أقطاب المريخ لا يدعمون الا بالبيانات والتصريحات الخنفشارية لم نتسلم أي دعم للتسجيلات الا من سوداكال ومزمل وبعض الأشخاص والوالي تحمّل العبء الأكبر شمس الدين الأمين أبدى السيد عثمان أدروب أمين خزينة نادي المريخ أسفه الشديد لعدم مبادرة أقطاب الأحمر من رجال المال والأعمال تقديم أي دعم للنادي في هذا التوقيت المهم الذي يحتاج فيه المريخ لمبالغ مالية طائلة حتى يتمكن من مقابلة منصرفات الانتقالات الشتوية، وأبان أدروب أن أقطاب المريخ لم يدعموا تسجيلاته الا بالبيانات والشتائم والتصريحات الخنفشارية الأمر الذي جعل النادي من جديد يعتمد على جمال الوالي وحده في تحمل تبعات التسجيلات مع بعض المساهمات من بعض الأشخاص مثل آدم عبد الله سوداكال والأستاذ مزمل أبو القاسم وبعض الشخصيات التي لم يسمها. في بداية حديثه قال عثمان ادروب إن التسجيلات تحتاج للكثير من المال لأن التعاقد مع لاعب وحيد يكلّف خزانة النادي قرابة المليار وبالتالي فإن الأمر يحتاج إلى مساهمة كل أبناء المريخ كل حسب امكانياته حتى يتمكن النادي من التعاقد مع كل العناصر التي تم رصدها وأضاف: في المريخ أقطاب يتوافر لهم المال لكنهم لا يدعمون ولا بكلمة طيبة ولكن هذا لا ينفي أن هناك عدد من الحادبين على مصلحة المريخ بادروا فوراً بتقديم مساهماتهم دعماً للتسجيلات ولا نملك الا أن نقدم لهم جزيل الشكر على مبادراتهم الرائعة ونحن ننتظر أمثال هؤلاء الذين يدعمون سراً دون أن يجاهروا بدعمهم عبر الصحف وحتى هؤلاء الذين يجاهرون بدعمهم بالنسبة لنا أفضل بكثير من الذين لا يدعمون المريخ الا بالبيانات والتصريحات الخنفشارية ولهؤلاء نقول لهم إن المريخ ليس بحاجة للجعجعة والبيانات بل يحتاج للدعم والمساندة ومن لا يدعم فليصمت. الوالي يتحمل العبء الأكبر أقر عثمان أدروب أمين خزينة نادي المريخ بأن الرئيس جمال الوالي يتحمل لوحده كامل منصرفات التسجيلات الحمراء مع بعض المساهمات من القطب المريخي آدم عبد الله سوداكال والأستاذ مزمل أبو القاسم وآخرين وأضاف: ما يحدث من احجام عن التبرع للمريخ في فترة التسجيلات لا يشبه المريخ على الاطلاق وكنا نتوقع استجابة واسعة لنداء الأحمر من أقطابه من رجال المال والأعمال ولكن حتى الآن الدعم الذي حصلنا عليه محبط للغاية ومن شأنه أن يعطّل تعاقد المريخ مع عدد من العناصر التي كنا نخطط للتعاقد معها ونحن من جانبنا رصدنا عدد من كبار النجوم الذين يحتاج المريخ للتعاقد معهم ولكن للأسف الشديد المريخ الآن لا يتوافر له المال الذي يكفي للتعاقد معهم وسنجد أنفسنا مجبرين على الاعتذار لهم. هناك مشجعاً دعم بالملايين قال ادروب إن التسجيلات المليارية لا تعني أن تكون التبرعات بالمليار بل ينبغي أن يسهم كل مريخي حسب استطاعته ولكن للأسف الشديد حتى كبار الأقطاب الذين يمتلكون من المال ما يكفي للتبرع ودعم التسجيلات لا يقدمون الحد الأدنى من الدعم ولهؤلاء نقدم عاشق المريخ ومشجعه عبد الحفيظ الذي بادر بدعم التسجيلات بمبلغ 20 مليون جنيه وهو مبلغ لم نحصل عليه حتى من الذين يربطون اسمهم بكلمة قطب ويتحدثون عن المريخ صباح ومساء كل يوم وهناك عدد كبير من أصحاب الشركات ورؤوس المال الضخمة يقفون موقف المتفرج ويدعون أن المريخ لم يفتح باب المساهمة أمام الجميع رغم أننا ناشدنا حتى بح صوتنا لحاجة المريخ إلى الدعم وأن أبوابنا مفتوحة على مدار ساعات اليوم أمام كل راغب في تقديم دعمه لنادي المريخ ونحن الآن نبحث عن حِراك مريخي قوي يوفّر الكثير من المال لخزانة النادي ولا نبحث عن بيانات وتصريحات جوفاء. نتابع قضية هيثم بحذر قال عثمان ادروب إنهم يتابعون بحذر شديد قضية اللاعب هيثم مصطفى وتحركات الهلال لاعادة اللاعب من جديد مبيناً أن هيثم من حقه أن يذهب إلى حيث يريد لكن المريخ لن يتنازل عن قضيته واذا جاء قرار لجنة اللاعبين غير الهواة متساهلاً مع اللاعب ولم يحفظ حقوق المريخ كاملة فستكون ردة فعلنا أقوى بكثير من توقعات الاتحاد السوداني لكرة القدم مشدداً على أهمية أن يعاقب الاتحاد اللاعب الذي لم يحترم تعاقده مع المريخ وانتهكه بشكل صريح وظل يتحدى كل من يراهن على أن العقوبة ستطاله مؤكداً أن عدم فصل الاتحاد في القضية على وجه السرعة كما حدث في عدد من القضايا الأخرى يؤكد بأن هناك شئ مريب يخطط له الاتحاد السوداني لكرة القدم. فوضنا الوالي بخصوص ملف التدريب سألت الصدى عثمان أدروب عن المدرب القادم لتدريب الفرقة الحمراء مبيناً أنهم منحوا تفويضاً كاملاً للسيد جمال الوالي رئيس النادي لاختيار الجهاز الفني المثالي القادر على قيادة الفريق إلى منصات التتويج المحلية والخارجية سيما وأن الوالي اكتسب خبرة جيدة في التعاقد مع المدربين الأجانب بعد أن قدم عدد كبير من المدربين الذين وضعوا بصمتهم بقوة في الفرقة الحمراء وطمأن ادروب الجماهير على تحرك المجلس في كل الاتجاهات حتى يتمكن من تدعيم صفوف الفريق بعناصر متميزة كاشفاً عن وصول عدد من المحترفين الأجانب للخرطوم خلال الساعات القليلة المقبلة بغرض الخضوع لاختبارات طبية قبل الشروع في التعاقد معهم.