* بالنتيجة السلبية التي عاد بها فريق المريخ من تنزانيا أدخل الفريق نفسه في حسابات معقدة بل دخل في مأزق كبير.. * المطلوب من الفريق تحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف حتى يتأهل أي الفوز 3/صفر أو 4/1 أو 5/2 وهكذا.. * أو يفوز الفريق 2/صفر وينتظر عناية الله للتأهل عبر الركلات الترجيحية.. * لكن الكثيرون قنعوا من التأهل لأن فريق المريخ الحالي بدفاعه المهزوز الذي أدمن تقديم الهدايا لخصومه، وبهجومه الذي يضيع فيه بكري ووانغا وعنكبة ورمضان (20) فرصة من كل (10) فرص تسنح لهم!! وتراوري الذي يهدر (10) فرص من كل (5) فرص تسنح له فضلاً عن أنانيته البغيضة.. فريق كهذا لا ينتظر أن تسلم شباكه خلال 45 دقيقة ناهيك عن 90 دقيقة.. ولا يحلم أحد أن يسجل هجومه هدفين ناهيك عن ثلاثة أو أربعة أهداف في مرمى عزام التنزاني (الشفت) الذي يعرف من أين تؤكل كتف المريخ! * صحيح هناك سوابق تعرض فيها المريخ لخسائر مماثلة، واستطاع الفريق تعويضها على أرضه مثل الهزيمة أمام القطن التشادي بهدفين في نجمينا والفوز بالخمسة في أمدرمان.. * لكن تلك السوابق حدثت في أوقات لم يكن يتعرض فيها فريق المريخ للخسائر على أرضه.. * في الموسمين الأخيرين برزت ظاهرة غريبة بخروج المريخ بنتائج سلبية على أرضه بل تعرضه للهزائم وسط جمهوره.. * في الموسم الفائت وفي الدور التمهيدي لدوري الأبطال، خسر المريخ أمام كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين نظيفين في الخرطوم كمفاجأة لم يتوقعها أحد إطلاقاً.. * والأغرب إن المريخ تمكن من الفوز على كمبالا في عقر داره 2/1 ليودع المنافسة بفارق هدف.. * وفي الموسم الذي سبقه وفي دور ال32 خسر المريخ جولة الذهاب في أنجولا 1/2 أمام فريق (ريكرياتيفو دو ليبولو) وهي نتيجة ليست سيئة ويلاحظ أنها أفضل من نتيجة المريخ أمام عزام.. * وفي مباراة الإياب بأمدرمان توقع الجميع أن يلعب المريخ مباراة كبيرة بمؤازرة خرافية من جمهوره لتعويض الخسارة في أنجولا.. لكن حدثت الطامة وخسر المريخ للمرة الثانية على أرضه وبنفس نتيجة الذهاب ليودع المنافسة.. * تعرض المريخ للخسارة على أرضه لموسمين على التوالي أمام ريكرياتيفو وكمبالا سيتي رغم النتائج الجيدة خارج أرضه أمر غريب وغير طبيعي..! * والآن جاء العام الثالث، وخرج المريخ بنتيجة سلبية خارج الأرض وهي أسوأ نتائج الفريق خارج أرضه في الموسمين الفائتين!! فهل سيتمكن الفريق من تعويضها.. أم سيتكرر مشهد خروج المريخ بنتيجة سلبية تصل لحد الهزيمة في عقر الدار مثلما حدث أمام ريكرياتيفو وكمبالا سيتي؟ * لا نريد أن نحبط أهل المريخ.. لكننا نستعرض حقائق حدثت بالفعل.. فالمريخ خسر في عقر داره مع بداية مشاركته الأفريقية خلال العامين الأخيرين.. وتكرر هذا الأمر للعام الثالث أمر وارد.. فعلى جماهير المريخ أن تتحسب لأسوأ الإحتمالات في مباراة الإياب حتى لا تتعرض لصدمة جديدة.. * وكما قلنا هناك من يؤكدون وبإصرار شديد إن المريخ (مكتف) ولهذا خسر على أرضه أفريقياً من أول جولة في الموسمين الأخيرين 2/1 أما ركرياتيفو و2/صفر أمام كمبالا..! وهذا أمر غريب وغير طبيعي لفريق كبير مثل المريخ!! * أحدهم أرسل لي قائلاً: إذا لم يذهب إداريو المريخ إلى شيخ صالح (وليس دجال ينشد كسب المال) لفك العمل بالقرآن والتحصين، إذا لم يحدث ذلك سيخسر المريخ للمرة الثانية أمام عزام في أمدرمان أو يخرج بالتعادل، لتحدث الصدمة الثالثة على التوالي لجماهير المريخ وفريقها يلعب على أرضه في مستهل المشاركة الأفريقية!! * هذه الأشياء غير مستبعدة.. والسحر مذكور في القرآن.. وما أورده الأهلة قبل أيام عن عثورهم على أشياء غريبة مدفونة تحت أحد الكراسي يؤكد وجود مثل هذه الأشياء والأعمال الشيطانية، خاصة في ظل الهوس وجنون الكرة والخضوع تحت سيطرة الجن الكافر.. والعياذ بالله.. * لكن اعلموا إن كيد الشيطان ضعيف.. ومن الممكن ابطال السحر والعمل باللجوء للشيوخ الصالحين وليس الدجالين.. هذا بجانب التحوط الشخصي بالمحافظة على الصلاة وقراءة القرآن وأدعية الاستعاذة والصدقة.. وإذا كان هناك لاعبون غير مسلمين يمكن عمل تحويط جماعي للفريق.. * ولأن معظم إداريي المريخ لا يفهمون في هذه الأمور الشيطانية، لذلك نوصي روابط التشجيع ولجنة التعبئة بالعمل على تحويط الفريق عبر شيخ صالح.. مثل الشيخ محمد خير.. والحذر من اللجوء للدجالين والكذابين الذين يريدون كسب المال بخداع الناس.. فهؤلاء يوردون مورد التهلكة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. * أتلوا سورة البقرة في الاستاد وفي غرف اللاعبين.. وتوكلوا على الله.. * لا نقطع بأن فريق المريخ تحت تأثير عمل وسحر.. ولكن ينبغي التحوط لكل شيء.. * ويجب عدم إغفال عيوب وأخطاء الفريق.. أي المطلوب الإجتهاد والعمل بجدية لمعالجة كل السلبيات.. فالفريق يمكن أن يخسر بالتقاعس وعدم الجدية وبالأخطاء الفنية.. حتى إذا لم تكن هناك تأثيرات عمل وسحر.. * وينبغي على الجماهير تشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم ومساندتهم بقوة في مباراة الإياب والتوكل على الله..
