* فشل الأهلة في تنفيذ أجندتهم تجاه لاعب المريخ بكري المدينة بعد ادراكهم بأن اللجوء إلى لوزان أو فرتكان لن تجدي نفعاً وأن المرجعية النهائية ستكون كلمة الاتحاد العام الذي لن يقدم دليل إدانته. * رغم المانشيتات العريضة والحروف الكبيرة كأصوات البراميل الفارغة فهم يدركون في غرارة أنفسهم بعدم جدوى ذلك. * ويسعون فقط للتأثير على اللاعب وعندما وجدوه قوياً وصامداً أمام كل حملات الإفك والضلالة اتجهوا إلى مخطط آخر بمعاونة حكام صلاح بايعازهم بأن بكري قد أساء لحكم مباراة المريخ والآرسنال حتى يتم ايقافه بعد أن أصبح مصدر خطورة كبيرة عليهم والدليل مباراة درع الاستقلال الأخيرة. * يسعون لايقافه على طريقة فاروق جبرة وتجريد الأحمر من أهم أسلحته الهجومية ولكن هيهات، فجمهور المريخ لا ولن يسكت هذه المرة. * ستكون له كلمة قوية ورد فعل أقوى اذا شعر مجرد احساس بأن هنالك استهداف من جانب حكام صلاح بالتقارير أو خلافه وتوقعوا ثورة جماهيرية لا تهدأ رداً على أي حالة ظلم. صدى ثان * وضح خلال الأيام السابقة مدى الرُعب الذي يصيب الاهلة من وجود جمال الوالي على سُدة الحكم بالقلعة الحمراء. * روجوا بتقديم الاستقالة وعند الاستفسار من الجهة المنوط بها تقديم الاستقالة (المفوضية) جاء الرد بعدم تقديم أي استقالة وخاب مقصدهم. * وكانت أبلغ إجابة من الوالي.. المريخ أمانة في أعناقنا ولن نتخلى عن واجباتنا والمريخ مستقر وعلينا توفير الاستقرار لمباراة كابوسكورب. * على أعضاء مجلس ادارة المريخ في هذه الأيام تحديداً الابتعاد عن كلمة الاستقالة وهي لعمري كلمة هدامة وآثارها سالبة. * فريق الفهود على لسان نائب السكرتير أقر بظلم التحكيم وعدم الترحيب بالحكم بدر الدين عبد القادر وشكا مريخ الفاشر من التحكيم. * الفريق الوحيد الذي لا يشتكي هو الهلال واذا عرف السبب بطل العجب!! آخر الأصداء * رغم خسارة الأحمر من مريخ الفاشر ثم أهلي شندي الا أن الصفوة مقتنعة تماماً بأن هنالك بصمة وشكل الفريق يسير للأفضل. * أهم ما يميز الزعيم هو الطرق العديدة التي ينتهجها للوصول لمرمى الخصم. * البداية الحقيقية كانت من مباراة درع الاستقلال مع الأزرق. * واهدار رماة الأحمر للعديد من السوانح كانت كفيلة باستقبال أعداد كبيرة إلى التيجاني الماحي. * مباراة الرابطة ثم مريخ كوستي وحتى آخر مباراة كان الأحمر هو المسيطر والأكثر وصولاً للمناطق الدفاعية للخصوم. * وهنالك طرق عديدة لمعالجة ظاهرة اهدار الفرص السهلة ونتركها للجهاز الفني ونتمنى منه اختيار العناصر التي تمتلك البرود الإنجليزي وتلقينهم بأن اهتزاز الشباك من تسديدة قوية أو وضعها بهدوء يعتبر في النهاية هدف والأهم البرود والتركيز. * كل الفرق تعلم علم اليقين بأن المريخ حالياً رغم كل ماحدث هو الأفضل وما حدث كبوة عارضة. * سيستفيق منها ويستعيد أراضيه قريباً ويدركون بأن عام 2015 أحمر ومن يضحك أخيراً وهو المريخ سيضحك كثيراً. * مباراة الغد ستكون نقطة الانطلاقة الحقيقية للمارد الأحمر محلياً بمواجهة الفهود ولن نقول بأن مباراة الاثنين ستشهد القبض على الفهود. * بل ستكون رسالة لكل الفرق بأن الزعيم عائد لمكانه الطبيعي في المقدمة. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.