* بدت تفاهة طاقم التحكيم المالي في أسوأ صورها برفضه احتساب هدف صحيح، لا يوجد أي مبرر لنقضه. * لكن الانحطاط التحكيمي بلغ قمته بعد ثوانٍ قليلة من الهدف المنقوض. * اندفع لاعبو المريخ نحو زميلهم شرف شيبون لتهنئته، وعندما انتبه بعضهم للقرار الغريب اتجهوا نحو الحكم للاحتجاج عليه! * كان حارس المريخ جمال سالم بعيداً عن مرماه، وستة من لاعبي المريخ بجوار الحكم، ولم يكن في منتصف ملعب المريخ سوى رمضان عجب وأيمن سعيد! * في تلك اللحظة سمح الحكم للاعبي اتحاد العاصمة باستئناف اللعب، من دون أن يشغل نفسه بإنذار من أسهبوا في الاحتجاج! * لم يكتف الحكم المنحط بسرقة عرق لاعبي المريخ وجهدهم، بل منح اتحاد الجزائر فرصة لا تعوض لتعزيز هدفه بآخر، كي يقتل المباراة تماماً! * حكم السوابق لم يكن ليسمح للمريخ بأن يخرج بنتيجة إيجابية مهما أجاد. * تفنن في الضغط على الفرقة الحمراء بخبث ظاهر منذ بداية اللقاء، وللأسف ظل المعلق (السوداني) سوار الذهب يبرر قرارات الحكم، ويفندها بما لا يقبله عقل. * الإنذار الذي وجهه الحكم للإيفواري لم يكن مبرراً، لأن ديديه حاول ارتداء حذائه الذي انخلع بسبب دخول عنيف من أحد لاعبي اتحاد العاصمة. * غض الحكم الطرف عن المخالفة الواضحة، قبل أن ينذر ديديه ببطاقة لم تسبقها أي مخالفة. * على (رئيس لجنة الحكام في الكاف) أن يوضح لنادي المريخ، كيف ولماذا سمحوا لحكم (السوابق) ومساعديه المتعفنين بإدارة واحدة من أهم مباريات دوري الأبطال؟ * أين حكام مصر وجنوب إفريقيا النزيهين الذين تعودتم على تعيينهم لمباريات الهلال؟ * لو كان الحكام يخشون على أنفسهم من رئيس اللجنة لما فعل ما فعلوا. * ما حدث للمريخ في الجزائر جريمة (نهب مصلح) مكتملة الأركان. * بطولات الكاف المنحطة لا قيمة لها ولا معنى بوجود حكام مجردين من الضمير والأخلاق.. وسبق أن وصفهم رئيس الكاف بالمرتشين!! * حكام يقلبون نتائج المباريات رأساً على عقب، ويحولون المنتصر إلى مهزوم، والمهزوم إلى منتصر. * لو فعل المالي المرتشي ومساعده فعلتهما في أي بطولة محترمة لكان مصيرهما الطرد المباشر، بلا تأخير! * لكننا لا نتوقع أن يخضعا لأي محاسبة أو عقاب، لأن ما فعلاه بالمريخ (طبيعي وعادي جداً) في بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. * في ما مضى كنا نتقبل الظلم الذي يقع علينا لأننا لم نكن نمتلك يداً في الكاف. * لكننا لا نستطيع أن نهضم ظلماً فاحشاً وقع علينا بوجود سوداني على قمة لجنة حكام الكاف! * برغم الألم فإننا لن نسمح لأحزاننا بأن تقضي على أحلامنا. * لم نكن نستحق الخسارة، ولولا التحكيم التافه لما اكتفينا بالتعادل. * لكننا نقول إن مظهر فريق المريخ في الحصة الأولى لم يكن بحجم العشم. * ركونه إلى الدفاع شوطاً كاملاً أمر غير مفهوم. * ذكر غارزيتو أنه سيلعب للفوز، لكنه لم يفعل ما يكفي لتحقيق وعده في الحصة الأولى، التي شهدت تحفظاً لا يتناسب مع مستوى الخصم وطموحات الأحمر الساعي إلى الفوز. * اتحاد العاصمة لم يكن يستحق كل ذلك التحفظ. * كان على غارزيتو ألا يهمل الجانب الهجومي في التكتيك الذي وضعه للمباراة. * حاول إخراج الحصة الأولى بالتعادل كي ينقض على الخصم في شوط المدربين، لكنه تأخر في التبديل. * مع ذلك لا نملك إلا أن نشيد بالطريقة التي أدار بها الحصة الثانية، لأن التبديلات التي أجراها قلبت مسار المباراة، ومنحت المريخ أفضلية مطلقة على الملعب! * لولا سوء الطالع وحقارة التحكيم لخرج المريخ بنقطة