* أن تجلس على كرسي القيادة فهذا لا يعني أبداً أنك زعيم، والخلفية المستفزة التي وضعها رفاق جمال السنوسي في جدة وحملت عبارة "جدة ترحب بزعيم أمة الهلال" كانت جارحة جداً لكل هلالي عرف معنى الزعامة في معية البابا الطيب عبد الله طيب الله ثراه، وهو الذي توجته مواقفه وإنجازاته وحبه للهلال ليكون زعيماً للأمة بلا منازع، وليبقى خالداً في أذهانها ما بقي الهلال وما بقي الجمهور الوفي الذي يعرف قدر الرجال..!! * عرف هلالاب جدة والمنطقة الغربية كلها على انهم ظلوا سنداً كبيراً لمجالس الهلال اتفقوا أو اختلفوا معهم في السياسة العامة لإدارة النادي، وظلوا على مر الأزمان مقديمين للنصح والإرشاد، والتفاكر والمناقشة ذلك ان هنالك الكثير من العقول النيرة وأصحاب الأفكار والمبادرات الرائعة، لذلك فقد حرص كل رئيس هلالي على تلبية الدعوة التي كان يقدمها هلالاب جدة ومكة، والتفاكر والتشاور معهم وتبصيرهم بالخطة العامة وما ينوي المجلس تحقيقه لإيمانه بأنهم جزء لا يتجزأ من الهلال وكيان مهم ومؤثر على مر الأزمان..!! * مجموعة ضعيفة جداً تلك التي لبى الكاردينال دعواتها، اسمها الأسياد، ولا نظلم أحداً فيهم لو أننا قلنا إنهم مجموعة من الهتيفة ولا يمثلون إلا أنفسهم في ظل وجود الرابطة الكبيرة لهلالاب الغربية والتي تعتبر الجسم الأصل الذي يمثل كل أطياف الهلال هناك، ولعل هذا ما فسر الإقبال الضعيف على اللقاء التنويري، وكشف حجم التعتيم الذي مارسته هذه الفئة وحرصت من خلاله على تضييق رقعة الدعوة لتشمل من يرغبون في وجوده فقط وهو ما أوغر صدر هلالاب الغربية الذين سعوا من قبل لدعوة الكاردينال عن طريق هشام محمد احمد وكرار ولكنهم فشلوا في الوصول إليه، إلا ان مجموعة الأسياد نجحت، ولا يحتاج العنوان إلى كثير تفسير لتقرأ بوضوح من يقف خلف هذه المجموعة الهشة..!! * غضب كبير اجتاح الشارع الهلالي من إطلاق لقب "زعيم أمة الهلال" على الكاردينال، ولعل اللقب ارتبط بالبابا الطيب عبد الله، وظل حكراً عليه لأنه لم يكن قائداً عادياً يفتح خزائنه ويدفع للهلال فقط، بل كان خزينة من المباديء والمواقف والفكر والأدب الهلالي الفخيم، والمعرفة العميقة بالإدارة، والشخصية التي يتهيبها الناس لعظمة النفس وسمو الفكرة، لذلك كان لقب زعيم الهلال وكأنه قد فصل عليه تفصيلاً، ومن باب الوفاء لهذا الرجل الذي اعطى ولم يستبق شيئاً لهلال الملايين أن لا ندنس ما وهبناه إليه في حياته وهو تحت الثرى الآن، ونحن نفاخر الأمم بأننا أهل للوفاء لمن قدموا للهلال..!! * هذا حال أمة الهلال التي تفتخر بزعيمها البابا، ولا ندري كيف يكون حال أسرته التي ظلت تفتح دارها لكل الأهلة بمختلف مشاربهم، وظلت الدار التي تجمعنا حين اختلاف، وتأوي الأفكار حين تشرد، وتقرب المسافات حين بعاد، فكيف لها ان تقبل هذه الأسرة المعطاءة أن يسلبها بعض الوافدين وبعض المنتفعين من لقب زينت به جماهير الهلال زعيمها، وافتخرت به الأسرة وظل تاجاً على رأسها وسيظل ما بقيت الحياة..!! * المحاولات البائسة لإيهام الناس أن مجموعة الأسياد التي تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة تمثل هلالاب الغربية ستتوج بالفشل، لأن هلالاب جدة لن يمرروا تجاهلهم هذا من أؤلئك الهتيفة المنتفعين والذين ينفذون اجندة تخصهم أو تخص غيرهم، وربما تابعنا تفاصيل كثيرة في الفترة القادمة من جدة، وربما، وربما..!! * نقبل أن يستفيد الهتيفة والمنتفعين من زيارة الرئيس، ولكننا نرفض المتاجرة باسم زعيم أمة الهلال وتوزيع لقبه للحصول على مكاسب لا تعني الهلال في شيء..!! * سقطة "أسياد جدة" لا تغتفر، ولعل فعائلهم تشبه نواياهم..!! * كانوا صادقين جداً في مصالحهم..!! * نرحب بالصديق الدكتور محمد النعمة في الخرطوم قادماً من المملكة السعودية في إجازة قصيرة مع عائلته، كما نرحب بالهلالي الجميل علاء الدين ياسر بين اهله وعشيرته..!! * البلد نورت..!! * أقم صلاتك تستقم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!