* المريخ عظيم وقوي بجمهوره الوفي المخلص والذي اثبت بمثاليته وحضاريته في التشجيع وتقبله الهزيمة بروح رياضية سمحة انه صفوة جمهور الرياضة بالسودان. * كما أثبت الحضور الكثيف في مباريات المريخ الكبيرة محلياً وأفريقياً ودخلها كذلك أن جمهور المريخ يمثل غالبية شعب الوطن والذي لم يعرف غير المريخ فريقاً رفع اسمه عالياً في المحافل الخارجية . * فوز المريخ ببطولات سيكافا عام 1986م وكأس الكؤوس الأفريقية (مانديلا) عام 1989م وبطولتي دبي والشارقة أدى إلى تنامي جماهيرية الفريق بشكل خرافي مذهل . * ولذلك تجد أن غالب الأجيال التي عرفت تشجيع كرة القدم بالسودان منذ عام 1986م وحتى تاريخه تنتمي للمريخ وبشكل عفوي صارخ . * فوز المريخ بالبطولات الجوية المعجزة وما صاحبه من زخم إعلامي كثيف ادخل الرياضة كل البيوت السودانية بشكل غير مسبوق وأدى إلى اهتمام الجنس اللطيف والمستنير خاصة بتشجيع كرة القدم والانتماء لفريق المريخ خاصة حتى أصبح للمريخ روابط تشجيع نسائية على مستوى الجامعات وغيرها وأصبحت حواء المريخ تشارك في تشجيع فريقها من داخل الإستاد. * يمتلك المريخ اليوم قاعدة جماهيرية ضخمة ومرتبطة بفريقها في جميع الأوقات وبشكل لا يتوفر لأي ناد عربي أو أفريقي . * وأصبحت جماهير المريخ تمثل صمام الأمان للفريق والمحرك الأقوى والأهم لطموحاته وانتصاراته الكبيرة في البطولات الأفريقية والمحلية . * الحب متبادل بين المريخ وجماهيره فبالقدر الذي تحب به جماهير المريخ فريقها يبادلها الزعيم هذا الحب ويمنحها الشعور الحقيقي بالتفوق والقوة والمكانة الكبيرة والمحترمة أفريقياً وعربياً من خلال الانجازات العظيمة والفوز بالبطولات الكبيرة والمعجزة لغيره. * ظل جمهور المريخ يقدم مبادرات تشجيعية رائعة ومبتكرة وغير مسبوقة في الملاعب السودانية وربما القارية وخاصة في المباريات الأفريقية الهامة والحاسمة. * ولذلك تضع جميع الفرق التي تلاعب المريخ بالقلعة الحمراء اعتباراً كبيراً لجماهير الفريق وتعترف بصعوبة مهمتها أمام الزعيم وسط جماهيره الكبيرة. * جمهور المريخ يعتبر ملح بطولة والعنوان الأبرز في كل مواجهات الفريق في المجموعة الثانية خاصة وعلى شاشات ( bein sport). * ما من فريق غير المريخ يستطيع حشد (40.000) مشجع في المباراة الواحدة كما صرح بذلك مدرب الفريق الفرنسي غارزيتو في سياق إعجابه بجمهور المريخ ومؤازرته القوية لفريقه. * في الفترة الأخيرة طور جمهور المريخ قدراته التشجيعية بشكل كبير وأصبح له فرق متنوعة تشجع الفريق بوسائل منظمة وايجابية خرجت بالجمهور السوداني عامة والمريخي خاصة من الطريقة التقليدية والسلبية التي كان يشجع بها والتي كانت تتمثل في مجرد الحضور والمساندة لفترات بسيطة بعد إحراز الفريق لهدف في مرمى الخصم ثم الصمت بعد ذلك!!. * نحن موعودون بمشاهدة ملحمة تشجيعية تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ الرياضة السودانية يقدمها جمهور المريخ في مساندة فريقه أمام الوفاق الجزائري الأحد القادم. * استعدادات روابط الصفوة المختلفة تجري على قدم وساق وسيظهر زلزال الملاعب بشكل ايجابي وقوي في مساندة نجوم الفريق حتى قهر الوفاق بإذن الله تعالى . * خمسون ألف مشجع مريخي بالأحمر والأصفر سيهزون الملعب تحت أقدام لاعبي الوفاق ولن يتوقف هديرهم إلا بعد نهاية المباراة التاريخية. * ليس مطلوباً الحضور الجماهيري المكثف فقط بل الحضور والتركيز في كل الأحوال على التشجيع الايجابي والمستمر لنجوم الفريق طوال زمن المباراة . * إستاد المريخ كبير جداً ويستوعب أكثر من خمسين ألف متفرج وبه من البوابات ما يسمح بدخول كل الجماهير الراغبة في حضور المباراة بارتياح ومنذ وقت مبكر وبالتنظيم الجيد فقط يمكن لكل الصفوة دخول الإستاد بارتياح ومؤازرة فريقها بقوة . * قبل كل شيء .. نتمنى من القائمين على تنظيم الدخول للإستاد احترام آدمية وإنسانية هذا الجمهور الطيب المخلص وتسهيل دخوله للإستاد منذ وقت مبكر وبشكل مريح ليتمكن من مؤازرة فريقه في المقام الأول والمساهمة في رسم اللوحة التشجيعية المثالية وغير المسبوقة والتي خططت الصفوة لعكسها في المباراة. * ابتداء من هذه الجمعة المباركة وحتى ليلة المباراة نتمنى من ملايين الصفوة تكثيف الدعاء بفوز أحمر كبير على الوفاق فالدعاء يعتبر أقوى وأسهل سلاح نملكه لتحقيق النجاح .