سخر متوكل أحمد علي نائب سكرتير نادي المريخ من تضارب تصريحات بعض مسئولي الاتحاد العام ولجنة الاستئنافات العليا بخصوص قضية مباراة المريخ والأمل، قال إنهم باتوا يتابعون مهزلة حقيقية ومسرحية هزيلة سخيفة، أبطالها مشجعون لا يتوانون في إظهار ولائهم لناد بعينه، ويجتهدون لإعاقة المريخ بشتى السبل، ووصف متوكل حديث زكي عباس سكرتير اتحاد الخرطوم عن أنه وقع على خطاب إيقاف بكري المدينة بالاعتراف الخطير الذي يستوجب المحاسبة، لأنه ينسف قرار إيقاف بكري، مشيراً إلى أن القواعد العامة منحت حق الإيقاف الإجرائي للاعبين المتهمين بسوء السلوك لسكرتير الاتحاد وحده (بنص وجوبي) ولم تسنده لأي مسئول آخر في الاتحاد، وقال متوكل إن القواعد العامة لم تنص على توكيل أي شخص آخر باتخاذ قرار الإيقاف الإجرائي في حالات سوء السلوك بالإنابة عن سكرتير الاتحاد، ونصت على ما يلي: (يجب على سكرتير الاتحاد المعنى إيقاف نشاط أي لاعب ورد اسمه فى تقرير حكم المباراة أو مراقب المباراة لسوء السلوك)، وتساءل: بأي حق وضع زكي عباس توقيعه على خطاب إيقاف لاعبنا وهو ليس سكرتيراً للاتحاد العام؟ وأوضح متوكل أن الاستهداف الذي يتعرض له المريخ تخطى كل الخطوط الحمراء وبات ينذر بشرٍ مستطير، مستشهداً بثلاث وقائع محددة لخصها في ما يلي: الواقعة الأولى تتعلق بعقد اجتماع غير قانوني وبنصاب غير مكتمل للجنة الاستئنافات العليا، بحضور أربعة أعضاء فقط لاتخاذ قرار إعادة مباراة المريخ والأمل، على الرغم من وجود مادة ملزمة في النظام الأساسي للاتحاد تنص على وجوب عقد اجتماعات لجنة الاستئنافات العليا بحضور ستة أعضاء على الأقل. الواقعة الثانية: تتمثل في إصرار مقرر لجنة الاستئنافات العليا على إعادة مباراة المريخ الأمل على جثة القانون، واتصاله بمندوب من نادي الأمل لإخطاره بما تم في الاجتماع غير القانوني، ومطالبته بكتاب خطاب للجنة مباشرة واعتماد ورقة (كراس) بواسطة اللجنة والإشارة إليها في خطاب صادر من اللجنة لناديي المريخ والأمل. الواقعة الثالثة: تتعلق بالتعامل مع قضيتين متشابهتين بمكيالين مختلفين، وختم نائب أمين عام نادي المريخ حديثه بالتحذير من مغبة الاستمرار في اللعب بالنار والتمادي في ظلم المريخ واستفزازه وتطويع القانون لحرمانه من النقاط والبطولات، مؤكداً أن ذلك سيتسبب في تدمير الموسم الكروي بالكامل، مطالباً مجلس إدارة الاتحاد بتحميل مسئولياته وإيقاف العبث الذي يحدث في لجنة الاستئنافات ومن بعض إداريي الاتحاد ضد أكبر أندية السودان.