منذ أن تعاقد المريخ مع الإيفواري ديديه في فترة الانتقالات التكميلية بتوصية من الفرنسي غارزيتو ظل هذا اللاعب يحجز موقعه في التشكيل الأساسي للمريخ في كل الأحوال حتى وإن كان من أسوأ اللاعبين في آخر مباراة للفريق وبسبب إصرار غارزيتو على مشاركة هذا اللاعب على حساب عناصر لا يمكن أن تُقارن مطلقاً بديديه مثل أوكراه تعرض لانتقادات لاذعة من الجماهير وبعض الأقلام لدرجة أنه ظهر عبر فضائية الشروق لينفي أن يكون ديديه ابنه المدلل وأكد أن اللاعب غير جاهز وعندما يصل إلى الدرجة المطلوبة من الجاهزية سيصبح من أفضل اللاعبين في المريخ، ولا يدري أحد متى يصل ديديه إلى هذه الجاهزية وهل سيصلها عندما ينتهي الدوري السوداني ودوري أبطال أفريقيا لأن الموسم الكروي على الصعيدين المحلي والأفريقي في أيامه الأخيرة وجاهزية الإيفواري لم تكتمل بعد ومع ذلك يبقى ديديه في كل الأحوال الخيار المفضل لغارزيتو والرقم الذي يصعب تجاوزه عند المدير الفني، وفي مباراة الأمس سنحت لديديه أربع فرص كان يمكن أن يعدّل منها نتيجة المباراة لمصلحة فريقه لكنه كالعادة تعامل مع الفرص بصورة سيئة ولم يكن له أي تأثير لا في صناعة الأهداف ولا في تسجيلها وأفقد المريخ العديد من الكرات السهلة لكن ديديه وبرغم كل هذا التواضع سيكون في مقدمة تشكيلة غارزيتو في أول مباراة قادمة لأن الفرنسي لم يفقد الأمل في هذا اللاعب وينتظر اليوم الذي يصل فيه ديديه إلى الدرجة المطلوبة من الجاهزية حتى يقدم مستوىً مميزاً يثبت به غارزيتو أنه لم يورّط المريخ في صفقة خاسرة.