في الموسم الماضي سافر المريخ الى اوغندا وهو مهزوم بهدفين فاحرزهما هناك. وسيأتي اليوم وهو مهزوم بهدفين في تنزانيا فهل يمكنه ادراكهما هنا..؟ لا. هذه هي الاجابة التي على لسان كل فرد من جمهور المريخ. لم يتوقع أكثر المتشائمين ان ينهزم المريخ بثنائية بيضاء. هجوم المريخ كان مؤهلاً جداً ليحرز هدفاً يسهل المهمة ولكن التخوف لا يزال قائماً في المريخ لمستوى دفاعه المهزوز. الذين شاهدوا مباراة أهلي الخرطوم عرفوا ان دفاع المريخ لن ينستر خارجياً. فثلاثة من دفاع المريخ لا يستحقون أن يكونوا أساسيين فيه ودوما يلعب المريخ بظهر مكشوف. لا علي جعفر ولا بلة ولا الريح علي يمكن ان يصمدوا حتى النهاية. حتى جمال سالم أصابه اضطراب وتوهان. ولن نتحدث عن مباراة لم نشاهدها. لكنا سنتحدث عن مباراة أهلي الخرطوم باعتبارها الأقرب لمباراة الأمس. هدفا أهلي الخرطوم كانا ناقوس الخطر. وسيطرة المريخ على الكرة لم تشفع له ان لا يفقد تقدمه في الشوط الاول. لعب المريخ يومذاك مباراة كبيرة لكنه فقد نقطتين. وأدى في كوستي مباراة سيئة لكنه كسب النتيجة ولذلك كان اوجب على الجهاز الفني أن يعرف مقدرات لاعبيه. لن يسلم مرمى يحرسه بلة وعلي ومصعب والريح وهذا ما نخافه في مباراة الرد. مبارة الجمهور الجمهور الذي فرح لهذه النتيجة ليعيد أمجاده في الاحتشاد والتشجيع وتخصصه في التشليع يمكن للمريخ ان يحرز ثلاثة اهداف هنا ولكن من يضمن سلامة شباكه وذكريات مثل هذه يتذكرها الكل. الخروج من الدور التمهيدي للمرة الثانية على التوالي لن يكون مبلوعاً ولا يستحقه فريق مثل المريخ. ولتجنب ذلك تبقى المهمة كبيرة. ومعظمها على عاتق الجماهير. فالخروج يعني توالي الانهيارات. المشاريع التي تحس لها الجميع والبطاقة والدعم والمول. لأجل ان يبقى الأمل فينبغي العمل على الجهاز الفني ان يلعب بمن لا يتلاعب. ضفر مثلاً ولم نكتب اسمه لأنه غاب أمس الأول. ولكن لأننا اختبرناه كثيراً وكان في الموعد. اريحونا من علي جعفر رجاءً كل الانكسارات بسببه. والجمهور سيحضر بخاطره ومجبوراً لن يترك ثأره ابداً. غزالة تشاد استفزت الأسد قديماً. وانتهت في بطنه وعزام مجموعة صغار والمريخ عملاق. فحرام ان يخرج كذلك او أن يصبح مثل الزمالك. ...................... * مباراة الحمام والقماري كانت أمس الأول. * الناس دي بتلقى الحمام ده وين..؟ * كيكي كوكا ده فريق الصحفيين بيديهو ستة. * ده نسخة من فريق الوصل بتاع التكريم. * ان كان خصم المريخ عزام فخصم الهلال أي كلام. * ..................... * 28-2 عطلة نظافة في الخرطوم. * ونظافة لآثار عزام. * عبد الوكيل ورفاقه. * الجنيد وجيشه. * انتم من عليكم الرك. * انتم فقط حتى حين.