* كتب الزميل أحمد محمد أحمد منتقداً الأسلوب العشوائي والارتجالي الذي تدار به أمور التسجيلات في المريخ، إضافة للقصور الإداري الكبير في تحديد مكان وزمان انطلاقة المعسكر الإعدادي قبل مواجهة بلاك ليبردس الجنوب أفريقي أواخر هذا الشهر والتي اقترب موعدها. * ما تطرق له الزميل والأخ الأصغر أحمد ظللنا نكتب عنه عدة سنوات، خاصة فيما يتعلق بالتسجيلات والتي وصفت بتسجيلات (الصدفة) والتي لا يسبقها أي تخطيط أوخطة واضحة!! * * بدأت قصة الدعم بلاعبين أجانب قبل التسجيلات بأسابيع عندما أشارت المعلومات بأن المدرب ريكاردو بصدد استقدام لاعبين من البرازيل أحدهما المدافع (ادر ليما) والثاني لاعب وسط. * ولكن نتيجة سوء التخطيط وعدم الشروع في المفاوضات الرسمية منذ وقت مبكر إلا عندما حانت فترة التسجيلات، كان من الطبيعي أن يفشل ملف اللاعبين البرازيليين. * وبعدها تشتت الجهود والأفكار، ومن باب (الصدفة) فاجأ المريخ الجميع بتقديم طلب متأخر التوقيت لاستعارة برازيلي الفتح السعودي خوزيه ايلتون!! وهو من لاعبي المستوى الرفيع، مما يعني صعوبة الحصول على خدمات هذا اللاعب إلا إذا دفع المريخ مبلغاً طائلاً لنادي الفتح وللاعب، هذا إذا كان ايلتون موافقاً على اللعب في السودان!! وفوق ذلك هناك إجراءات الفيزا والحجوزات والسفر وإحضار اللاعب إلى السودان قبل قفل باب التسجيلات التكميلية يوم الأحد القادم!! * لسوء التخطيط كالعادة، موضوع ايلتون مهدد بالفشل من جانبين، أولاً صعوبة الحصول على استعارة اللاعب لضخامة المبلغ المطلوب، وثانياً ضيق الوقت، ومسألة الوقت هذه نتاج طبيعي لسوء التخطيط وغياب العمل الإحترافي.. * وتأكيداً لسوء الإدارة والتخطيط في تسجيلات الأجانب بالمريخ تردد أمس إن ملف المدافع البرازيلي ليما فتح من جديد وقبل 72 ساعة من موعد قفل باب التسجيلات التكميلية!! * ويتحدث البعض عن ترشيح مدافع أفريقي.. ويتحدثون أيضاً عن ترشيح ارتكاز بوناموايا الأوغندي و.. و.. و..!! * التسجيلات ستنتهي بعد 72 ساعة وعباقرة تسجيلات المريخ لا زالوا يرشحون في كل يوم لاعباً جديداً!! * غياب التخطيط والاحترافية في العمل الإداري والفني بشأن تسجيلات الأجانب في المريخ يجعلها فعلاً تسجيلات صدفة، وهذا أمر لا يليق بنادي المريخ أحد أكبر وأميز الأندية الأفريقية والعربية.. * على الرغم من النقد المتواصل لعدة سنوات بغية تحسين العمل الإداري والفني المتعلق بالتسجيلات، لكن إدارة المريخ وعلى طريقة بوذا لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم!!.. * والنتيجة كلما يحل موسم تسجيلات تطغي العشوائية والفوضى والهرجلة.. لتأتي التسجيلات (شختك بختك) أو بالصدفة، مما يوقع في الأخطاء فتقل الفائدة!! * نحلم باليوم الذي تجلس فيه إدارة المريخ قبل 3 شهور من حلول موعد فترة الانتقالات لتكوين لجنة للتسجيلات ولوضع خارطة التسجيلات في جوانب التسجيل والاستغناء والإعارة والتجنيس.. ومن ثم تبدأ التحركات والمفاوضات السرية.. * إذا اصطدمت اللجنة المختصة بفشل إكمال ملف أي لاعب مرشح، تبدأ التحركات فوراً نحو اللاعب البديل قبل وقت كاف.. فعندما تحل فترة الانتقالات يمكن انجاز ملف التسجيلات كله وبهدؤ في اليوم الأول.. وبالتالي تكون درجة النجاح كبيرة. * فجأة وبدون أي مقدمات اتجه المريخ لضم حسن اسحق كرنقو وهو لاعب استغنى عنه الهلال قبل سنوات.. وواضح إن الاتجاه لكرنقو وراؤه المدرب ريكاردو الذي يسعى نحو كل اللاعبين الذين كانوا معه في الهلال أبان فترته الأولى، دون وضع أي اعتبار لتأثيرات الزمن!! * موضوع ضم كرنقو نأمل أن يكون قد جاء بتأييد من قبل اللجنة الفنية الاستشارية بقيادة سيد سليم.. فاللجنة الفنية أدرى بحال لاعبينا الوطنيين، وجدوى ضمهم. * استقدم الهلال لاعبين من السنغال وغينيا، وصلا للبلاد بالفعل، مما يعني إن هناك تحركات مبكرة من جانب الهلال لإكمال ملف تسجيلات الأجانب، وهذا يعطي الهلال الأفضلية الإدارية في التعامل مع ملفات الاجانب. * قد يكون الهلال ناجحاً إدارياً في استقدام المحترفين، ولكنه غير موفق في الاختيار وتكفي صفقة اتوبونج التي كلفت المليون دولار وتم استقبال اللاعب على عربة مكشوفة وسط ضجة خرافية ليتم شطبه بعد 5 أقل من 6 شهور فقط لتضيع الأموال بعد أن فشل تسويق اللاعب. زمن إضافي * نسأل الله أن يلطف ببلادنا ويفك ضائقتها الإقتصادية والتي تحولت إلى أزمة اقتصادية خانقة وخطيرة. * ونتضرع إلى الله بألا يجيز مجلس الوزراء والمجلس الوطني القرار المرعب برفع الدعم عن المحروقات والذي أجازته اللجنة الإقتصادية بمجلس الوزراء. * الكثيرون أكدوا إن قرار رفع الدعم عن المحروقات يهدد بالإنفجار وحدوث فوضى عارمة في البلد. * وحتى إذا عم السخط وتم استهداف النظام فليس هناك بديل جاهز يعيد البلد لحالة الرخاء.. وهذا يعطي مؤشراً باستمرارية فوضى محتملة إلى مدى طويل! * وأي فوضى تحدث سينعكس أثرها على استمرارية النشاط الرياضي. * ونخشى أن يتعطل النشاط تماماً مثلما يحدث في ليبيا ومصر. * على الحكومة أن تجتهد بقدر الإمكان لإيجاد بدائل لإنقاذ اقتصاد البلد بعيداً عن رفع الدعم عن المحروقات. * رفع الدعم عن المحروقات لن يحل الأزمة الاقتصادية بل سيولد معها الأزمة الأمنية، وعليه يجب مراجعة هذا القرار ودراسة تبعياته جيداً قبل الإقدام عليه. * زيادة الأسعار مرة أخرى بنسبة 100% خلال فترة وجيزة يعني العزوف التام عن الشراء وحدوث كساد اقتصادي يلحق ضرراً بالغاً بالانتاج والمنتجين. * اللهم إنا نسألك اللطف.