* اختار كل من المريخ والأهلي شندي جمهورية مصر العربية كخيار رئيسي لإقامة المعسكر الإعدادي لكليهما تأهّباً لممتاز 2015 والمنافسة الأفريقية على صعيدي بطولة الأبطال التي يشارك فيها المريخ وكأس الكونفدرالية التي يتواجد فيها النمور للموسم الرابع على التوالي بعد حفاظه على نتائجه الجيّده ببطولة الممتاز منذ صعوده إليها. * سبق الأهلي شندي المريخ وغادر إلى القاهرة في الرابع من ديسمبر الجاري بينما سافر المريخ في الثاني عشر من الشهر الجاري بفارق (ثمانية أيام) تقريباً بين اعداد الفريقين. * الإستفادة من المعسكرات الخارجية تتمحور في نقطتين أساسيتين الأولى (بناء الجانب البدني) والثانية (خوض تجارب ودّية نوعية) لأن النقطة الثانية تعتبر بمثابة (الغربال) للأجهزة الفنية وبناءً على تفاصيلها تُرْسَم استراتيجيات منظومة اللاعبين للموسم الجديد. * تناولت موضوع الإعداد في أكثر من مقال خلال الأيام الماضية ولكنني سأتناول هذه المرة جزئية أخرى تتعلّق بالتجارب الودّية سواء تلك التي اجراها النمور أو التي خاضتها الفرقة الحمراء بمعسكر القاهرة بتوجيه سؤال من شاكلة (هل أعدت الأندية السودانية نفسها بنظيرتها المصرية أم أن الأخيرة هي من أعدّت بدلائها). * الإجابة على هذا السؤال تكمن في التقصّي وتحليل تجارب الناديين خلال معسكر القاهرة وشخصياً أجبت على السؤال أعلاه بأن (الفرق المصرية هى من أعدّت بدلائها) ولم يحظً الناديين السودانيين بفائدة فنية مرجوة رغم تأكيدات الجهاز الفني وتطمينات الجهاز المعاون. * خاض الأهلي شندي أولى مبارياته الودّية مع فريق (اف سي مصر) الذي يلعب للدرجة الثانية بتاريخ (19/12/2014) مع العلم أن النادي المذكور كان قد خاض مباراة رسمية أمام المصرية للإتصالات قبلها بيوم أي في (18/12/2014). * المباراة الثانية خاضها النمور مع (الجونة) بتاريخ (21/12/2014) وهو ضمن فرق الدوري الممتاز الذي كان قد فرغ من لقاء الزمالك دورياً بتاريخ (18/12/2014) وأشرك فيها مدرب الجونه الألماني ( راينر تسوبيل) بدلاء الفريق. * المباراة الثالثة للنمور كانت أمام بتروجيت بتاريخ (22/12/2013) وأشرك فيها المدير الفني لبتروجيت المصري (رمضان السيّد) العناصر البديلة واراح فيها أساسييه استعداداً للقاء (الجونة) يوم (27/12/2014). * تجربتا الإعلاميين سواء التي خاضها المريخ أو الأهلي شندي لن نضعها ضمن تقييمنا لأن الفريق المذكور متوقف عن خوض المباريات الرسمية منذ الثامن عشر من ديسمبر وبالتالي فإن اشراكه لأساسييه أمر متوقع. * أمس الأول (28/12/2014) واجه المريخ فريق (سكر الحوامدية) من الدرجة الثانية وتقابل الأهلي شندي مع فريق (الأسيوطي) من الدرجة الممتازة وحتى نعضّد عنوان مقالنا نقول أن الفريقان خاضا مباراتين رسميتين بتاريخ (27/12/2014) حيث واجه سكر الحوامدية فريق مصر للتأمين بينما نازل الاسيوطي فريق المقاولون العرب. * عرف تجهيز (البدلاء) يتم بخوض مباراة تجريبية عقب كل مباراة رسمية وهو ما أقدمت عليه الأندية المصرية في مواجهة فريقي السودان (المريخ والأهلي شندي) وبالتالي فإن الفائدة الفنيّة المرجوة من تلك التجارب تبدو نسبتها (ضئيلة) لأن البديل لن يمنحك تجربة حقيقية مثل الأساسي مهما كان. * حتى تجربة المريخ الأخيرة أمام وادي دجله خاضها المدير الفني للأخير (حماده صدقي) بالبدلاء استعداداً لمباراة حرس الحدود في الأول من يناير من العام الجديد. * النمور سيختتم تجاربه الودّية بلقاء (انبي) متصدّر الدوري المصري بعد الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين والتجربة حدد لها تاريخ (30/12/2014) عقب مباراة انبي مع المصري البورسعيدي بتاريخ (29/12/2014) أي (تجهيز لبدلاء انبي) ايضاً أو كما ذكر المدير الفني لإنبي (طارق العشري). * حاجة أخيرة كده :: تجارب (مخيفة).