وصف محسن ياجور هداف المغرب التطواني والذي يتأهب للانتقال إلى قطر القطري أن الخسارة من سموحة المصري في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى لمسابقة دوري أبطال إفريقيا كانت محبطة للمثل الكرة المغربية خصوصاً وأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز باهر بعد التقدم بهدفين دون رد في الشوط الأول في عقر دار المنافس لولا انقلاب الأوضاع تماماً في الحصة الثانية وتسجيل سموحة لثلاثية ، وأشار ياجور إلى أنه كان يأمل وداع فريقه بالفوز في الجولة الأولى قبل استقبال مازيمبي الكونجولي في الجولة الثانية بالمغرب لكن ظروف اللقاء الغريبة قادت سموحة إلى الوصول ثلاث مرات لشباك فريقه، وأكد ياجور الذي نجحت (قوون) في الوصول إليه هاتفياً في مقر إقامته بالمغرب قبل المغادرة إلى قطر بعد أسبوع للالتحاق بفريقه الجديد قطر أن مواجهتى مازيمبي والهلال سترسمان طريق الفريق في المجموعة الأولى لمسابقة الأبطال معتبراً أن زملائه قادرين على القيام بالواجب حتى في غيابه عن الفريق قبل السفر إلى قطر بعد أسبوع للانضمام إلى صفوف الفريق بعدما وقع معه عقداً ..ياجور تحدث ل(قوون) في أول حوار مع صحيفة عقب الخسارة من سموحة ونهاية مشواره مع فريقه وعن توقعاته لمشوار قطبى الكرة السودانية في مسابقة الأبطال. توقع الجميع أن يكون المغرب التطواني قد حسم مواجهة سموحة مبكراً في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى بعد أن تقدمتم بهدفين دون رد على الفريق السكندري ..فماذا حدث للتطواني في "45" دقيقة خسر فيها المواجهة تماماً ؟ لا أدري حتى الآن كيف خسرنا مواجهة سموحة المصري والسيناريو المجنون الذي سار عليه اللقاء بعد أن نجحنا في الوصول مرتين إلى الشباك وحققنا الأهم بالتقدم على المنافس في ملعبه وصراحة التطواني أظهر مستوى مميز في الشوط الأول وكنا الأفضل تماماً فنياً على سموحة وكان يجب المواصلة على نفس المنوال في الشوط الثاني لكن اللقاء انقلب تماماً للفريق المصري الذي نجح في تقليص الفارق والحصول على هدف التعادل وخطف هدف الفوز في اللقاء وسرقة النقاط الثلاث التي كانت أقرب تماماً لنا في المواجهة وحزين على خسارة فوز كان في متناول اليد خاصة وأن الفريق لم يقصر وبذل اللاعبين مجهوداً كبيراً في الشوط الأول للمباراة وخيل للكل أن التطواني حسم المواجهة تماماً وكان يجب أن نسعى للحفاظ على التقدم بالهدفين والسيطرة على اللقاء لكن سموحة فاجأنا بمستوى مغاير تماماً في الشوط الثاني ونجح في الوصول ثلاث مرات إلى الشباك.
هل الغرور والثقة الزائدة والشعور بحسم المواجهة تماماً كلها أسباب تعددت وقادت إلى نتيجة واحدة وهى الخسارة من سموحة في شوط اللعب الثاني ؟ لا لم نستهتر بسموحة في الشوط الثاني ولكن هذه هى كرة القدم كل شئ وارد فيها وتقدمنا بهدفين في الحصة الأولى وفاجأنا أصحاب الأرض وكنا قريبين من الحصول على العلامة الكاملة في المواجهة وبداية المشوار بفوز مثير لكن الأوضاع كانت لمصلحة سموحة في الشوط الثاني ونجحوا في السيطرة على مقاليد اللقاء وهز الشباك ثلاث مرات وهى أحد العوامل النفسية للاعب المغربي عدم التكيف أحياناً مع ظروف اللقاء لكن لا أستطيع القول إن الثقة الزائدة أو الغرور من الأسباب التي قادت إلى تسرب اللقاء من التطواني في المواجهة رغم أنه حقق الصعب في الشوط الأول وهو وضع أصحاب الأرض تحت الضغط والوصول مرتين إلى الشباك.
