الرخيص برخصتو (يضوقك) مغستو مكسيم الأول بالعلامة الكاملة في المشاركات.. وكانوتيه يظهر في نصف شوط من 20 مباراة بوتاكو يفشل في استغلال الفرصة.. وكيبي الغائب الحاضر تقرير: عبد الله التمادي أسدل نصف موسم الدور الاول من دوري سوداني الممتاز وحال بطل النسخة السابقة فريق الكرة بنادي الهلال يثير الاستغراب من كل المتابعين فضلاً عن انصاره والذين كانوا يعشمون في أن تكون نسخة20 في الدوري أفضل من سابقتها سيما وان مجلس الكاردينال والذي جاء لسدة الحكم في النادي الأزرق ووعد بأن يكون الموسم غير وأن تكون الاضافات على فريق الكرة مختلفة لكنها يبدو أن الوعود لم تخرج من نطاق البرامج الانتخابية فقط وكانت النتيجة اجتهادات من رئيس النادي بمعزله وتكوينه للجنة فنية اتخذت من دبي مقراً لها من أجل التمحيص والحصول على عناصر تخدم مسيرة فريق الكرة في النادي الازرق ولكن يبدو ان اللجنة تمخضت فولدت انصاف مواهب من الأجانب وليس المحترفين وجادت قريحة لجنة الكاردينال بأنصاف المواهب ليصبحوا عبئاً ثقيلاً وخصماً على فريق الكرة خلال نصف موسم, فبدلاً من أن تلعب دور المنقذ المطلوب من المحترف صاحب القيمة العالية كانت المحصلة النهائية عكس ذلك تماماً وكانت النتيجة أن ظهر الهلال في نصف موسم من الدوري الممتاز بصورة لا تليق باسم النادي الكبير الذي عادة ما يظهر في البطولة الافريقية بعبعاً لكنه كات مثل الحمل الوديع حتى مع فرق الدوري الممتاز وتواضعت نتائجه بصورة غير مسبوقة. مكسيم وحيداً رصدت اللجنة الفنية قبل بداية التسجيلات العناصر وتوصلت لأن تكون الاضافات ممثلة في البوركيني بوبكر كيبي والمالي سليمانو كانوتيه والاثيوبي بوتاكو والكاميروني فودوجو مكسيم لكن كانت الخيارات غير موفقة على الإطلاق فكانت محصلة اللجنة لاعب وحيد وهو الحارس مكسيم الذي أثبت من خلال الاختبارات في الدوري والبطولة الافريقية أنه المكسب الحقيقي والذي تمكن من فرض نفسه على تشكيلة كل المدربين الذين مروا على الهلال في نصف موسم حرس مرمى الفريق في 13 مباراة رسمية في الدوري الا من مباراة واحدة وكان مصاباً أمام النسور ووقف في خشبات مرمى الأزرق في ست مباريات أفريقية بالإضافة إلى مباراة درع الاستقلال ليكون مكسيم الحسنة الوحيدة والتي وجدت التأمين من كل الأهلة. ظهور في نصف مباراة أما المدافع المالي سليمانو كانوتيه فيكاد جمهور الهلال المتابع لا يعرفه لظهوره الضعيف مع الفريق ومن مجموع 20 مباراة رسمية للفريق الأزرق ظهر مكسيم في نصف شوط أمام أهلي مدني في الدوري الممتاز فقط وربما كانت الاصابة التي تعرض لها اللاعب في معسكر الفجيرة سبباً في حجبه عن الانظار مما يجعل من الصعوبة الحكم على مستواه لكن تبقى الخلاصة في ان اللاعب فشل في الوصول لاقناع كل المدربين لاقتحام التشكيلة. بوتاكو يفشل على الرغم من أن اللاعب الاثيوبي بوتاكو وجد الاجواء المثالية لفرض نفسه واثبات انه يستحق أن يكون في القائمة الأساسية باستمرار ولم يستغل فراغ الظهير الأيسر بعد إصابة بوي وفداسي منذ أول الموسم لكن فشل في أن يثبت بأنه المحترف السوبر الذي كانت جماهير الهلال تتعشم ان يظهر قدراته التي أظهرها مع المنتخب الأثيوبي وأكد على ضعف مستوى بوتاكو عودة فداسي من الاصابة وابعاده من القائمة الأساسية مما يؤكد ضعف مقدراته . كيبي الحاضر الغائب في المقابل كان وجود البوركيني بوبكر كيبي ضمن التوليفة الرسمية لكل المدربين كان دائم الحضور وشارك في معظم مباريات الفريق وأحرز أول أهدافه مع الأزرق في شباك المريخ في مباراة درع الاستقلال وكانت كل المؤشرات تقول إنه سيكون المهاجم الذي وجد فيه الهلال ضالته ولكن برغم احرازه لثلاثة أهداف في دوري أبطال افريقيا لم يكن المهاجم المقنع سواء للانصار او الجهاز الفني الحالي وفي الاخبار ان المجلس أو الجهاز الفني يفكر في المخالصة معه من أجل افساح لمجال لمهاجم افضل بعد ان فشل كيبي في اقناع الانصار قبل الجهاز الفني خاصة وان اللاعب أبعد من قمة الممتاز الأخيرة على الرغم من وافر حظوظه بعد الاستشفاء من الاصابة الأخيرة. الخلاصة في نصف موسم من الدوري الممتاز وست مباريات في دوري ابطال افريقيا وصل عبرها الهلال لدوري المجموعتين تأكد ان المجلس والجهاز الفني يبحثان عن عناصر بديلة خاصة للأجانب لتسهم مع الفريق في المراحل المهمة في دوري الابطال ونصف الممتاز الثاني وهنالك مؤشرات تقول ان الهلال يبحث عن استبدال الاجانب عدا مكسيم وهنا تأكد ان لجنة التسجيلات السابقة لم تصب الهدف وربما اكتفت بانصاف المواهب من المحترفين بدليل كيفية مخارجتهم من الكشف لينطبق عليها القول (الرخيص برخصتو (يضوقك) (مغستو) . محمد الطيب: الكاميروني الوحيد رأى الكابتن محمد الطيب المدير الفني للأمل عطبرة أن الفرقة الزرقاء لم تستفد شيئاً من المحترفين الأجانب في النصف الأول من الموسم الحالي مبيناً أن كل اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق لتمثيل الاضافة المطلوبة للفريق في مشواره في دوري الأبطال تحديداً مفيداً بأن الحارس الكاميروني مكسيم كان الوحيد من بين أجانب الفرقة الزرقاء الذي قدم الاضافة المطلوبة للفريق في الموسم الحالي مشيراً إلى أن مكسيم أثبت جدارته مع الأزرق ونجح في قيادة الأزرق باقتدار في التأهل لدور المجموعات من دوري الأبطال إلى جانب إسهامه الكبير في الانتصارات التي حققها الأزرق في النصف الأول من الموسم، وعن بقية المحترفين قال محمد الطيب إن الأزرق يجب أن يتخلص من الأجانب الحاليين وأن يبقي على الكاميروني مكسيم فقط على أن يدقق جيداً في اختياراته للاعبين الأجانب الذين يستطيعون تقديم الإضافة المطلوبة للفريق خاصة على صعيد دوري أبطال أفريقيا في المرحلة المقبلة.