للعطا علي العطا: السبت يوم فال زعيمنا السبت سبت الخلاص وأي زول بلبس خمسة وللمعرك لبس خاص نحن يوم الحارة أصلاً نحنا ناسا مانا ناس كل زول بيساوي الف واي زول فينا التراس كل طلاب جامعاتنا المدارس وكل طلاب الأساس وكل حفيدات سيدة عظمة قمة صادقة وشدة باس في الكراسي وفي المساطب ومن قريب خط التماس وحتى شاخور طابقو أحمر حمرة النار والرصاص النجوم في الرد تلالي وتدي للناس الحماس والزعيم حقق مرادو ومن هنا اتأهل خلاص) وعندما نخرج من الاستاد نتجه نحو البائعين الذين يبيعون شعار المريخ قمصانا وكابات وأبواق وشالات وأساور دوماً نفعل ذلك في المباريات الافريقية التي تقام هنا. ودوماً هم يضاعفون السعر ودوما نحن بفرحة النصر نشتري فاننا نصطحب الأبناء والاخوان الصغار وتعود كل العربات من الاستاد كسلال الفراولة حمراء دم وعلى ذلك تعودنا هم يغلون ونحن نشتري والمريخ ينتصر لذلك أوردنا كابو المهالك وتلقى مصير عزام ما مكتوب ليه للأمام أصبح كابو من جماعة الأشقياء الذين صادفوا نكير ويا للذكريات في مباريات المريخ الافريقية يا للهدايا. وكيف نعود للبيت والمعصم بالاساور والقميص بالنجمة والشال والكاب والبوري يصيح تيت تيت تيت تيت تيت. واذكر في معية الصبا كنت أتوجه من المدرسة في الخرطوم الى السجانة حيث اقابل والدي عليه رحمة الله هناك مع اصدقائه فأضع قميص المدرسة في الحقيبة ونضع الحقيبة في الضهرية ونتوجه للاستاد وآتي الى المدرسة صباحاً لنتناقش في الكرة وعن المريخ نحكي.. عن سامي وبريمة وجيل مانديلا وأنا شاهد عيان أنا بالمريخ عيان تبدل كل شيئ الا هوى المريخ وتغير كل أمر الا محبته فنصر المريخ طعمه خاص حلو خلاص فرح باخلاص وما اختلف كابو عن عزام. كلهم تعلق في رقابهم حبل الاعدام في مشهد مكرر ومتخيل ومتوقع ضفر يحرز ويعذب الآخرين. يخلع أظافرهم وينتزع اعترافاتهم المريخ هو البطل والأكبر والأروع. والنتيجة مريحة بكل المقاييس وتساوي الكثير لكن الركون اليها ستكون عواقبه وخيمة لذلك سنقتصد الافراح هذه المرة. وسندعو الجهاز الفني مباشرة أن يعالج الاخطاء وأول ذلك ان يخصص لاعباً لتنفيذ ركلات الجزاء من العيب ان يهدر المريخ ثلاثة أهداف محققة باهدار ثلاث ركلات جزاء في مباريات مختلفة. وينبغي ان يتمرن اللاعب الذي يتخصص في ركلات الجزاء عليها كل تمرين عشرات المرات وهجوم المريخ الشرس فضح حكام الخرطوم –انشا الله انسحبوا- ففي مباراتين افريقيتين احتسبت له ركلتا جزاء هناك تنبيه آخر في مسألة دخول الجمهور فليس من المنطق ان تمنع المباراة من النقل التلفزيوني لأجل حضور الجمهور ويمنع الجمهور من الدخول من الأبواب. المريخ يمتلك استادا به أكثر مداخل ولكن هناك من يعاكس. وأمل السودان في المريخ كان وبقي وسيكون لكن يبقى الصعود لل16 أمنيات وطن.