هل يتحمل اللاعبون مسؤولية الخسارة القاسية من الفريق المصري، خصوصاً وأن هناك انتقادات حادة في الشارع التطواني للمدير الفني الإسباني لوبيرا رغم أن الفريق قدم أداء جيداً في الشوط الأول أمام سموحة ؟
الجميع يتحمل المسؤولية في الخسارة من سموحة ولا يمكن أن يكون المدير الفني السبب في الخسارة واللاعبين أيضاً يتحملون المسؤولية ومحتار للطريقة التي خسرنا بها من سموحة في ملعب الأخير حتى الآن وكنت آمل في إنهاء اللقاء بالفوز على سموحة المصري حتى تكون بداية بشهية مفتوحة في الجولة الأولى لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكن الصدارة ضاعت منا في شوط واحد فقط وتحولت للفريق المصري الذي يبدو أنه عرف من أين تؤكل الكتف وحقق الفوز في الشوط الثاني وفرض أسلوبه.
لكن على المستوى هل تعتبر التطواني أفضل مهارياً من سموحة ؟
مع الاحترام للفريق المصري لكن التطواني على المستوى الفني أفضل وقدم الفريق مباراة كبيرة في الشوط الأول ونجحنا في الوصول مرتين إلى الشباك وهو ما أشار إلى أننا كنا في طريقنا إلى فوز سهل على سموحة لكن مسار اللقاء انقلب تماماً ورغم فوز سموحة إلا أن ذلك لايعني أن التطواني لم يكن الأفضل في اللقاء وكان بالإمكان على الأقل تفادي الخسارة في المواجهة.
يبدو أن الخسارة أثرت عليك شخصياً خصوصاً وأنها كانت مباراة الوداع بالنسبة لك قبل رحيلك إلى صفوف الملك القطراوي لخوض تجربة احترافية؟
نعم الخسارة كانت حزينة بالنسبة لي شخصيا وكنت آمل وداع فريقي بالحصول على النقاط الثلاث والإرتقاء إلى صدارة المجموعة قبل استقبال مازيمبي الكونجولي في الجولة الثانية بتطوان لكن كرة القدم كما ذكرت كل شئ فيها وارد وأتمنى التوفيق لزملائي في المباريات المقبلة واعتقد أننا الأقرب للفوز في اللقاء لولا الانقلاب المفاجئ للفريق المصري في الشوط الثاني للمواجهة.
رغم الخسارة هل تعتبر أن تعادل الهلال ومازيمبي لم يبق التطواني بعيداً على الأقل ؟
نعم تعادل الهلال مع مازيمبي جعل كل منهما بنقطة وينبغي بالطبع على فريقنا العمل على حصد نقاط لقاء مازيمبي في الجولة المقبلة لكن من الجيد أن الأمور لم تخرج بعد عن نطاق السيطرة من التطواني والطريق مازال طويلاً في المجموعة بشرط الاستفادة من دروس لقاء سموحة وتفادي الأخطاء في الجولات المقبلة للمسابقة وواثق من قدرة الفريق على الظهور بأفضل المستويات في الجولات المقبلة والمنافسة على خطف بطاقة مؤهلة إلى الدور نصف النهائي للمسابقة في النسخة الحالية .
كيف تقيم تعادل الهلال مع مازيمبي في عقر دار الأخير ؟
هذا يؤكد أن الهلال فريق ممتاز وفريق مازيمبي أدى على ملعبه لكنه لم ينجح في إعادة الهلال خالي الوفاض والأمر الثاني الذي يؤكده التعادل بين الفريقين هو أن الصراع في المجموعة سيكون ساخناً بين كل الفرق من أجل الحصول على بطاقتى التأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة والتعادل على الأقل كان في صالح سموحة شرط الفوز على مازيمبي في انتظار نتيجة لقاء الهلال مع سموحة في السودان لكن عبور مازيمبي هو بوابة الدخول إلى المنافسة للتطواني.
هل ترى أن الهلال مرشح قوى للقب في الموسم الحالي ؟
ترقي الهلال للمجموعات وبدايته القوية عوامل تؤكد أن الهلال لديه مايقدمه في النسخة الحالية من المسابقة واعتقد أن التعادل خارج القواعد كان بداية قوية للهلال وستزيده حماساً في مواجهة سموحة المصري في الجولة المقبلة وأتوقع أن يواصل الهلال رحلة الإجادة في المجموعة وهو يشكل عقبة حقيقية للتطواني كونه من المنافسين أصحاب التأريخ والاسم المعروف وأغلب لاعبيه يشاركون على المستوى الإفريقي باستمرار ويملكون الخبرة الكبيرة في البطولة الإفريقية.
