محمد الياس: الاتحاد لم ينظر قضية تدمير القلعة الحمراء ولا تمرد هيثم لكنه تدخّل بسرعة في قضية المدينة فاروق شيخنا: على الأحمر الانسحاب من كل منافسات الاتحاد لأنه لا يفهم الا لغة القوة حالة من الغضب والاستياء سادت أروقة نادي المريخ في أعقاب القرار الذي اتخذه الاتحاد السوداني لكرة القدم بإيقاف نشاط مهاجم المريخ بكري المدينة إلى حين مقابلة اللجنة المنظمة يوم غدٍ الثلاثاء الأمر الذي سيجعله ضمن غيابات الفرقة الحمراء في مباراة اليوم أمام الامل وبالتالي سينعكس هذا الغياب سلباً على جاهزية اللاعب الذي يحتاجه المريخ في مباراة أفريقية مهمة أمام كابوسكورب، واتفق قيادات ورموز المريخ على أن التدخّل السريع لاتحاد الكرة للفصل في تقرير الحكم يعتبر حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتآمر التي يتعرض لها المريخ لأن اتحاد الكرة لم يحسم قضايا مريخية ظلت قابعة في أضابير الاتحاد لأكثر من عامين مثل تدمير استاد المريخ من قِبل جماهير الهلال وتمرد هيثم ورفضه الالتزام بتعاقده مع المريخ. رأى السيد محمد الياس محجوب رئيس مجلس الشورى المريخي أن المريخ يتعرض لاستهداف واضح من الاتحاد السوداني لكرة القدم وأشار إلى أن هذا الاستهداف تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد أن تكرر كثيراً وفي قضايا لا تستحق وبالمقابل لا يكلّف اتحاد الكرة نفسه عناء النظر في القضايا التي تخص نادي المريخ لكنه يتدخّل سريعاً لمعاقبة منسوبيه في قضايا أصغر بكثير من تلك التي تخص نادي المريخ وأضاف: اتحاد الكرة لم يبت في قضية تدمير استاد المريخ بالكامل من قِبل جماهير الهلال في مباراة قمة شهيرة وكذلك لم يفصل في الشكوى التي تقدم بها ضد هيثم مصطفى الذي لم يحترم تعاقده مع الأحمر وبقى في داره لستة أشهر وبعد انتهاء فترة تعاقده مع المريخ انتقل لأهلي شندي ومارس نشاطه بصورة طبيعية وكأن شيئاً لم يكن وما حدث في القضيتين من مماطلة من اتحاد الكرة مقابل التدخل السريع من الاتحاد لمعاقبة بكري المدينة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المريخ يتعرض لاستهداف كبير من قِبل الاتحاد السوداني لكرة القدم يفرض على كل محبي المريخ التحرك من أجل التصدي لهذا الاستهداف والحفاظ على مكتسبات ناديهم وأشار محمد الياس إلى أن اللجان المساعدة بالاتحاد السوداني لكرة القدم تمارس أسوأ أنواع الاستهداف للمريخ ودونكم لجنة التحكيم المركزية التي تخصصت في تسليط الحكام الذين لا يرون في المريخ شيئاً جميلاً وأخشى أن يؤدي هذا الاستهداف الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء إلى حالة انفلات جماهيري قد نجد صعوبة كبيرة في السيطرة عليها ويعتقد محمد الياس أن العلاقات الشخصية المميزة التي تجمع قيادات مجلس ادارة المريخ مع بعض قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم أثّرت سلباً على قضايا المريخ وبالتالي لم يستطع المجلس التعامل مع اتحاد الكرة بالحسم اللازم الذي يجعل الاتحاد لا يتمادى في استهداف المريخ. فاروق شيخنا: لابد من الانسحاب مهما كان الثمن شدّد المهندس فاروق شيخنا القيادي بمجلس الشورى المريخي على ضرورة أن يتحرك مجلس الإدارة بقوة من أجل وضع حد للاستهداف الذي يتعرض له المريخ من قِبل اتحاد الكرة وأضاف: المريخ بكل اسمه الكبير وتاريخه العريض والانجازات التي حققها للكرة السودانية يتعرض لاستهداف قبيح من قِبل الاتحاد الذي استمرأ التعامل مع المريخ بصورة لا يتعامل بها حتى مع الأندية الصغيرة ولا أدري كيف امتلك الاتحاد السرعة الفائقة حتى يعاقب بكري المدينة بعد ساعات من مباراة أهلي شندي وهو الذي وقف موقف المتفرج من هيثم