أطراف المريخ بلا بدائل.. وأيمن سعيد وضفر في تجربة أخرى على الطرف الأيمن علي جعفر مرشح بقوة للظهور كبديل في الطرف الأيسر.. وكوفي خيار هجومي مُتاح اهتم المريخ خلال فترة الانتقالات الشتوية بتأمين كل الوظائف التي كان يحتاج فيها إلى بدائل عاجلة من حراسة المرمى إلى الهجوم لكنه أهمل توفير بدائل مميزة على الأطراف بصورة مثيرة للحيرة حيث ظل بلة جابر يشارك وحيداً في الطرف الأيمن في النصف الثاني من الموسم الماضي وتعرض الأحمر لمواقف محرجة للغاية بعد أن داهمته الاصابة غير ذات مرة ولجأ الأحمر إلى التوليف وفي الطرف الأيسر كان هناك استقرار نسبي في وجود بخيت خميس واسماعيل صديق لكن المريخ سيفتقد خدمات بخيت خميس بعامل الإصابة وبالتالي يصبح العائد مصعب عمر بلا بديل. المنافسة ستكون حاضرة في كل خطوط الفرقة الحمراء عدا الأطراف، ففي حراسة المرمى يتوقع الفنيون منافسة شرسة بين جمال سالم والمعز محجوب حيث لجأ المريخ لخطوة التعاقد مع المعز برغم أنه يمتلك حارس مرمى بمواصفات وقدرات جمال سالم لكن الأحمر تحسّب لاحتمال فقدان الحارس اليوغندي لأي سبب بعد أن تعرض المريخ لتجربة صعبة في غيابه أمام الرابطة ولم يكتف الأحمر بالتعاقد مع المعز بل حصل على خدمات ايهاب زغبير بصورة رسمية ليؤمّن المريخ حراسة مرماه بصورة غير مسبوقة الأمر الذي سيجعل المرمى الأحمر مستقراً في الموسم المقبل، ولن تواجه الفرقة الحمراء أي أزمة في متوسط الدفاع في ظل توافر العديد من الخيارات مثل علي جعفر وضفر وأمير كمال والريح علي ومالك اسحق حيث يسيطر المريخ على متوسط دفاع المنتخب الوطني بصورة تامة ويمكن للجهاز الفني أن يستفيد من مشاركة النيجيري جايسون في متوسط الدفاع إن احتاجه الفريق وبالتالي لا يتوقع أن تكون هناك أي أزمة في متوسط الدفاع. نقص واضح في الأطراف المعاناة ستكون حاضرة في أطراف الفرقة الحمراء، ففي الطرف الأيمن كانت التوقعات تشير إلى تحرك مريخي قوي من أجل استعادة خدمات الطاهر الحاج الذي قدم نفسه بصورة مميزة مع نادي الرابطة ووجد الفرصة للوصول إلى المنتخب الوطني وشارك في تشكيله الأساسي وقدم مستوىً فنياً متميزاً لكن محاولة ادارة الرابطة استغلال تألق الطاهر للحصول على مكاسب مالية من المريخ أغضبت إدارة النادي التي صرفت النظر عن عودة الطاهر إلى حين اكتمال فترة إعارته وحتى مايو المقبل سيبقى المريخ تحت رحمة بلة جابر وفي حال تعرضه للإصابة أو الايقاف سيلجأ الجهاز الفني من جديد إلى خيار التوليف الذي لجأ إليه كثيراً في النصف الثاني من الموسم عندما غاب بلة أكبر من مرة بالاصابة والايقاف ولجأ الجهاز الفني لخيار أيمن سعيد والذي استطاع أن يؤمّن المنطقة الخلفية لكن دون اسهام يُذكر في الجانب الهجومي وكذا الحال لأحمد ضفر الذي استفاد من قدراته الدفاعية الجيدة في تأمين الجانب الدفاعي مع بعض المحاولات الهجومية في قمة الكأس والتي لم تتكرر مرة أخرى في قمة الممتاز وعلى كل يصبح الطرف الأيمن مصدر خطورة حقيقية على المريخ في الموسم الجديد نظراً لإهمال توفير البديل المناسب الذي يجعل بلة جابر تحت خطر المنافسة والإبعاد ليجتهد حتى يقدم أفضل ماعنده مع الفريق. ضربة قوية في الطرف الأيسر اجتهد المريخ من أجل تأمين الطرف الأيسر واستعاد خدمات لاعبه مصعب عمر بعد انتهاء فترة إعارته للفرسان وحتى آخر لحظة كان مجلس المريخ متردداً ما بين الإبقاء على مصعب أو تجديد إعارته للحصول على خدمات لاعب جديد بعد أن كان الأحمر قريباً من التعاقد مع عمر بخيت ولو جدّد المريخ إعارة مصعب لدخل في متاعب لا حدود لها في الطرف الأيسر الذي كان يعتمد فيه المريخ على بخيت خميس والذي قدم نصف موسم متميز وبالتالي كان مرشحاً لأخذ موقعه في التشكيل الأساسي على أن يكون مصعب البديل المناسب ولكن تعرض المريخ لضربة قوية في الطرف الأيسر بعد أن أشارت الفحوصات الطبية التي خضع لها بخيت خميس في القاهرة إلى اصابة اللاعب بتمزق أسفل القدم سيبعده عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر وبالتالي لن يكتسب المريخ خدماته الا في آخر شهر من النصف الأول من الموسم وطيلة هذه الفترة سيكون مصعب عمر الخيار الوحيد المُتاح أمام الجهاز الفني ومعلوم للجميع أن مصعب لاعب صاحب نزعة هجومية