* صدمة عنيفة ألمت بجماهير المريخ من جراء النتيجة المخيبة لفريق الكرة في ذهاب الدور التمهيدي لدوري الأبطال الأفريقي أمام عزام التنزاني.. مما جعل الفريق مهدداً بشدة بالخروج من الدور التمهيدي للعام الثاني على التوالي. * ومما زاد من وقع الصدمة تكرر السقوط في الدور التمهيدي للعام الثاني على التوالي وبسبب الأخطاء الدفاعية.. وإهدار الفرص.. أي إن المريخ لم يحسن معالجة أخطاء العام السابق.. والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. * حالة الغضب الشديد وسط القواعد المريخية قد تقود للهجوم على بعض اللاعبين وأفراد الجهاز الفني والإداري.. خاصة المدافع علي جعفر والذي غالباً سيبتعد عن الفريق نتيجة الهجوم الجماهيري.. مما سيفاقم من الموقف السيء إلى الأسوأ بحدوث المزيد من النقص في المدافعين.. * ونخشى أن يجنح المدرب غارزيتو كعادته للهجوم على بعض اللاعبين وتحميلهم وزر الكارثة التي حدثت في تنزانيا مثل المهاجم تراوري.. فيؤلب عليه الجماهير.. وكل هذا سيقود لتدمير الفريق ويتسبب في المزيد من الخسائر.. * عموماً الإنفعالات الزائدة ومحاولة ذبح المدافع علي جعفر ككبش فداء، والهجوم على المدرب غارزيتو والإداري عبدالصمد والمهاجم تراوري لن يفيد بل يفاقم من حدة الإنهيار وفركشة التيم.. والموسم في بداياته.. * قللوا من حدة الإنفعال وتحاشوا ذبح اللاعبين في هذا الوقت لأن المريخ لن يستطيع شطب أو استبدال أي لاعب أثناء الموسم.. وهؤلاء هم لاعبو المريخ شئنا أم أبينا.. وقد ارتضينا بقاؤهم في الكشوفات وارتضى الجهاز الفني اشراكهم في المباريات التنافسية، وعلينا أن نتحمل نتائج ما أقدمنا عليه.. وإذا أردنا إقصاء بعض اللاعبين فذلك لن يتيسر في الوقت الحالي، أي علينا الصبر وانتظار فترة الانتقالات لتصحيح الأخطاء. * علي جعفر بالطبع لا يتعمد الوقوع في الخطأ.. فهذا هو مستوى اللاعب.. وإذا لم يعجبنا مستواه علينا تحويله للإحتياطي ومحاولة إشراك بديل أقل أخطاء.. وفي نفس الوقت نسعى لتجهيز بديل أفضل خلال فترة الإنتقالات.. * من أخطاء التسجيلات الفادحة ترك النيجيري المجنس مالك اسحق في كشف المريخ على الرغم من أنه فشل في نيل ثقة العديد من المدربين الأجانب الذين دربوا المريخ.. فكان الأحرى استبداله في التسجيلات الأخيرة بمدافع محترف متمرس ويمتلك امكانيات دفاعية كبيرة.. بدلاً من ترك مالك على الهامش يأكل ويشرب ويصرف مرتبه بالدولار ويتدرب ولا يلعب..! * في الوقت الحالي لا مجال لتصحيح أخطاء التسجيلات.. لكن من الممكن تحويل علي جعفر لمقاعد البدلاء ومنح الثقة للمدافع أحمد ضفر ليشارم أساسياً.. * طالما أن هناك شوط آخر أمام عزام.. فلنمنح الجهاز الفني واللاعبين الفرصة لتصحيح الأخطاء ومحاولة رد اعتبارهم في مباراة الإياب.. * على الجماهير أن تعبر عن سخطها وعدم رضائها بعدم استقبال اللاعبين.. ولكن على الجماهير الحضور لمباريات الفريق