فيما حسمت المجموعة الأولى التى تضم بجانب المريخ الفرق الجزائرية الثلاثة حامل اللقب وفاق سطيف واتحاد العاصمة والعلمة والتي حسمت صدارتها من الجولة الأولى في المرحلة الثانية كما حسم المريخ تأهله في المركز الثاني من ثانى مباريات الجولة الثانية بهزيمة وفاق سطيف امام اتحاد العاصمة وفوزه على العلمة لتصبح الجولة الثالثة والأخيرة شرفية. اما المجموعة الثانية والتي تضم الهلال ومازيمبي والتطوان المغربي وسموحة المصري فلا تزال المعركة فيها مشتعلة وان كانت الجولة أولى حسمت سموحة ليخرج من دائرة المنافسة ولكن لتبقى ثلاثة فرق تملك فرصاً متساوية للصدارة والمركز الثاني والمغادرة وهي الهلال ومازيمبي والتطوان حيث لكل منهم ثماني نقاط فيما تبقت لكل واحد منها مباراة الجولة الأخيرة الهلال مع سموحة الذي غادر بعد هزيمته من التطوان ومازيمبي مع التطوان لهذا فان هذه المرحلة تحتمل كل الاحتمالات. واذا كنا معنيين بالهلال فانه تحت ضغط الاحتمالات الثلاثة حيث الفرصة متاحة له لأن يتأهل أولاً متصدراً للمجموعة في حالة فوزه على سموحة وعدم فوز التطوان على مازيمبي حيث ان يتصدر في الحالتين بفارق الاهداف عن مازيمبي اذا تعادل معه في 11نقطة بالفوز على التطوان او في حالة يرتفع لتسع نقاط متساوياً مع التطوان ليتوج أولا للمجموعة أما في حالة فوز التطوان على مازيمبي ليعادله في ال11 نقطة فان الهلال يحل ثانيا لأن فارق الاهداف لصالح التطوان، حقيقة بلغة الحساب فرص الهلال في التأهل كبيرة ولعل الحالة الوحيدة التي تفرض مغادرته البطولة ان ينهزم من سموحة وان يفوز مازيمبي على التطوان فيحل الهلال ثالثاً لتساويه التطوان في 8نقاط ويميز عليه التطوان بفارق الاهداف في اللقاء المشترك كما ان الهلال يغادر في حالة خسارته من سموحة وتعادل مازيمبي والتطوان فيرتفع رصيدهما لتسع نقاط بينما يبقى الهلال في 8 نقاط في حالة خسارته من سموحة فيفقد التأهل. اذن هاتين هما الحالتين اللتين يفقد الهلال بسببه التأهل أما أي نتيجة أخرى فالهلال متأهل اما متصدراً او ثانياً هذا في حالة خسارته أمام سموحة. اما تعادله مع سموحة فيضمن له المركز الثاني أيا كانت نتيجة مازيمبي والتطوان لأن فوز أي منهما سيرتفع برصيده أولا للمجموعة ب11نقطة ويغادر المهزوم لتجمد رصيده في 8نقاط. وفي حالة تعادل مازيمبي والتطوان فان ثلاثتهم يتساوون في التسع نقاط في اتفوق التطوان على االهلال بفارق الاهداف بينما يتفوق الهلال على مازيمبي بفارق الاهداف ويبقى الموقف مرهوناً بحساب فارق الاهداف بين مازيمبي التطوان حيث يتعادلا في فارق الاهداف الامر الذي قد يفرض واقعاً معقداً يحتم الرجوع لجملة الاهداف لكل فريق كمرحلة ثانية ليصبح كل فريق مرهون بما يميزه بالجولة الثانية. انها حقاً جولة مثيرة حافلة بالاحتمالات الا ان الهلال بيده ان يخرج من كل هذه المعادلات بفوزه على سموحة ليصبح اما متصدراً ومازيمبي ثانياً او ثانيا والتطوان متصدراً حسب الفائز منهما. وبما ان الهلال يلاعب سموحة الذي لم يعد منافسا فبيده ان يضمن التأهل أولاً او الصدارة في حالة فوز مازيمبي على التطوان. خلاصة هذا الموقف والذي يرجح تأهل الهلال لمهمته الأسهل من خصميه لو لم يستهين بخصمه واجاد اعداد فريقه وهذا يعني ان السودان موعود بعدة احتمالات، أولها ان تصدر الهلال المجموعة فانه سيلاعب المريخ ثاني المجموعة الثانية وبهذا يضمن السودان ان يكون واحداً منهما طرفا في النهائي بتأهل الفائز منهما. وثانياً في حالة ان يحل الهلال ثانياً فانه سيلاعب اتحاد العاصمة بينما يلاعب المريخ المتصدر من مازيمبي والتطوان فان نجح الفريقان للتأهل للنهائي فتصبح البطولة سودانية بل تلعب في الخرطوم وبهذا يضمن السودان الكأس لأول مرة في تاريخه والوصافة كمان اما في حالة خسارة الفريقين فان السودان سيغيب عن النهائي كالعادة اما في حالة تأهل ايا منهما فانالسودان سيكون طرفاً في النهائي بأمل ان يحقق الكأس للسودان النهائي ويومها يجب ان تقف كل الجماهير مع من يمثل السودان في النهائي وليدعو له الجميع دون تعصب للون بل التعصب للسودان الوطن. ( وبرضو أرجع وأقول هذه أكبر فرصة للسودان ليحقق اللقب بعد ان غيبت التصفيات اقوى أندية افريقيا في الكونفدرالية حتى لا تنباكى وتنردد) تاني وين تلقوا زي ده).