* زارنا بالأمس وفد رفيع من تجمع روابط المريخ بقيادة حسن الشيخ سر الختم ومبارك معاذ وعبد الله نيكسون واسماعيل تندلتي وتحدثوا طويلاً عن الاستهداف الواضح للمريخ من قِبل التحكيم. * وقدموا تحذيراً شديد اللهجة للجنة التحكيم وأنهم قد صبروا كثيراً على الظلم الا أن للصبر حدود وأنهم حتى الآن في قمة الانضباط ونبذ العنف. * الا أنهم من خلال المباريات القادمة اذا أحسوا بأي استهداف على المريخ فإنهم يخشون حدوث ما لا يُحمد عقباه وذكروا أن هذا هو الانذا ر الأخير للحكام وعلى لجنة التحكيم إبعاد الحكام الذين أدمنوا ظُلم المريخ. * كل من شاهد مباراة المريخ وأهلي الخرطوم حمّل وزر التعادل على كاهل الجهاز الفني وتحديداً غارزيتو. * في لحظات الانفعال دائماً ما يتم اتخاذ قرارات دون دراسة من أجل تبرير الاخفاق. * ولو نظرنا للأمر بمنظار التروي لوجدنا بأن اللاعبين لهم القدح المعلى في التعادل. * من خلال مجريات الشوط الأول أهدر رماة المريخ أربعة أهداف مضمونة وتكرر السيناريو في الشوط الثاني. * وحتى بعد تعادل الأهلي لاحت ثلاث فرص تم إهدارها واللوم يقع على عاتق اللاعبين أولاً. * أما الجهاز الفني فإننا لا نهضم زجه للاعب بلة جابر في الطرف الأيسر. * ولاحظ الجميع طوال الشوط الأول تركيز الأهلي على جانب بلة جابر والمدرب يتفرج. * اذا كان مصعب عمر مصاباً لماذا ارتدى شعار الفريق وجلس ضمن البدلاء. * ليس كل ما يلمع ذهباً وليس كل من تألق في الأمل عطبرة يمكن أن يبدع في المريخ والحديث هنا عن أحمد أبكر الذي سجل فشلاً ذريعاً مع الأحمر. * لو كان الأمر بيدي لعاقبت اللاعبين بالخصم من مرتباتهم لمدة شهرين متتاليين والاستثناء فقط لأمير كمال وعلاء الدين يوسف. * البدلاء لم يشكّلوا أية إضافة للفريق بل كانوا خصماً، الباشا وراجي وأحمد أبكر. * يبدو أن الغرور قد تسلل إلى الحارس جمال سالم فأضحى يمارس كل فنون الاستهتار والاستهوان. * نتمنى أن يعود لسابق عهده ويستشعر المسئولية. * لازلت عند رأيي بأن وجود الريح علي في صفوف المريخ معناه استقبال هدف واهتزاز ثقة الجماهير وعدم إطمئنانهم. * حقيقة بدأ الخوف يتسلل إلى نفوس الصفوة ونخشى تكرار مسلسل السنين الماضية في دوري أبطال أفريقيا. * ولازلنا حتى الآن نبحث عن تشكيلة ثابتة للمريخ دون جدوى. * عزام يواجه مازيمبي وزيسكو والمريخ يتعادل مع الأهلي.. معادلة صعبة. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.