* وقع خبر إصابة نجم الطرف الأيسر بالهلال بقطع في الرباط الصليبي كالصاعقة على جماهير التي تستشرف موسماً جديداً مملوءً بالأماني خصوصاً في ظل الانتدابات الكبيرة للازرق من المحترفين وتغيير جلد الفريق بالكامل، واستقدام عناصر تفاءلت بها الجماهير وتوقعت ان تقدم موسماً كبيراً يليق بالهلال واسمه الكبير، ولكن جاء خبر إصابة بوي محبطاً خصوصاً وأن فداسي نفسه البديل الأول في الطرف الأيسر مصاب بدوره ويحتاج وقتا للعودة بكامل قواه، ليبقى خيار بوتاكو قائماً لسد الثغرة في أكبر وأخطر وأهم المراحل الأفريقية والمحلية..!! * يقع على الأثيوبي الضجة عبئاً كبيراً في الموسم الجديد وهو الذي تراجعت مكانته في نفوس الجماهير في أعقاب مشاركته مع منتخب بلاده أمام مالي، والذي أشارت تقارير إخبارية إلى تواضع مستواه فيها مؤكدة أنه لن يستطيع منافسة بوي أو فداسي في هذه الوظيفة، ولكن جاء القدر سباقاً ليضع بوتاكو امام تحديد حقيقي وهو يدفع به أساسياً في تشكيلة الهلال بعد فقدان خدمات الثنائي لفترة ليست بالقصيرة..!! * والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو هل يستطيع بوتاكو أن يسد هذا الفراغ؟؟، وأن يقدم نفسه بصورة مرضية تؤهله ليكون بقامة الطرف الأيسر في فريق يفكر بالصوت العالي في معانقة عروس أفريقيا؟؟، واستباق الإجابة على السؤال هذا ربما تظلم اللاعب أو الهلال أو الاثنين معاً، لأن مباراة مالي لن تكون مقياساً لمستوى لاعب، باعتبارها مباراة واحدة لا ندري الظروف التي خاض فيها اللاعب المباراة، لذلك علينا أن ننتظر وان ندعم بوتاكو في مشواره الجديد عساه يستعيد الثقة من تلك الجماهير..!! * حتى وإن لم يقدم بوتاكو المستوى المطلوب في بداياته فينبغي ان ندعمه ونتذكر تجربتي النيجيري قودوين ندبيسي ويوسف محمد واللذان كانا على مشارف مغادرة القلعة الزرقاء بسبب تواضع الأداء في البدايات قبل أن يفجرا موهبتهما ويصبحا من الكروت الرابحة التي يعتمد عليها الازرق في انتصاراته ويكفي انهما كانا عماد هلال 2007 الذي زلزل أركان القارة وهزم اعتى الأندية التي شاركت في بطولة أفريقيا للأبطال ذاك الموسم..!! * وبالمقابل فإن الهلال سيفقد المدافع المالي كانوتيه بسبب الإصابة أيضاً، ولعل سقوط كانوتيه مصاباً يرسم العديد من علامات الاستفهام حوله، ولعل أبرزها هو هل جاء كانوتيه مصاباً وفشل الكشف الطبي في اكتشاف اصابته أم أنه تعرض للإصابة من خلال المعسكر الحالي في الفجيرة بسبب الحمل الزائد؟؟، إذا كانت الإجابة الأولى فتلك كارثة تجعلنا نجتر العديد من الأحداث التي كنا نقرأها عن الكشف الطبي للاعبين والتسريبات التي كانت تأتي من هنا وهناك عن الكثير من الأشياء وهو ما لا نتمنى حدوثه أبداً لأنه يشير إلى مواصلة التساقط في بدايات الموسم الجديد، خصوصاً وأننا نعاني من ملاعب سيئة الأرضيات، ويمكن ان تؤثر على الإصابات القديمة بأسرع ما يكون..!! * ولو أن الإجابة هي أن الإصابات من الحمل الزائد فهنا تكون كارثة أخرى كون ان المدرب لا يعرف كيف ومتى يتدرج بالتدريبات، وذلك ما ينبيء عن خبرة ضعيفة في التجهيز البدني وذلك ما يمكن للهلال أن يدفع ثمنه غالياً، خصوصاً وان الوقت يتناقص، ولا وقت لدى الأزرق ليهدره في الإسعافات لإلحاق اللاعبين بالمباريات وتعريضهم لخطر الإبعاد الطويل بسبب تفاقم الإصابات..!! * وكلما أبعدوا الدكتور عباس عبد الكريم من منصبه خرج علينا بحوار من نار، والوسائط تتداول أمس الترويج لحوار الدكتور الذي سينشر في مقبل الأيام، ومن مواقف الدكتور هذه بتنا نفقد فيه أراضي الثقة، فهو قد ظل صامتاً طويلاً وهو يرى الإخفاقات، فلماذا يتحدث الآن بعد المغادرة؟؟ * على الدكتور أن يصمت أو نتكلم جميعاً..!! * وفي الانتظار..!! * أقم صلاتك تستقيم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!