الإيفواري شيخ أحمد احتياطي اسيك في طريقه للمريخ اللاعب فشل في اجتياز اختبارات أولمبيك خريبكة ولم يسجل أي هدف لفريقه يبدو أن انهيار صفقة الغاني اوغستين اوكراه جعلت المريخ يتوه في البحث عن البديل المناسب للتعاقد معه في ظل حاجة الفريق إلى صانع لعب محترف يستطيع أن يدعم وسط الفرقة الحمراء في الجهة اليسرى التي ظل المريخ يلجأ إلى التوليف فيها حيث حملت الأخبار أن هناك لاعباً ايفوارياً مغموراً وصاحب سيرة ذاتية متواضعة في طريقه إلى الخرطوم بعد أن كتب اللاعب في تغريدة له على تويتر أمس عن وصوله الخرطوم خلال ساعات للانضمام للمريخ. السيرة الذاتية التي حصلت عليها الصدى للاعب الايفواري شيخ أحمد موكورو تقول إنه من مواليد يونيو 1991 وكان يلعب لنادي اكاديمية ديالو ولعب له لعدم مواسم وشارك معه في دوري الأبطال عام 2012 كما لعب للمنتخب الأولمبي العاجي والمنتخب الايفواري للمحليين وانتقل العام الحالي لفريق اسيك ميموسا العاجي وجلس على مقاعد بدلائه ولم يظهر الا في مباراتين فقط ولا يجيد شيخ أحمد وظيفة صانع اللعب التي يبحث عنها المريخ بل يجيد اللعب بالتحديد في الجناح الأيسر وفي بعض الأحايين يتم توظيفه على الجناح الأيمن ولعل ما جعل اللاعب لا يظهر بالشكل المطلوب في البطولات الأفريقية بنيته الجسمانية الضعيفة فضلاً عن قصر قامته حيث لا يتجاوز اللاعب 72 سنتاً ورغم مشاركته في الهجوم على وظيفة الجناح الأيسر لكنه لم يسجل أي هدف مع فريقه العاجي. محاولة احترافية فاشلة محاولة شيخ أحمد خوض تجربة احترافية مع المريخ لا تعتبر الأولى من نوعها للاعب الذي غادر في اغسطس من العام الحالي إلى المغرب وخضع لاختبارات مع نادي اولمبيك خريبكة المغربي غير أنه لم يجتاز الاختبارات وعاد أدراجه إلى ناديه قبل أن يفكر من جديد في خوض تجربة احترافية مع المريخ بعد أن رشحّه أحد الوسطاء لقطب مريخي قرر أن يقدمه لمجلس الادارة دون أن تكون هناك سيرة ذاتية تدعم اللاعب وتجعله مؤهلاً لاقتحام الكشوفات الحمراء ولا يدري المراقبون لماذا يخسر المريخ في كل عام مبالغ مالية طائلة في استقدام لاعبين سرعان ما يعودون ادراجهم بعد أن يستنزفوا خزانة النادي بالتذاكر والاقامة في الفنادق دون أن تسمح لهم سيرتهم الذاتية بالاحتراف في نادٍ كبير مثل المريخ الذي يبحث عن عناصر لها اسمها ووزنها في القارة السمراء وفي سبيل ذلك كان المريخ على بُعد خطوات من التعاقد مع النجم الغاني الموهوب اوغستين اوكرا الذي حرمته الاصابة من التعاقد مع الأحمر ولكن رغم ذلك تفاءلت الجماهير الحمراء خيراً وتوقعت أن يكون القادم الجديد ليس بأقل منه في شئ من حيث الاسم الكبير والسيرة الذاتية الممتازة لكن قدوم شيخ أحمد من شأنه أن يصيب الجماهير بالاحباط برغم أن مجلس الادارة أن يكون اللاعب الايفواري ضمن الخيارات المطروحة للتعاقد معها ويبدو أن المجلس فضّل عدم احراج القطب المريخي الذي تكفل باحضار اللاعب للخرطوم على أمل أن يقنع المجلس بأحقيته في الانتقال للفرقة الحمراء. اللاعب يؤكد وصوله الخرطوم بثقة كبيرة كتب شيخ أحمد في تغريدة له على تويتر أنه في طريقه للخرطوم بغرض التعاقد مع المريخ ولكن المعلومات المؤكدة التي توافرت للصحيفة تشير إلى أن المريخ في طريقه إلى التعاقد مع محترف من العيار الثقيل يحيطه مجلس الادارة بسياج من السرية وسيتم تجنيس النيجيري جايسون حتى يتمكن المريخ من التعاقد معه بعد أن نجح الهلال في الحصول على موافقة السلطات لتجنيس ثلاثة لاعبين دفعة واحدة الأمر الذي جعل الأحمر يسعى لتجنيس ثنائي أجنبي على الأقل حتى يتمكن من تدعيم صفوفه بعناصر مميزة تستطيع أن تمثل الاضافة المطلوبة للفريق في المنافسات الأفريقية. طريقة لعب المريخ لا تستوعب الإيفواري لم يتجه المريخ طوال السنوات الأخيرة للاعتماد على ثلاثة لاعبين في المقدمة الهجومية بمشاركة ثنائي على الجناحين الأيمن والأيسر مع مشاركة رأس حربة حيث يعتمد المريخ منذ سنوات على ثنائي في المقدمة الهجومية وكان المدرب الوحيد الذي لجأ للاعتماد على ثلاثة لاعبين في المقدمة الهجومية هو الكرواتي رادان وأصاب بتلك الطريقة نجاحاً مقدراً مع الفرقة الحمراء كما لجأ اليها الألماني اوتوفيستر في عدد من المباريات لكن غالبية المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفرقة الحمراء كانوا يميلون لمشاركة ثنائي فقط في المقدمة الهجومية ومن الواضح أن شيخ أحمد لا يستطيع المشاركة الا في الجناحين الأيمن أو الأيسر حيث يعتمد على صناعة اللعب عبر المراوغة وارسال الكرات العكسية أمام المرمى وتتطلب وظيفة صناعة اللعب من الوسط الاعتماد على التمريرات البينية وبالتالي سيكون من العسير جداً أن يلجأ الأحمر لتوظيفه في صناعة اللعب ومن المرجّح أن يضعه المريخ ضمن مجموعة من الخيارات التي تبقى على رصيف الانتظار خوفاً من عدم توافر خيارات جيدة في الأيام الأخيرة للانتقالات الشتوية.