الدورية القادمة وأولها أمام مريخ الفاشر يوم الجمعة بأمدرمان.. ولو للتفرج فقط دون أن تسيء للاعبين والجهاز الفني.. * وفي يوم مباراة الإياب مع عزام يمكن لجماهير المريخ أن تتدافع بكثافة لتشجيع الفريق بقوة طوال زمن المباراة.. دون أن تخرج عن طورها إذا فشل اللاعبون في إحراز الأهداف أو إذا استقبلت شباك المريخ هدفاً محبطاً.. * وليكن في خاطر الجمهور إن الموسم لا زال في بداياته.. ولا مجال للتغيير في اللاعبين والأجهزة الفنية.. وإن المريخ سيواصل بطاقمه الفني وبلاعبيه الحاليين حتى فترة نصف الموسم على الأقل.. * هذا هو واقع المريخ فعلى الجماهير أن ترضى به وتصبر وتسأل الله أن يزيل هذا النحس المتكرر عن فريقها.. * هناك من وصفوا لاعبي المريخ بالأشباح.. وليعلموا إن الإساءة للاعبين والسخرية منهم لن يفيد المريخ ولن يجلب له الإنتصارات.. وليس هناك شيء يمكن أن يفعله الجمهور سوي مساندة من يصفهم بالأشباح والصبر عليهم في كل الاستحقاقات التنافسية القادمة حتى تأتي فترة التغيير والتصحيح.. زمن إضافي * تقديم مقترحات فنية للجهاز الفني بغرض تجاوز الإخفاقات أفضل من الإساءة للاعبين وتجريحهم ومحاولة ذبح بعضهم. * هذا هو فريقكم وهذا هو قدركم يا مريخاب.. فحاولوا الإلتفاف حول فريقكم بكل عيوبه وسلبياته الماثلة، لعل وعسى أن يحقق شيئاً.. وأعلموا أن لا سبيل للتغيير والإصلاح إلا خلال فترة الإنتقالات. * يرى البعض تثبيت طريقة اللعب 4/4/2 لأنها الطريقة التي اعتادها اللاعبون.. ومن المهم جداً اللعب بمحورين لعمل ساتر أمام خط الدفاع المهتز وحتى لا يظهر فراغ بين الدفاع والوسط. * واقترح البعض تجربة إشراك النيجيري سلمون في قلب الدفاع بجوار أمير كمال وتثبيت ضفر في الطرف الأيمن لتقوية الجانب الأيمن للدفاع مع استمرار مصعب في الطرف الأيسر.. على أن يشارك علاء الدين وأيمن سعيد في المحور.. وراجي أو رمضان في الوسط الأيمن، واوكراه في الوسط الأيسر.. وبكري وتراوري في الهجوم.. * واختيار تراوري جاء لأنه يشكل خطورة مستمرة، ولغزارة محاولاته لإحراز الأهداف.. أما عن أنانيته فعلاجها بيد الجهاز الفني عبر التوجيه المتشدد على ضرورة التعاون بينه وبين زملائه. * الهجوم على تراوري ومحاولة إقصائه في هذا الوقت ليس من مصلحة الفريق.. أما بخصوص تسيب اللاعب وعدم العودة السريعة عندما يشارك مع منتخب بلاده، فالعلاج عند الجهاز الإداري للمريخ المفترض أن يتشدد مع الاتحاد المالي بل يشكوه للفيفا بخصوص تكرر تأخر اللاعب تراوري في العودة لنادية عقب انتهاء استحقاقات منتخب بلاده.. هذا بجانب الخصم من استحقاقات اللاعب. * هناك من يتحدثون عن (التكتيف) الذي يحدث للفريق ولاعبيه.. وهذه الجوانب إن وجدت فعلاجها عبر الشيوخ الصالحين.. (لا الدجالين).. والقرآن يبطل السحر والعمل.. هذا بجانب الصلاة والتحويط الفردي.. بجانب التحويط الجماعي للفريق عبر الشيوخ الصالحين..