وبالمعز محجوب نرحب كريم قوم ذل لم يترك الهلال من كباره احدا ولم يترك من الكباري كبريا واصبح مثل الصبي الذي اراد ان يتأكد من اعواد الكبريت في الدكان فهرشها كلها واحدا واحدا ولقد سأل رجل الامام الشعبي ما مقدار حك جلدي في الوضوء فقال الامام: حتى يبين العظم الهلال شطب كل لاعبيه فعل المنخلع للدابي لما شاف بكري اتشال راي كل حبل ثعبانا وكنا نتمنى عمر بخيت ايضا في المريخ اللاعب في الهلال صار مثل الزبون عند الحلاق الحلاق ساق ولده ليعلمه المهنة كان والدا قاسيا الولد اخطأ فارسل اليه الاب خطافية يسارية لم يرسلها البرير لحنك الحيمودي الا ان الصبي تفاداها لتقع في وجه الزبون الاب اخذ يعتذر باشد حالات الاعتذار اعتذر اعتذارا لم يفعله البرنس للامين الولد استأنف الحلاقة وهو يرجف خوفا من ابيه الا انه غلط مرة اخرى فحمل الوالد عكازا ونزل به على راس الولد الذي تفاداه ايضا فنزل العكاز على راس الزبون واخذ الوالد والولد يعتذران للزبون انشغل الرجل بالتنظيف وهو يرمق ولده بين فينة واخرى حتى قضم الولد اذن الزبون فهمس الزبون للولد (دسها سريع ابوك ما يشوفنا) لقد شطب الهلال بالعكس حتى وصل لخليفة الذي من المفترض ان يبدأ به ومرحي يا المعز محجوب قد تنال جوية خارجية في موسمك القادم فهناك ما في النار للظمآن ماء والان يمكن ان نطمئن على حراسة المرمى في المريخ فالثلاثي يستطيع ان يحمي شباكا يترصدها المهاجمين والحكام لقد خفت ان يوقع الهلال عقد احتراف مع حكم من جماعة اضربي يا كورة في ماسورة وارجعي لماسورة وقووون ثم ان الاعارات صارت عوارات حتى كدت ان اقول اني اقرأ في كتاب الاحاجي لعبد الله الطيب شال العوار وخلا النوار والا (شال الاصفار) وفي كل موسم يغلق السيستم باكرا فيفلت لاعب او لاعبين لأن اللاعب يراد ان يتعاقد معه في ليلة وضحاها وبندر شاه في رواية الطيب صالح بكراماته لم يجد ذلك ادخلوه الاسلام في جمعة ختنوه في الجمعة التالية وفي التي تليها عقدوا له على بت جبر الدار ومع ذلك وهو كذلك نفرح بالقادمين الجدد فالخير على قدام الواردين نتمنى أن نجد فيهم من يحمل شراسة الراحل باسكال او الباقي ايمن سعيد ونتمنى الا يكونوا مثل تراوري حلق شعره الذي يفترض ان يشده وصار يشد الشورت او مثل احمد الباشا لا نعرف انه في التشكيلة الا ساعة تبديله المعتاد على ان مشكلة الاطراف تبقى هاجسا يمكن علاجه بالتوليف فكم من لاعب كان في خانة وحولوه الى غيرها فصار فيها مثالا سامي عز الدين كان حارس مرمى والامثلة لا تحصى وهذا الامر يحتاج الى عيني خبير وليتنا على الخبير سقطنا وننتظر مباراة من عيار ثقيل لاجل ان يقول المعز –لاعبنا- انه لعب ضد نادي كذا كما صار اللعب ضد البايرن فخر البرنس الوحيد والوحيد الناجح والمجرب يبقى المدينة الذي بكى له الدماعة غناءا الوحيد خلاني وحيد و نزار حامد عاوز كم...جهز يا والي واوين قنبلة الكاردينال طلعت عدم تسجيل هيثم.