ويستطيع تفعيل الجانب الهجومي من الطرف الأيسر بشكل جيد لكنه لا يستطيع القيام بالواجبات الدفاعية بنفس التميز وكثيراً ما شارك مصعب في الوسط الأيسر وقدم مستوىً أفضل من الذي يقدمه على الطرف الأيسر بعد أن تحرر من الواجبات الدفاعية ولكن في النهاية سيجد الجهاز الفني نفسه أمام هذا الخيار الوحيد المتاح وإن افتقد الأحمر خدمات مصعب لن يكون هناك بديل مناسب متاح غير علي جعفر الذي يستطيع القيام بالدور الدفاعي فقط دون أي اسهام في الجانب الهجومي وإن لجأ المريخ إلى خيار الغاني كوفي الذي يشارك كمهاجم أيسر وكلاعب وسط أيسر مع امكانية الاستفادة منه في الطرف الأيسر سيكون قد كسب الجانب الهجومي فقط وبالتالي فإن الجهاز الفني سيكون أمام معادلة صعبة في الطرف الأيسر حيث كان بخيت خميس اللاعب الوحيد الذي يؤدي بتوازن كبير بين الواجبات الدفاعية والمهام الهجومية. خيارات وافرة في الوسط المتقدم بالنسبة للوسط المتقدم لن تواجه المريخ أي مشكلة في ظل توافر الخيارات حيث يمكن أن يستفيد المريخ من القدرات العالية للغاني كوفي الذي قدم أوراق اعتماده في الجانب الأيسر بفضل سرعته الفائقة وقدراته الفنية العالية وهناك ايضاً القائد أحمد الباشا الذي ظل يلعب دوراً كبيراً في صناعة اللعب واستطاع من خلال معسكر القاهرة أن يستعيد كل أراضيه المفقودة وان يكسب وُد الفرنسي غارزيتو مبكراً وهناك ايضاً راجي عبد العاطي الذي اجتهد بشكل كبير في فترة الإعداد وأصبح راغباً في عدم الجلوس على مقاعد البدلاء وحال تأكد شفاء أوكراه وامكانية مشاركته سيمثل هذا اللاعب الموهوب دعماً قوياً للوسط المتقدم في الفرقة الحمراء وهناك ايضاً رمضان عجب ومجدي عبد اللطيف الذي يُحظى باهتمام كبير من الفرنسي غارزيتو وفي ظل توافر هذه الخيارات سيكون الجهاز الفني في حيرة من أمره في اختيار الثنائية المناسبة في الوسط. علاء الدين بين كماشة أجنبية في المحور في الوسط المتأخر يبدو أن الكلمة ستكون للمحترفين الأجانب، فالمصري أيمن سعيد أصبح رقماً صعباً في تشكيلة الفرقة الحمراء بعد أن قدم نصف موسم للذكرى وفرض نفسه كلاعب متميز يؤدي بغيرة واخلاص وجعل دفاع المريخ لا يعاني أي ضغط بفضل قدراته العالية في كسب كل الكرات المشتركة وتحويلها إلى هجمات مرتدة، وكان يشارك إلى جوار سعيد بتميز كبير علاء الدين يوسف لكنه هذه المرة سيجد نفسه أمام منافسة صعبة للغاية إن لم يثبت فيها أفضليته فسيتحول إلى مقاعد البدلاء في وجود النيجيري جايسون الذي قدم نفسه بصورة متميزة للغاية مع انطلاقة تحضيرات الفرقة الحمراء وأصبح يُحظى باهتمام كبير من الفرنسي غارزيتو والذي ربما وضعه في مقدمة خياراته، وسيكون أحمد أبكر أحد الخيارات الواعدة التي يمكن أن يلجأ اليها الجهاز الفني حيث يتميز ابكر بقامة مثالية وبقدرات عالية على كسب الكرات المشتركة وربما وجد فرصاً أكبر في وجود غارزيتو وهناك خيارات أخرى يمكن أن يلجأ إليها الفرنسي في الوسط المتأخر مثل أمير كمال الذي يؤدي بتميز كبير في المحور. بكري المدينة يحرر هجوم الفرقة الحمراء من القبضة الأجنبية ثنائية تراوري ووانغا لن تستمر في المقدمة الهجومية للفرقة الحمراء بعد قدوم المهاجم الخطير بكري المدينة، فكل التوقعات تشير إلى أن العقرب الذي أثار انتقاله للمريخ ضجة كبرى لن يرتضي الجلوس على مقاعد البدلاء وسيأخذ موقعه مبكراً في التشكيل الأساسي للفرقة الحمراء وبعد ذلك ستكون المنافسة بين تراوري ووانغا في الفرصة الثانية، ولكن وفي ظل الغيابات العديدة المتوقعة لتراوري ربما انحصرت المشاركة في المقدمة الهجومية بين وانغا والمدينة، مع وجود خيارات جيدة مثل عنكبة وعبده جابر فضلاً عن امكانية الاستعانة بالثنائي الغاني أوكراه وكوفي على أطراف الهجوم. المدرب العام للزمالك: لا نعلم شيئا عن مباراة المريخ أكد محمد صلاح المدرب العام بنادي الزمالك أن الجهاز الفني للقلعة البيضاء لا يعرف شيئا عن مباراة المريخ السوداني الودية. وكانت أخبار ترددت أمس عن موافقة نادي الزمالك مبدئياً على التباري ودياً مع المريخ من خلال معسكره الحالي بالقاهرة وقال المدرب العام للزمالك إن الجهاز الفني للفريق لم يتم ابلاغه حتى الآن بتلك المباراة وأن الفريق يستعد لمواجهة انبي في الدوري الممتاز. ++
