عادل أمين: ظاهرة مزعجة وعلى الجهاز الفني تخصيص لاعب معين للتنفيذ كمال عبد الغني: مصعب عمر الأنسب لتنفيذ الركلات.. والمريخ لا يتحمل إهدار أي ركلة في المرحلة المقبلة أطلت ظاهرة إهدار ركلات الجزاء برأسها في الفرقة الحمراء في الفترة الأخيرة وتسببت في حرمان المريخ من الانتصار في العديد من المباريات المهمة وأصبحت تشكّل مصدر ازعاج لأهل المريخ خاصة وأن اهدار الركلات جاء في مباريات حاسمة كان يحتاج فيها المريخ للأهداف حيث أهدر المريخ في الموسم الحالي ضربات جزاء اثنتين في البطولة الأفريقية أمام عزام التنزاني وأمام كابوسكورب الأنغولي فيما أهدر المريخ ركلة جزاء وحيدة في الدوري الممتاز أمام السلاطين، وعلى الرغم من التدريبات المتواصلة للجهاز الفني للمريخ وحرصه على تدريب اللاعبين على ركلات الجزاء الا أن نجوم الفريق يفشلون في التسجيل من الركلات في المباريات الرسمية. كان بامكان المريخ أن يعلن تأهله مبكراً أو يقترب بنسبة 99% من التأهل للدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا في حال نجح الكيني الان وانغا في تنفيذ ركلة الجزاء التي أُتيحت للمريخ وكان وقتها متقدماً بهدفين نظيفين على ضيفه كابوسكورب الأنغولي الا أن المهاجم الكيني أضاع الكرة بصورة غريبة، وكانت الضربة التي أضاعها وانغا الثالثة للمريخ في الموسم الحالي حيث كان المريخ أضاع ركلة جزاء في مباراة مريخ الفاشر التي خسرها المريخ بهدف بملعبه بامدرمان وفشل المهاجم الدولي بكري المدينة في الاستفادة من ركلة الجزاء في تلك الكرة ولعبها بعيداً عن المرمى وكانت ركلة الجزاء الثانية المهدرة للمريخ في مباراته أمام عزام التنزاني حيث كان المريخ في حاجة للتسجيل من تلك الركلة لتسجيل الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني لمباراة عزام بيد أن الغاني اوغستين اوكرا فشل في التسجيل من تلك الركلة لكن الغاني كان محظوظاً بعد أن نجح المريخ في تسجيل هدفين آخرين عن طريق ضفر ووانغا ليتأهل المريخ على حساب عزام التنزاني للدور الأول من البطولة الأفريقية، وجاءت الركلة الثالثة في مباراة كابوسكورب الأنغولي وكان يمكن للمريخ أن يرحل إلى لواندا في وضح مريح للغاية وبفوز كبير بثلاثة أهداف نظيفة اذا كان الكيني وانغا سجل من تلك الضربة، ومثّل إخفاق نجوم المريخ لركلات الجزاء في الموسم الحالي مصدر ازعاج كبير لمنسوبي الأحمر خاصة وأن الجهاز الفني للفريق بقيادة الفرنسي غارزيتو كان حريصاً على تنفيذ تدريبات ركلات الجزاء في التمارين الأخيرة وعلى الرغم من اجادة اللاعبين لتنفيذ تلك الركلات الا أنهم يأتون ويخفقون في تنفيذها في المباريات الرسمية، وستكون مهمة المريخ صعبة للغاية في حال انتهت مباراة المريخ أمام كابوسكورب الثانية على نتيجة تؤدي لركلات الترجيح ولذلك على الجهاز الفني وضع حلول مثالية لمعالجة أخطاء اللاعبين في تسديد ركلات الجزاء وتطبيقها بالشكل الصحيح حتى لا يتأثر المريخ مجدداً من ناحية الاستفادة من ركلات الجزاء. عصام الدحيش: ظاهرة مزعجة قال الكابتن عصام عبد الغني لاعب المريخ السابق أن إهدار ثلاث ركلات جزاء بأقدام لاعبي المريخ في مباريات حاسمة ظاهرة مزعجة وتثير كثير من التساؤلات مضيفاً أن إضاعة ركلة الجزاء عادياً إذا نفذت الركلة بطريقة صحيحة وقال عصام إن ثلاث مباريات احتاج فيها المريخ لهدف وغابت نجاعة منفذ الركلة موضحاً أن ركلة الجزاء لا تحتاج لقرار فردي داخل الملعب لأن منفذ الركلة يجب أن يتدرب عليها ويمارس التنفيذ ويكون صاحب تركيز عالي ولا يعرف التردد وأوضح عصام الدحيش ان إضاعة ثلاث ركلات في مباريات حاسمة تحتاج لوقفة من الجهاز الفني ومعالجة هذا الإشكال لأن ضياعها بهذه الكيفية يصنع فارقاً كبيراً في المنافسات الأفريقية ويفقد نقاط مهمة في المنافسة المحلية ورأى الدحيش أن الجهاز الفني مطالب بأن يخصص لاعبين بعينهم للقيام بهذه المهمة وألا يتصرف اللاعبون داخل الملعب وفق أهوائهم لافتاً إلى أن دور القائد داخل أرضية الملعب كبير جداً في مثل هذه الحالات وقال الدحيش إن بالمريخ لاعبين يمكن الاعتماد عليهم في هذه المهمة إذا ركزوا وتدربوا عليها متمنياً أن ينجح الجهاز الفني في الوصول إلى الحل الأمثل لهذه المشكلة. عادل أمين: