* قبلنا عذر قائد المريخ أحمد الباشا الذي تخلف عن السفر مع فريقه إلى تونس بسبب ملازمته لزوجته المريضة في المستشفى. * كذلك كان عذر الكابتن علاء الدين يوسف مقبولاً لأنه يعاني من مرض (البرجم)، ويخشى على زملائه من العدوى، لذلك اختار أن يبقى في السودان، ويجهز نفسه ببرنامج خاص، نثق تماماً في أنه سينفذه بأعلى درجات الاحترافية والانضباط، لأنه لاعب قائد ومسئول، لم نعهد فيه ميلاً للتسيب. * حتى أيمن سعيد، يمكن هضم تأخره عن السفر إلى تونس يوماً أو يومين، مع أننا لم نهضم إلزامه بالحضور إلى السودان وإرساله إلى تونس عن طريق الدوحة لأنه كان يستطيع أن يسافر من القاهرة إلى تونس برحلة تستغرق ثلاث ساعات فقط، بدلاً من إنهاكه برحلة تستمر يوماً كاملاً. * أما تراوري فلم يفاجئنا تخلفه، لأن الشيء من معدنه لا يستغرب. * بذل مجلس المريخ جهداً كبيراً لإقناع المدرب غارزيتو بإعادة استيعاب المالي، بعد أن أسقطه من حساباته، لكثرة تسيبه، وعدم انضباطه، وكثرة تذمره من تدريبات اللياقة البدنية، بخلاف عدم التزامه بالعودة إلى فريقه كلما طار إلى بلاده. * عقد تراوري مؤتمراً صحافياً أعلن فيه اعتذاره لغارزيتو، وتعهد بالانضباط، كما شمل حديثه اعتذاراً للمجلس والجماهير. * لذلك توقعنا منه أن يكون أول العائدين، وفي طليعة المنضمين للمعسكر، ولكن من فات قديمه تاه. * على الصعيد الشخصي لم أكن متفائلاً باحتمال تغيير تراوري لنهجه السابق، لأن تاريخ كلاعب يزخر بالخلافات مع المدربين، وبالتمرد على الأندية التي وقع لها. * أعلن المدرب ترحيبه بعودة تراوري، بل اتصل به هاتفياً قبل يومين ليخطره بأنه سيفتح معه صفحة جديدة، رامياً الكرة في ملعب المالي! * أنظروا ماذا كانت المحصلة؟ * لا فائدة ترجى من هذا اللاعب المغرور. * لا نستبعد أن يكرر هروبه من المريخ، مثلما هرب من الإفريقي التونسي والإسماعيلي المصري والهلال! * مطلوب ممن وصفوا الفرنسي بالتعنت أن يعتذروا له، بعد أن تراجع وقبل وجود المالي المتسيب، وكانت المحصلة تسيباً جديداً من (القندف) المغرور. * المزعج في ساحة المريخ حالياً ليس غياب تراوري، بل بقاء الفريق من دون رئيس للقطاع الرياضي، بعد استقالة عبد الصمد، وبدون مدير للكرة بعد ابتعاد عادل أبو جريشة في مطلع الموسم الحالي! * ناد يتطلع للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، ويترك فريقه بلا رئيس للقطاع الرياضي، ولا مدير للكرة! * هل يمكن للمريخ أن يحقق أي إنجاز في ظل الوضع الحالي؟ * هل يعقل أن يترك المجلس فريقه من دون رئيس للقطاع الرياضي ولا مدير للكرة؟ * مطلوب من مجلس المريخ معالجة هذا الوضع المختل، قبل بداية معارك دور المجموعات. العيال وليس الليتوال! * زعم إعلام الهلال أن فريقه تعادل مع فريق النجم الساحلي! * أدى فريق النجم الساحلي مباراة مصيرية في الدوري التونسي، وفاز برباعية كان من شأنها أن تتوجه باللقب لو تعثر الإفريقي متصدر الترتيب في مباراته الأخيرة أمام الترجي الجرجيسي. * خاض النجم المباراة المذكورة يوم الثلاثاء، فهل يعقل أن يلعب مع الهلال بكامل صفوفه بعدها بيومٍ واحد؟ * النجم يستعد لخوض مباراة مصيرية في بطولة الكونفدرالية أمام الرجاء البيضاوي المغربي بعد غدٍ الأحد، ومن الطبيعي ألا يرهق توليفته الأساسية بتجربة أمام الهلال! * الخبر الذي بطرفنا يشير إلى أن الهلال لعب مع (أواسط) النجم الساحلي! * يعني (الوصيف) لعب مع (الرديف)! * ومع ذلك فشل في الفوز عليه! * فرق بين (أب زرد) الذي صرع الترجي التونسي بكامل نجومه، وأذله على أرضه ووسط جماهيره، وأجبره على التحول إلى الكونفدرالية بالردمية، وفرض على جماهيره أن تغضب وتثور لتحطم المقاعد وتضرم النيران في المدرجات، ومن لعب مع (عيال) النجم، وأخفق في الفوز عليهم! * فرق يا إبراهيم! * التعادل مع (أواسط) النجم الساحلي لا يحتاج إلى مينشيتات ضخمة، وهلولة فارغة كالتي افتعلها إعلام الوصيف في الصحف الصادرة أمس! * أطرف عنوان طالعته أمس (الحكم ينقذ الليوتال من رباعية الهلال)! * الهلال لعب مع (العيال) وليس مع (الليتوال)! * لذا لزم التنويه! آخر الحقائق * مارست لجنة الاستئنافات العليا هروباً مخزياً من البت في طلب الفحص الذي قدمه الاتحاد العام طعناً في قرار إعادة مباراة المريخ والأمل! * تعلل أعضاء اللجنة بالحر، ورفضوا البت في القضية، خوفاً من ردة الفعل المصاحبة للقرار! * نتمنى ألا يكون للأخ عوض أحمد طه (مقرر اللجنة) دوراً في تأجيل الاجتماع، بعد أن كشف عن نواياه بالاجتماع (الفضيحة) الذي انعقد قبل أيام من الآن! * وصفنا الاجتماع المذكور بالفضيحة لأنه تم بلا نصاب قانوني! * ولأن مقرر اللجنة لم يصدق في حديثه لأعضاء اللجنة عن قبول عضوي اللجنة الفاتح خضر الكاشف وتاج السر عباس لقرار الإعادة (المعد سلفاً)! * القرار كان معد سلفاً لأن عوض أحمد طه أعقبه بالحديث عن أنهم سيطبقون القانون (حتى ولو انسحب المريخ من الدوري الممتاز)! * المريخ لن ينسحب من الدوري الممتاز إلا إذا أعيدت المباراة بلا سند من القانون! * حديث عوض عن انسحاب المريخ يشير إلى نوعية القرار الذي كان معداً للصدور في اجتماع (الحر)! * وكما هو واضح من متن الحديث فإن انسحاب المريخ يصادف هوى في نفس سكرتير الهلال الأسبق! * مبادرة مقرر اللجنة بالاتصال بإدارة نادي الأمل لإخطارها بإعادة المباراة تستلزم من صاحبها المسارعة بتقديم استقالته، أو إقصائه من اللجنة لانعدام الحياد! * نطالب عوض بالاستقالة، وبالعدم ينبغي استبعاده من اللجنة نهائياً! * كتبنا (استبعاده) ولم نكتب (طرده)، مع أنه ارتكب مع يستوجب ذلك الإجراء! * يريد معاقبة المريخ بإعادة المباراة بادعاء أنه شارك في الخطأ! * عن أي خطأ يتحدث عوض أحمد طه؟ * أوقف الاتحاد بكري المدينة إلى حين مقابلة اللجنة المنظمة، فخاطب المريخ الاتحاد، طالباً رفع الإيقاف عن اللاعب إلى حين مثوله أمام اللجنة المنظمة. * رد الاتحاد على الطلب بالإيجاب. * رفع الإيقاف عن بكري وسلمه خطاباً رسمياً بالمعنى المذكور! * اجتمعت اللجنة المنظمة ولم تنقض خطاب رفع الإيقاف. * فأين هو الخطأ الذي ارتكبه المريخ أو شارك فيه؟ * هل يرى عوض الهلالابي أن المريخ أجبر الاتحاد على رفع إيقاف بكري؟ * هل يفترض الغباء في متابعي القضية، كي يفترض في المريخ أن يشارك الاتحاد في إصدار القرارات وصياغة خطاباتت الرسمية؟ * إن كان ثمة خطأ في رفع إيقاف بكري فالخطأ يتحمل مسئوليته الاتحاد وحده. * إذا كان عوض الهلالابي يمتلك قانوناً يمكنه من معاقبة الاتحاد على الخطأ المذكور فعليه أن يطبق عليه الحد، ويقطعه من خلاف! * أما المريخ فلم يخطئ ولا يوجد ما يستدعي معاقبته بإعادة المباراة أصلاً. * آخر خبر: يا عوض.. منو العوض وعليهو العوض!