مصطفى الذي تمرّد على ناديه وظلت قضيته في مكاتب اتحاد الكرة لأكثر من عام حتى انتهت فترة هيثم مع المريخ وذهب لأهلي شندي ومارس نشاطه بصورة طبيعية وطيلة هذه الفترة لا وقت لاتحاد الكرة للنظر في القضية لكن اتحاد الكرة كان سريع التدخل في قضية المدينة الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اتحاد الكرة لا يحترم من يتعاملون معه باحترام لذلك تجنّب معاقبة هيثم مصطفى وبالمقابل لا يحترم اتحاد الكرة الا من يتعاملون معه بسياسة (العين الحمراء) وبالتالي على مجلس ادارة نادي المريخ أن يثبت لاتحاد الكرة أنه يستطيع أن يستخدم تلك السياسة وأن يجبر بها اتحاد الكرة على احترامه والكف عن ظلمه، وأكد شيخنا أن أقصر طريق للرد بقوة على اتحاد الكرة هو الإعلان عن انسحاب المريخ من كل المسابقات التي ينظمها الاتحاد السوداني لكرة القدم بما في ذلك بطولة الدوري الممتاز حتى لو أفضى هذا القرار لتجميد نشاط المريخ أفريقياً لأن حفظ كرامة المريخ أهم من الانجازات الخارجية التي عرفناها دون غيرنا ورأى شيخنا أن التلاحم الجماهيري الذي حدث في مباراة عزام أثار الأحقاد ودفع من لا يعجبهم استقرار المريخ لاتخاذ قرار إيقاف المدينة في حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتآمر من أجل صرف المريخ من المعارك المصيرية التي تنتظره حتى ينشغل بحربه مع اتحاد الكرة الذي لم يراع أن المريخ سيلعب باسم السودان في دوري الأبطال بعد ساعات معدودات. الطيب الجزار: السياسة الناعمة وعدم اتخاذ موقف قوي من مجلس المريخ وراء استهداف الاتحاد تأسف اللواء الطيب الجزار القطب المريخي المعروف للقرار الظالم الذي أصدره الاتحاد السوداني لكرة القدم بحق نادي المريخ وأوقف بموجبه لاعبه بكري المدينة إلى حين مقابلة اللجنة المنظمة غداً وقال إن المريخ ظل يتعرض لاستهداف من الاتحاد ومن لجانه المساعدة واستدل على ذلك بالظلم الكبير الذي يتعرض له المريخ من قِبل الحكام في محاولة لاستفزاز لاعبيه ودفعهم للاحتجاج حتى تصطادهم تقارير الحكام لاستكمال حلقات الظلم والتآمر بإصدار عقوبات بحق أي لاعب مريخي مبيناً أن بكري المدينة وطوال فترته مع الهلال لم يتعرض لعقوبة الإيقاف من أي لجنة تابعة لاتحاد الكرة لكنه ما ان أصبح لاعباً للمريخ الا وأصبح هدفاً لعقوبات الاتحاد ولجانه المساعدة وأضاف: ما يحدث للمريخ لا يحدث للند الهلال وذلك لأن المريخ لا يتعامل مع اتحاد الكرة بالقوة والحسم اللازمين ويحاول أن يتعامل معه بسياسة ناعمة لا تجدي مع اتحاد الكرة الذي لا يحترم الا الاقوياء وأضاف: على مجلس المريخ أن يتصدى بقوة لحملات الاستهداف التي يتعرض لها من اتحاد الكرة ولجانه المساعدة خاصة لجنة التحكيم المركزية لأن الاتحاد الذي لم يعاقب الحكم الذي سرق عرق اللاعبين في تلك المباراة وحرم الأحمر من ركلة جزاء صحيحة كان سريع التدخل لمعاقبة المريخ ظناً منه أن المجلس لن يبدي أي ردة فعل في ظل الأخبار التي تواترت عن رغبته في الرحيل. الجزار يطالب مجلس المريخ بحفظ هيبة الكيان طالب اللواء الطيب الجزار مجلس إدارة نادي المريخ بضرورة التعامل مع حملات الاستهداف التي يتعرض لها من اتحاد الكرة بردة فعل عنيفة تجعل اتحاد الكرة يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على اتخاذ أي قرار بحق نادي المريخ وأضاف: ظلم الحكام للفرقة الحمراء في جميع المباريات التي لعبها الفريق في الدوري الممتاز ليس من باب الصدفة والأخطاء العابرة بل هي حملة منظمة تستهدف تعطيل مسيرة نادي المريخ وبالتالي على المجلس أن يتصدى لتلك الحملة بقوة وأن يعلم أن جماهيره تقف خلفه وبالتالي لا يمكن أن تسمح لأي جهة باستهداف الأحمر.