الاعتماد على اللاعب المتخصص قال عادل أمين نجم المريخ السابق إن إضاعة ضربات الجزاء في ثلاث مباريات متتالية ومهمة يحتاج لوقفة كبيراً معتبراً ذلك بأنه ظاهرة مزعجة ومخيفة وأضاف أن ضربات الجزاء ليست بتكتيك يعتمد عليه في المباريات ولكن هي حدث فجائي حسب معطيات اللعب قد تنتج فإذا تحصل الفريق عليها تصبح حاسمة وتعود على الفريق بنتائج إيجابية إذا استثمرت بطريقة صحيحة وأوضح عادل أمين أن هناك تخصصات داخل الميدان لكل اللاعبين لذلك يجب أن يكون هناك متخصصين في ضربات الجزاء وفي الركنيات وفي رميات التماس حتى يتم الاستفادة من كل جزئيات المباراة مشيراً إلى أن اللاعب الذي يتخصص في ضربات الجزاء يجب أن يكون بمواصفات معينة أن يتمرس ويتدرب عليها ويكون صاحب تركيز عالٍ ويتميز بالدقة وأضاف ان ضربة الجزاء إذا نفذت بدقة وحدد اللاعب أين يرسلها ولم يتردد وتابع الحارس ولعب الكرة هوائية تحتاج لقفز الحارس فعندها يكون اللاعب قد نجح في تسديد ضربة الجزاء وأفاد عادل أن إهدار نجوم المريخ لضربات الجزاء يدل على أن اختيار من يسدد الركلة يتم بطريقة عشوائية موضحاً أن ركلة الجزاء مفاجئة للجهاز الفني فعليهم تحديد لاعبين بعينهم لهذه الضربات وقال أمين إن الجهاز الفني للمريخ ينبغي أن يحدد أسماء بعينها لضربات الجزاء وتدريبهم عليها وجعلهم يمارسون ذلك بصورة مستمرة وعدم التعامل بعشوائية ثم اختيار من يسدد تلك الركلات وتمنى الدحيش أن يجد الجهاز الفني حلاً لتلك الظاهرة لأن المريخ تنتظره تحديات صعبة في المرحلة المقبلة على صعيد البطولة الأفريقية والدوري الممتاز ولابد له أن يكون جاهزاً من كل النواحي لتلك التحديات. ++++ كمال عبد الغني: إهدار ركلة الجزاء يؤثّر سلباً على اللاعبين.. ومصعب الأنسب لتنفيذ الركلات شدّد الكابتن كمال عبد الغني نجم المريخ السابق على ضرورة أن يعمل الجهاز الفني للفرقة الحمراء على معالجة ظاهرة اهدار ركلات الجزاء وتكثيف الجرعات التدريبية للاعبين في هذه الناحية حتى يستطيع المريخ التخلص منها ويتلافى عدم تكرارها مجدداً مبيناً أن المريخ قد يكون في حاجة لضربات الجزاء للتفوق في المباريات خاصة تلك التي يجد فيها صعوبة في التسجيل، ورأى كمال عبد الغني أن إهدار لاعبي المريخ لضربات الجزاء المهمة والحاسمة مزعج جداً وحتماً يتضرر المريخ منه مشيراً إلى أن أي ضربة جزاء تضيع في المباريات تؤثر سلباً على اللاعب المنفذ ومن ثم ينتقل التأثير إلى زملائه ثم يتسلل إلى الجهاز الفني فالجمهور المشاهد والمتابع من داخل الاستاد يقل حماسه وتشجيعه للفريق مفيداً بأن هذا ما حدث بالضبط في الركلات الثلاث التي أضاعها المريخ في مباريات عزام وكابوسكورب ومريخ الفاشر مفيداً بأن تأثير اضاعة ركلة الجزاء كان واضحاً جداً في مباراة مريخ الفاشر التي خسر فيها الأحمر تلك المباراة ولو سجل المريخ من تلك الركلة لما خسر تلك المباراة وفقد النقاط الثلاث وأضاف كمال: في الموسم السابق أهدر باسكال ركلة جزاء في مباراة كمبالا سيتي في ذهاب الدور التمهيدي أصابت الجميع في مقتل وكانت من الأسباب التي أدت لمغادرة الأحمر لدوري الأبطال من الدور التمهيدي، وأوضح كمال أن إهدار ثلاث ركلات خلال شهر وفي مباريات مهمة كانت ستغير شكل المريخ وأولويات المريخ وترتيب المريخ على المستوى المحلي والأفريقي وأبان كمال أن المريخ على مر التاريخ هناك لاعبيين متخصصين في تنفيذ ضربات الجزاء حاله كحال كل الأندية الكبيرة بترتيب معين مشيراً إلى أن المريخ الحالي به لاعبين إذا تدربوا جيداً وتم تكليفهم بتلك المهمة لنجح المريخ في ازالة هاجس إهدار ركلات الجزاء في كل مبارياته التنافسية ورأى عبد الغني أن ركلة الجزاء تحتاج للاعب هادئ ومركز ومضربه جيد ويسدد بدقة مؤكداً أن مصعب عمر يمتاز بمضرب جيد وبالممارسة يمكن أن يعتمد عليه كأول منفذ لركلة الجزاء وقال عبد الغني إن الجهاز الفني مطالب بمعالجة هذه المشكلة لأن المريخ فريق كبير وينافس على مختلف الجبهات وليس من المعقول أن يخرج من منافسة بقدم محترف تدفع له الأموال الطائلة ولا يستطيع تنفيذ ركلة جزاء بطريقة صحيحة واختتم كمال حديثه وقال إن مصعب عمر يبدو أنسب لاعب في كشف المريخ الحالي يعتمد عليه الجهاز الفني في تسديد ركلات الجزاء.