* بحكم متابعتنا اللصيقة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين الذي يبث على قنوات (MBC PRO) نلاحظ مدى الإهتمام الكبير للمحللين بالاستوديو التحليلي لتناول جميع الحالات الفنية والتحكيمية خلال المباريات بدقة متناهية واعتماد كلي على لغة الأرقام. * ما أن ينقضي الشوط الأول من أية مباراة أو تكتمل التسعين دقيقة حتى تتصدّر فقرة (الحالات الجدلية) خلال تلك الفترة بإعادة اللقطة عدد من المرات وأخذ آراء المحللين وعددهم (ثلاثة) من لاعبي الأندية السابقين هذا غير الفقرة التحكيمية المخصصة لتلك الحالات الجدلية. * النهج المذكور يأتي بمثابة (الغربال) لحكام البطولة ويكشف الأخطاء قبل حتى أن تكتمل مباريات الجولة المعنية مما يقلل من تكرارها ويفتح أعين جميع الحكام على ضرورة التركيز وممارسة الحياد وتجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء في الجولة المقبلة. * أمس الأول تسمرنا لمتابعة الحالات الجدلية عبر البرنامج المتخصص (عالم الرياضة) بالتلفزيون القومي وإنتظار تعقيب الخبير فيصل سيحة فلم نجن سوى السراب بعد حلقة فطيرة وخاوية كعادة برنامج الرياضة بالتلفزيون القومي. * أهدر رضا وضيفه سيحة دقائق الفقرة في الحديث عن مباراة في دوري أبطال افريقيا وحالاتها الجدلية وتناسوا أن الأولوية العظمى يفترض أن تكون للمنافسة المحلية التي يمارس حكامها كل انواع المحاباة وتغيير النتائج بل وتحديد مسار البطولة كل موسم. * ماذا نستفيد من الحالات التحكيمية لمباراة افريقية للهلال ولماذا يصر رضا دوماً على التركيز في الحالات المثيرة للجدل في لقاءات الهلال الافريقية وكأنما يحاول الرد على تناول الإعلام المريخي للحدث المذكور ويبحث عن (التبريرات) لقرارات التحكيم بمعاونة سيحة. * مباراة انقضت مساء الخميس كان من السهل جداً أن يأخذ منها فريق العمل أكثر اللقطات جدلاً وهو الهدف المنقوض دون وجه حق بدلاً من اهدار الزمن في مونتاج لقطات عادية لا تحتاج لخبير لتأكيد مدى صحة قرار الحكم من عدمه فيها. * جميع البرامج الرياضية المتخصصة في الفقرات التحكيمية تركز فقط على (الحالات الجدلية) ولا تقوم بإيراد لقطات عادية مثل إعثار أو رمية تماس خاطئة حتى لا تهدر وقتها في قضايا هامشية وتبتعد عن الهدف الأساسي للفقرة. * تأجيل البت في الحالات التحكيمية لمباراة المريخ والهلال كادوقلي ماهو إلا محاولة بائسة لصرف النظر عن الحدث وقتل حماس القضية في مهدها. * لا يوجد ما يدعو لعدم التطرّق لحالة الهدف المنقوض وليس هناك ما يستدعي عدم تناول الأمر ولكن يبدو أن فريق العمل ببرنامج عالم الرياضة نفسه غير محايد ويمارس سياسة الخيار والفقوس في تناول القضايا بدليل التجاهل التام لحالة يمكن أن تتسبب في تغيير وجهة بطولة الدوري الممتاز كالعادة. * برنامج بات محشواً بفقرات فطيرة ويفتقد للجاذبية وأخيراً غابت عنه الحيادية لتكتمل الصورة المتكاملة (لهجره) خلال الأيام المقبلة طالما أنه يركز على تبرير الحالات التحكيمية في لقاء الهلال الأفريقي ويتجاهل عن (عمد) أهم حالة في الاسبوع (الخامس والعشرين) لبطولة الدوري الممتاز. * على مجلس إدارة نادي المريخ اتخاذ قرار قوي ضد الإتحاد العام ولجنة التحكيم المركزية تجاه ما يحاك ضد ناديه من غياب للنزاهة ومحاباة فريق العرضة شمال وعدم انتظار توجيه جديد لبطولة الدوري الممتاز. * من يتحدثون عن تتويج الهلال بلقب الدوري أكثر من المريخ عليهم أن يراجعوا أمراً مهماً وهو (كيف توج الهلال بتلك البطولات) وحينها سيصل للإحصائية الدقيقة. * معقولة واحد يشوت ضربة جزاء ترجع من القائم يقوم يشوتها تاني والحكم يحسبها قوون والفريق بتلك النقاط الثلاث يتوج بالدوري !!