عبّر الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام عن بالغ سعادته لإيقاف التجنيس مشيراً إلى أن كل محاولات الأندية السودانية في التجنيس في فترة الانتقالات التكميلية انتهت إلى فشل ذريع بفضل نجاح الحرب التي قادها اتحاد الكرة على التجنيس الذي كان يهدد مستقبل المنتخب الوطني الأول بقوة وأضاف: الأمر لم يكن سهلاً بل بذلنا جهداً خارقاً حتى نتمكن من ايقاف التجنيس لأن اتحاد الكرة وجمعيته العمومية لا يمتلكان سلطة وقف التجنيس وهي سلطة خاصة بالدولة ولكن عبر مذكرات خاطبنا بها الدولة وشرحنا فيها مخاطر التجنيس والضرر الذي يلحقه بالأندية السودانية والمنتخبات الوطنية جاءت الاستجابة الكريمة من رئاسة الجمهورية بايقاف التجنيس مع توجيه الأندية بضرورة الاتجاه للاعبي الفريق الرديف والاعتماد على الشباب في المرحلة المقبلة من أجل إحداث طفرة حقيقية في مستوى الكرة السودانية وراهن الدكتور معتصم على أن هذه الخطوة ستحدث نقلة كبرى في نتائج المنتخبات الوطنية في وقتٍ قريب، ونفى الدكتور معتصم أن يكون اجتهاد اتحاد الكرة من أجل إيقاف التجنيس بغرض استهداف العملاقين بحُكم استفادتهما من المجنسين في تجاوز العدد المسموح به من المحترفين الأجانب وقال إن اتحاد الكرة حريص على أن تواصل أنديته مشوارها بقوة في دوري أبطال أفريقيا ولولا ثقته الكبيرة في أن وقف التجنيس لا يضر بمسيرة الهلال والمريخ في شئ لما أقدم الاتحاد على تلك الخطوة مبيناً أن الأندية لو استفادت من ثلاثة محترفين أجانب على درجة عالية من التميز سيكون هذا العدد كافياً لأن تقييد عدد الأجانب بثلاثة محترفين وعدم السماح بالتجنيس من شأنه أن يدفع الأندية لانتقاء خيارات نوعية يستفيد منها اللاعب السوداني وبالتالي تحقق تجربة الاحتراف الهدف المنشود.