* يتعين علينا ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله أن نسوق الشكر مثنىً وثلاث ورباع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بإسم جماهير الهلال والمريخ المنتشرة على طول البلاد وعرضها. * قدم جهاز الأمن والمخابرات الوطني ملياري جنيه للعملاقين الهلال والمريخ دعماً لمشواريهما الأفريقيين وتحديداً في دوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري. * تسلم الناديان الكبيران الدعم المادي من سعادة اللواء دخري الزمان عمر إسماعيل . * وقبل ذلك أعلنت رئاسة الجمهورية على لسان سعادة النائب الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح عن تكفل رئاسة الجمهورية بتذاكر سفر الفريقين بالكامل لأداء مبارياتهما خارج الأرض . * وتبرع الدكتور عبدالرحمن أحمد الخضر الوالي السابق لولاية الخرطوم بالتكفل بتكاليف إعاشة الأندية التي تحضر للبلاد لمواجهة الهلال والمريخ في البطولة الأفريقية. * لم يخذل الناديان الكبيران مؤسسات الدولة وحققا نتائج طيبة في أول المشوار ,فقهر المريخ مولودية العلمه ,فيما عاد الهلال بنقطة غالية من فك الأسد الكنغولي مازيمبي وهو يلاعبه على ملعبه ووسط جمهوره. * ومع ذلك نقول لقد إنتهت معركة ولم تنته الحرب فهنالك جولات أخرى تجمع الفريقين بمنافسيهما على خطف بطاقات التأهل للدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.. * المبارايات المقبلة تحتاج إلى مقاتلين أشداء ليقاتلوا منذ إنطلاقة صافرة بداية كل مباراة وحتى صافرة النهاية , يسعون نحو تحقيق هدف مشترك وهو الفوز بنتيجة تأهلهم لحصد النقاط كاملةً. * وعلى جماهير الفريقين نبذ التعصب الأعمى والإلتفاف حول راية الوطن بمعنى أن تشجع جماهير الهلال المريخ في المباريات التي يلعبها المريخ داخل البلاد ,كما تشجع جماهير المريخ الهلال في مباريات الأرض. * لقد أقعدنا هذا التعصب كثيراً ومنع كرتنا السودانية من الإنطلاق نحو آفاق أرحب ,ودعونا نجرب نبذ التعصب هذه المرة وننتظر النتائج. * أمام الهلال مباراة في غاية الأهمية تجمعه بعد أقل من إسبوعين بفريق سموحه المصري وهذه المباراة بالذات تكتسب أهميتها القصوى من واقع أنها المباراة الثانية للفريقين في هذه المرحلة ,حيث يسعى سموحة للمحافظة على موقعه الصداري في المجموعة بعد عودته من بعيد وهو متأخر بهدفين ليحقق الفوز على المغربي التطواني بثلاثة أهداف مقابل هدفين. * أما الهلال الذي إفتك نقطةً غالية من فك الأسد الكميروني مازيمبي يريد أن يضيف قيمة لتلك النقطة بكسبه لنقاط المباراة المقبلة أمام سموحة المصري ليقفز لصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وينتظر نتيجة لقاء الجريحين المغربي التطواني ومازيمبي الكنغولي. * إذا حقق مازيمبي الكنغولي الفوز على المغربي التطواني فسوف يتساوى مع الهلال برصيد أربع نقاط ,أما إذا حدث العكس وفاز التطواني فسوف يجمع أول ثلاث نقاط في رصيده ويبقى مازيمبي برصيد نقطة واحدة ,أما إذا تعادل الفريقان فسوف يرتفع مازيمبي بنقاطه إلى نقطتين والتطواني إلى نقطة واحدة. * ولذلك فإن مباراة الهلال المقبلة أمام سموحة المصري لا تحتمل التفريط وطريقها ذو إتجاه واحد ألا وهو فوز الهلال ,وهذا يتطلب الوقفة الجماهيرية الكبيرة خلف اللاعبين ومؤازرتهم طوال التسعين دقيقة. * وعلى مجلس إدارة ولاعبي وجماهير الهلال العمل في تناغم حتى يتحقق المراد ,وما النصر إلا من عند الله. * الهلال عالم جميل.