حتى الآن فان نتائج مجموعة الهلال تصب لصالحه فهو يتصدر المجموعة باربع نقاط يليه سموحة المصري بثلاث نقاط وجاء تعادل مازيمبي مع التطواني المغربي لصالحه فلقد عبد طريقه للتأهل لو أجاد استثمار الفرص التي لاحت له حيث ان تعادل مازيمبي هو تعادله الثاني في مباراتيه في الجولة الاولى لتعادله مع الهلال على أرضه وبهذا فقد مازيمبي اربع نقاط من اول ست نقاط في الجولة الاولى وهذا مكسب كبير للهلال لأن مازيمبي هو المرشح الأول في المجموعة حيث يتصدر المجموعة في التصنيف بجانب ان النقطتين اللتين فقدهما أمام الهلال كانت في لقاء الذهاب على أرضه مما افقده نقطتين كانت محسوبة له بحساب الارض لتصبح النمرة الكاملة المتاحة له في حالة فوزه في الاربع مباريات المتبقية له بينها مباراتين أمام سموحة وواحدة أمام كل من الهلال والتطوان المغربي لتصبح النمرة الكاملة 14 نقطة من 18بينما تبلغ النمرة الكاملة للهلال 16 من 18 حيث انه خسر تقطتين فقط بالتعادل أمام مازيمبي وتبقى النمرة الكاملة لسموحة في حالة فوزه بالاربع مباريات المتبقية له 15 من 18 نقطة اما التطواني المغربي ففي حالة فوزه في ماتبقى له من مباريات فان رصيده الكامل 13بهذا تصبح فرص المجموعة في حدها الاقصى لكل منهم في حالة عدم التعرض لهزيمة او تعادل16 الهلال 15 سموحة 14 مازيمبي وأخيراً 13 التطواني المغربي. بالنظر لهذا الموقف في خاتمة الجولة الثالثة من الجولة الاولى فالهلال يلاعب المغرب التطواني على أرضه فان حقق الفوز فانه يرتفع برصيده ل7و يبقى على فرصته الكاملة 16 بينما تهبط فرصة النمرة الكاملة للتطواني المغربي ل10 نقاط وهذا يعني ان اي تعادل له في أي من الثلاث مباريات المتبقية في الجولة الثانية فانه يخرج من دائرة التنافس لأن حده الأقصى يهبط ل8 وفي حالة ينجح في التعادل مع الهلال فان الرقم الاقصى للهلال يهبط من 16ل14 ويهبط رقم التطواني المغربي من 13 ل11 ويبقى على موقعه حيث يودع اذا تعرض لأي تعادل حيث يهبط حده الاقصى ل9 نقاط لهذا على الهلال ان يتحسب الى ان التطوان المغربي اما ان يفوز او يودع. اما لقاء مازيمبي أمام سموحة في آخر مباريات الجولة الأولى فان مازيمبي لو حقق الفوز فسيبقى على نفس رقمه الكامل 14بعد ان يرتفع برصيده لخمس نقاط بينما يتوقف رصيد سموحة في الثلاث نقاط ويهبط رقمه الاقصى ل12 مما يعني انه ينهي الجولة الاولى بثلاث نقاط وهذا يعني ان خسارته لأي مباراة في الجولة الثانية تعني خروجه من المنافسة لأن حده الاقصى يهبط ل9 نقاط فقط اما في حالة التعادل فان سموحة يرتفع برصيده لاربع نقاطة ويهبط رقمه الكامل ل13 اما مازيمبي فيرتفع رصيدة ل3نقاط ويهبط رقمه الاقصى ل12مما يعني أيضاً ان خسارته لأي مباراة في الجولة الثانية تخرجه من المنافسة لانخفاض حده الاقصى لتسع نقاط فقط هذا الاحصاء الرقمي يعني ان فوز الهلال على المغرب التطواني على ارضه في آخر لقاءات الجولة الأولى هو فوز في غاية الاهمية فانه أولاً يرتفع برصيد لسبع نقاط مع الاحتفاظ برقمه الاقصى 16 كما انه يكون حقق أربع نقاط من رصيده خارج ارضه لهذا فخسارة واحدة في الجولة الثانية لاتعني خروجه لأن حده الاقصى يبقى 13 ولهذا فبفوزه تصبح مهمته أسهل لأنه سوف يلاعب مازيمبي والمغرب التطواني على أرضه وسموحة المصري خارج ارضه حيث تسهل مهمته أولاً لو حقق فوزه على مازيمبي وعلى اسوأ الظروف الا يخرج مهزوماً أمامه على أرضه ليبقى بحاجة لفوز واحد من مباراتيه أمام التطوان المغربي وسموحة الذي يلاعبه على أرضه. لهذا فان تحقيق الفوز على التطوان المغربي على أرضه في نهاية الجولة الاولى هو الذي يؤكد ويؤمن الطريق لتأهل الهلال لنصف النهائي ويبعده من المفاجآت ان لم يكن بصدارة المجموعة فالمركز الثاني هو حده الأدنى. اذن على الهلال ان يتعامل مع هذه المباراة بقدر حجمها المصيري فخصمه يلاعبه ومصيره حياة او موت.