوي الزميل طويل القلم واللسان (هيثم كابو) إن أحد الصحافيين الأهلة حذر زملاءه من حكاية (لقيط القروش بالقطاعي) قائلاً: (تعرفوا يا جماعة، الناس ديل بعد شوية بجونا طالعين ويقولوا لينا يلا يا شباب، أطلعوا بالساهلة دايرين نكمل لود الطاهر قروشو)! * في آخر النهار انفرجت الأسارير، ونجحت الأكياس في إكمال المبلغ بعد عملية (شيرنغ) مرهقة، واستجاب ولدنا إلى رغبة والده، واتصل بي الزميل عاطف الجمصي مناكفاً، فسألته ضاحكاً: (سادومبا ولدنا كيف، والمعلم ولدنا إعادة تسجيلو متين) فردت عليّ صافرة الهاتف بالإنابة عنه (توووت توووت توووت) وسكت الجمصي عن الكلام المباح! * ولولدنا سادومبا حكاية أخرى! * سا سا المتهم عند إعلام الهلال بالخيانة والولاء للمعارضة مطلق السراح في ديسمبر المقبل! * وقد حاول قادة الهلال مفاتحته في أمر تمديد عقده فطلب نصف مليون دولار لعام واحد، ومن ديك وعيك! * لم يجرؤ أحد على مفاوضته بعدها! * سادومبا هداف دوري أبطال إفريقيا في الموسم السابق، وهداف الهلال سابقاً وحالياً، تمديد عقده لمدة ثلاثة أعوام يكلف مليون ونصف المليون دولار! * ود الطاهر الرهيف الحريف يستاهل أكثر من مليار، ولو صبر ستة أشهر لنال السعادة كاملة. * والمعلم ولدنا يستحق أكثر من مليار! * ومساوي ولدنا أفضل قلب دفاع في السودان حالياً، ويستاهل مليارين وربما ثلاثة! الغلط غلط يا أسامة * أسوأ ما يعقب الانتصارات الكبيرة استغلالها لمهاجمة المخالفين في الرأي. * نسبت الصحف تصريحات لعدد من قادة الاتحاد قالوا فيها إن مازدا أخرج لسانه لمن انتقدوه على اختيار هيثم مصطفى للمنتخب. * وقال الأخ سامة عطا المنان إن مازدا ألقم منتقديه حجراً، وذكر أن كل من (هب ودب) ينتقد المنتخب وينتقدنا، تحدثوا عن الاختيار وانتقدوا استدعاء هيثم، فهل عرفوا لماذا اختاره مازدا، نعمل في ظروف صعبة ولا نجد حتى كلمة شكراً، هناك من كان ينتظر خسارة المنتخب كي يبث سمومه ويواصل الانتقادات ولكن خاب فألهم وانتصر المنتخب. * بدءاً نقول إن المنتخب منتخب السودان وليس منتخب الاتحاد العام، وفوزه يفرح كل سوداني، وخسارته تحزن الملايين من أهل السودان. * ثانياً: من انتقدوا اختيار هيثم صحافيون محترمون، ولا ينطبق عليهم وصف (من هب ودب)! * ثالثاً: الحيثيات التي تناولها منتقدو مازدا عقب اختياره لهيثم كانت موضوعية ومنطقية وتستند إلى منطق قوي، فاللاعب ظل بعيداً عن تشكيلة فريقه منذ بداية الموسم الحالي ولم يلعب سوى ربع ساعة فقط! * والاختيار للمنتخبات يعتمد أساساً على أداء اللاعبين مع أنديتهم، وليس بالتاريخ والماضي الجميل والمجاملات والترضيات. * وهيثم لم يكن يلعب مع الهلال، واختياره يظل خاطئاً وغير مبرر ولو تألق وصنع وسجل ألف هدف. * حتى مدرب الهلال نفسه تحدث وقال إنه لا يشرك هيثم لأنه غير جاهز بدنياً ولا يتدرب بجدية. * لم يخرج مازدا لسانه لأحد مثلما ادعى الأخ أسامة، بل تحدث بهدوء ومنطق ودافع عن وجهة نظره فاحترمناها على الرغم من عدم اقتناعنا بها. * كما أن أسامة وإخوانه سمعوا كلمة شكراً من عشرات الصحافيين الذين أشادوا بهم كثيراً، وأطنبوا في مدحهم بالمئات من الأعمدة والمقالات، فلماذا لا يذكرهم أمين مال الاتحاد؟ * الغلط غلط يا أسامة واختيار هيثم قرار خاطئ ولا يستند إلى أي منطق، وتوفيق هيثم في صناعة هدف لا يعني أن اختياره للمنتخب سليم، لأن من انتقدوا اختياره لم يقولوا إنه ليس لاعباً جيداً ولم ينكروا تاريخه الطويل والمتميز مع صقور الجديان بقدر ما تحدثوا عن ابتعاده عن الملاعب وعدم مشاركته مع ناديه! آخر الحقائق * نعرف لماذا اختار مازدا هيثم، وقراره غير سليم، وحيثياته غير مقنعة. * على العموم قبلنا القرار، وفرحنا لفوز المنتخب، ونتمنى لهيثم كل توفيق معه. * يجب على نجوم المنتخب أن يعوا حقيقة أن حلم الترقي إلى المونديال يبدأ بالفوز على ليسوتو. * مطلوب العودة بالنقاط الثلاث، لنحتفظ بالصدارة، انتظاراً لما سيسفر عنه لقاء زامبيا وغانا. * أمس نجح المريخ بحمد الله في دعم صفوفه بنجمي الموردة رمضان عجب والطاهر الحاج، وأعاد قيد المخضرم قلق عقب انتهاء إعارته لهلال الساحل. * عاد قلق إلى بيته دون أن يناور. * لا غالى ولا حدد مقابلاً ولا تردد في الذهاب إلى الاتحاد. * عرض عليه المريخ عقداً يمتد عاماً واحداً فوافق بلا جدل. * ولا غرابة فالدود لاعب وفي وقليل المشاكل ومتوفر للمدربين باستمرار. * بدأ رمضان عجب مشواره الكروي يافعاً في مدرسة شهداء المريخ التي أشرف على إنشائها الزميل الراحل صلاح سعيد رحمة الله عليه. * وهذا يعني أن عجب عاد إلى داره. * يعني رمضان عجب ولدنا في الأصل يا عزيزي أبو قتادة الموردابي. * الطاهر الحاج يشكل إضافة حقيقية للمريخ لأنه جوكر، يجيد اللعب في ثلاث خانات. * طرف أيمن ومتوسط دفاع ومحور متميز. * التحية لمجلس شجعان القراقير الذي اتخذ القرار السليم. * من لم يذهب بالبيع ذهب بالملح. * عليه تصبح استفادة النادي من انتقال نجومه بمبالغ طائلة واجبة. * الموردة تسجل من الأندية الأخرى، وإذا كان البيع غير مقبول في عرف بعض القراقير فعليهم ألا يقبلوه للآخرين، ويقصروا تسجيلات ناديهم على أبناء روابط الحي وليس سواه. * أخلى مجدي أم بدة خانته للمريخ بعد رحلة قصيرة لم تكلل بالنجاح. * وعاد إيهاب زغبير من حيث أتى دون أن يلعب أي مباراة كاملة مع المريخ. * واصل صديقي أبو قتادة الموردابي رسائله الحادة مهاجماً من وافقوا على بيع اللاعبين للمريخ. * من لم يذهب بالبيع ذهب بغيره فلا ترهق نفسك يا صديقي. * نتمنى أن تكتمل صفقة البرازيلي إيلتون كي ينال خط وسط المريخ قوة دفع كبيرة. * لماذا لا يجيب صاحب كرات عكسية على السؤال البسيط والمتعلق بمسببات ابتعاده عن صحيفة الخرطوم؟ * هجمة عكسية تسببت في القرار المؤلم. * وصل إلى الخرطوم في إجازته السنوية الأخ الصديق عثمان الأحمر قطب الهلال المعروف وهو محل حفاوة الأهل والأصدقاء هذه الأيام. * آخر خبر: في الانتظار على مدار الكوكب الأحمر: مدافع الجريف عمر سليمان.