هل يمكن أن تؤثر الخسارة نفسياً على التطواني قبل لقاء مازيمبي ؟
لا والأهم حالياً هو التركيز الكامل في مواجهة الفريق الكونجولي وليس هناك بديل أمام التطواني سوى الحصول على النقاط الكاملة فيها لإحياء الآمال لأن أى نتيجة غير الفوز ستواصل وضع المتاريس في طريق التأهل إلى الدور نصف النهائي واعتقد أن لاعبي التطواني خرجوا بفائدة كبيرة من لقاء سموحة بغض النظر عن الخسارة ولقاء مازيمبي سيكون فيه المغرب التطواني أو لايكون خاصة وأن المواجهة التالية لها أيضاً صعبة مع الهلال في المغرب وبالتالي على المغرب التطواني حسم مازيمبي قبل استقبال الهلال واعتقد أن النقاط الست في المواجهتين ستقودان التطواني إلى الدخول بقوة في سباق الترشح عن المجموعة للدور نصف النهائي من المسابقة.
لكن رحيلك عن الفريق سيحدث فراغاً هجومياً وأنت أحدث الركائز الأساسية فيه ؟
الرحيل عن الفريق سنة الحياة لأى لاعب وسأخوض تجربة احترافية في قطر ومن الخطأ أن يعتقد البعض أن رحيلي سيؤثر على الفريق والمغرب التطواني فريق كبير عامر باللاعبين أصحاب المواهب العالية والفريق سيكون في مستويات جيدة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا وفي قمة التفاؤل بقدرته على الظفر ببطاقة مؤهلة عن المجموعة إلى الدور نصف النهائي والتطواني ليس ياجور فقط وواثق من زملائي في القدرة على التعويض ومصالحة الجماهير التطوانية.
الترشيح للقب صعب ..وأتمناه مغربياً
رفض ياجور ترشيح الفريق الذي سيكون الأكثر حظوظاً للحصول على لقب النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، لافتاً إلى أن كل المستويات جيدة وقال : في المجموعة الأولى هناك نتائج مثيرة بتعادل الهلال مع مازيمبي في ملعب الأخير وفوز سموحة الصعب علينا في مصر وفي المجموعة الثانية المريخ انطلق بقوة بالفوز على العلمة والاتحاد على وفاق سطيف لذا من الصعب أن ترشح فريق في الموسم الحالي للظفر باللقب وآمل أن يكون في النهاية من نصيب فريق المغرب التطواني.
الدكتور علي بيطوي ..حلقة الوصل مع ياجور كان الدكتور علي بيطوي نائب رئيس لجنة التسويق حلقة الوصل بين (قوون) ونجم الفريق وقطر القطري الحالي محسن ياجور الذي تحدث ل(قوون) مساء أمس الأول من المغرب عقب عودته من مصر رفقة فريقه ويستعد اللاعب للتحول إلى قطر لبداية المشوار مع فريق قطر القطري.
الهلال والمريخ يهددان الجميع وصف ياجور تعادل الهلال مع مازيمبي خارج القواعد وفوز المريخ اللافت على العلمة الجزائري بمثابة تهديد من قمة السودان للجميع في البطولة الإفريقية، لافتاً إلى أن نتائج القمة السودانية لفتت الأنظار ، وأمّن ياجور على أن مواصلة الهلال والمريخ بنفس المستويات ستجعل الفريقان مرشحان بقوة لسباق اللقب في الموسم الحالي.
الرحيل للدوحة أكد ياجور ل(قوون) أنه سيشد الرحال إلى قطر في التاسع من الشهر الحالي للالتحاق بتحضيرات فريقه الجديد قطر القطري الذي تعاقد معه رسمياً، وأشار ياجور إلى أن لقاء سموحة المصري كان الأخير له بقميص فريق الحمامة البيضاء، لافتاً إلى أنه يتمنى كل التوفيق لفريقه على مستوى مسابقة دوري أبطال إفريقيا.