على الأقل. * علماً أن احتساب الهدف الصحيح كان سيمنح المريخ فرصة لمواصلة الضغط على الخصم لتحقيق الفوز. * على العموم نتوقع من الزعيم مردوداً أفضل في اللقاء المقبل. * شخصياً لا أشك لحظة في أن المريخ سيعبر إلى نصف النهائي، لأن المستويات التي يقدمها تؤكد أنه أفضل فرق دوري الأبطال الحالي بلا منازع. * المريخ الأقوى، ولا يوجد أي فريق إفريقي قادر على هزيمته بكرة قدم نظيفة حالياً. * سنفرم الاتحاد والسطايفة في الخرطوم، وبمقدورنا أن نهزم العلمة في الجزائر لأننا سنواجهه في الجولة قبل الختامية، وفي الغالب سيكون الفريق المذكور خارج حسابات التأهل وقتها. * والأهم من ذلك كله أن نحقق نتيجة إيجابية أمام الوفاق في المباراة المقبلة. * المريخ سيرد الدين لاتحاد العاصمة (مطبوق) في البقعة. آخر الحقائق * بعودة علاء الدين في المباراة المقبلة سيتحول جابسون إلى مكانه الطبيعي في محور الوسط. * غياب أيمن الموقوف لن يؤثر على المريخ في مباراة السطايفة. * سيمتلك غارزيتو خيارات جديدة للوسط، ومنها خيار الأسمراني الموهوب شيبون. * كتبت قبل المباراة ما يلي: (تفكير الفرنسي في إشراك شيبون وجد هوىً في نفسي لأن هذا الواعد يمتلك موهبةً عاليةً، وبرود أعصاب لا يتوافر لمن سبقوه في الملاعب بسنوات طويلة). * نشكر برهان تية ومحسن سيد لأنهما اكتشفا موهبة النجم القادم إلى دنيا التألق بقوة. * ونشيد بغارزيتو الذي نفض الغبار عن الدرة المكنونة، وحولها من الرديف إلى الفريق الأول. * كلنا فوجئنا عندما أشركه غارزيتو في مباراة أهلي شندي، ودفع به أمام الخرطوم. * سيحتل شيبون حيزاً من تفكير مدربه في أي لقاء مقبل. * وزع مرجفو المدينة خبراً مضروباً يفيد إيقاف العقرب في اللقاء المقبل. * شقلوب غير موقوف. * إشراك غارزيتو لأوكراه ينفي ما راج عن استهدافه له. * نلوم الفرنسي بلطف ولن نثقل عليه. * لولاه لتكررت مهزلة المغادرة المبكرة لدوري الأبطال. * نثق فيه ونعلم أنه قادر على ضبط الموجة. * بوجوده داعبت أحلام الفوز باللقب أذهاننا، وارتفع مستوى الطموح. * وأصبحنا نغضب للخسارة أمام فرق شمال إفريقيا حتى ولو حدثت الهزيمة بأمر الحكام! * مع غارزيتو لي آخر المدى. * التعويض ممكن، والمريخ موجود. * أطووا الصفحة، وتفرغوا للآتي. * عندما كتبنا أن المريخ أفضل من اتحاد العاصمة وأن الفريق الجزائري ليس بعبعاً للزعيم سخر منا البعض! * نعيد ونكرر المريخ أفضل من الاتحاد وسطيف والعلمة. * بل هو أفضل فريق في دوري الأبطال الحالي. * الحزن موجود لكنه لن يمنعنا من مواصلة المشوار. * الفريق الذي يجبر أعتى خصومه على الاستعانة بالحكام لتجاوزه قادر على رفع كأس إفريقيا. * (الزرّة) التي تعرض لها الاتحاد في ملعبه وبين أنصاره ستتكرر للسطايفة إن شاء الله. * تعود فرسان الزعيم على أجواء الكرة الجزائرية سيسهل المهمة في مباراتي الوفاق والعلمة. * من مساخر حكم مالي المتعفن أنه احتسب ثلاث دقائق كزمن مبدد في الحصة الأولى، واحتسب أقل من ثلاث دقائق في الحصة الثانية التي شهدت ستة تبديلات وهدفين أحدهما منقوض وسقوط عدة لاعبين. * نسأل رئيس لجنة حكام الكاف عن هوية حكام مباراة المريخ المقبلة مع وفاق سطيف. * من أي بلد ستأتينا المصيبة المقبلة؟ * لك الله يا مريخ! * ظلم في المحلي واستهداف في القاري. * مريخ الحصة الثانية قادر على هزيمة التحكيم والتنجيم والألوف. * نتوقع مشاهدة المزيد من مساخر التحكيم الإفريقي اليوم. * آخر خبر: لعنة الله على الظالمين.