الفنيون يطالبون بتغيير مدرب حراس المريخ بعد تراجع أداء جمال سالم محمد موسى: جمال سالم فقد ميزاته في الفترة الحالية وشباك المريخ ستعاني اذا لم يتدارك المجلس الخطر وجد الحديث القوي الذي أدلى به السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ والذي طالب من خلاله الفرنسي غارزيتو بضرورة الاستعانة بمدرب حراس جديد بدلاً عن الفرنسي نيكولاس المدرب الحالي في ظل التراجع الكبير في مستوى حراس الفرقة الحمراء خاصة اليوغندي جمال سليم واعتبر الكثيرون أن تراجع مستوى جمال سالم يعود لعدم نجاعة مدرب الحراس الفرنسي الذي لم يكن كسابقيه هيثم الطيب والجزائري حكيم سبع وطالبوا المجلس بضرورة اتخاذ قرار بالإطاحة بالمدرب الفرنسي والاستعانة بمدرب حراس آخر يستطيع أن يعيد حراسة المرمى الحمراء لعافيتها وتحديداً الحارس اليوغندي جمال سالم الذي يعتبر الحارس الأول للفريق حالياً خاصة وأن الأحمر تنتظره تحديات صعبة في الفترة المقبلة خصوصاً على صعيد مسابقة دوري الأبطال. تعاقد المريخ مع الحارس اليوغندي جمال سالم في مايو من العام الماضي مثّل حلاً جذرياً لحراسة مرمى الفرقة الحمراء التي ظلت تعاني كثيراً في الفترة السابقة برغم الأسماء الكبيرة التي حرست مرمى المريخ بقيادة الحارس الأول في أفريقيا المصري عصام الحضري الا أن الفريق الأحمر لم يجد ضالته الا في الحارس اليوغندي الشاب جمال سالم بعد أن تعاقد معه من كمبالا سيتي وأثبت جمال سالم في فترته الاولى مع المريخ نجاعة كبيرة حيث قاد المريخ للتتويج بلقب سيكافا التي أُقيمت في رواندا عن جدارة واستحقاق وتميز جمال تحديداً في التصدي لركلات الترجيح التي اضطر المريخ للاستعانة بها في التفوق على عزام التنزاني ومن بعده كمبالا سيتي لمواصلة المسيرة في بطولة سيكافا ومواجهة الجيش ومن بعد ذلك التتويج باللقب، اما على صعيد بطولة الدوري الممتاز فقد لعب جمال سالم مع المريخ في 11 مباراة في الدورة الثانية من العام الماضي لم تهتز فيها شباكه سوى مرة وحيدة في مباراة أهلي الخرطوم فيما أسهم جمال سالم في تتويج المريخ بلقب كأس السودان بفوزه على الهلال بثلاثة اهداف لهدف في المباراة الأخيرة وقد لعب مدرب الحراس الوطني هيثم الطيب دوراً كبيراً في تألق جمال سالم في النصف الثاني من العام الماضي، وفي الموسم الحالي وعندما تعاقد المريخ مع الفرنسي غارزيتو استعان بالجزائري حكيم سبع ليتولى مهمة تدريب حراس المرمى ونجح المدرب الجزائري في عمله باقتدار الأمر الذي جعل جمال سالم يمثل مصدر اطمئنان لزملائه اللاعبين خاصة في مباريات دوري الأبطال بيد أن الأمور انقلبت رأساً على عقب بعد أن أطاح الفرنسي غارزيتو بالجزائري حكيم سبع واستعان بمواطنه نيكولاس بدلاً عنه ليشهد مستوى جمال سالم تدهوراً مريعاً ولم يتعدى الأمر التسجيل في شباكه فقط بل باستهتاره وخروجه غير المبرر في الكثير من المباريات التي كان الأحمر في حاجة للفوز بنقاطها. محمد موسى مع تغيير المدرب الفرنسي ذكر محمد موسى أحمد مدرب حراس المريخ السابق أن تراجع مستوى جمال سالم وحراسة المرمى الحمراء يعود لعدم نجاعة مدرب الحراس الفرنسي نيكولاس وقال إن الإطاحة بالمدرب الفرنسي والاستعانة بمدرب حراس آخر كفء سيكون أفضل قرار لمجلس الإدارة وقال: أفضل قرار يتخذه مجلس إدارة نادي المريخ هو العمل على إنهاء خدمات مدرب الحراس الفرنسي والسبب واضح، فمستوى الحارس جمال سالم أضحى في تدهور مستمر بعد أن كان أحد مراكز القوة في الفريق وأحد الكروت الرابحة داخلياً وخارجياً وأضاف: شاهدنا جمال سالم في بطولة سيكافا للأندية 2014م برواندا التي نال فيها المريخ كأس البطولة وكان لجمال سالم دوراً كبيراً في الفوز بالبطولة خاصة في المباريات الفاصلة وعند الضربات الترجيحية وكان يتولى تدريب المريخ حينذاك مدرب الحراس هيثم الطيب الشهير بديناصور وأضاف محمد موسى: أيضاً ساهم جمال سالم في الفوز بكأس السودان بالفوز على الهلال بثلاثية، وبعد وصول مدرب الحراس التونسي حكيم سبع تطور مستوى جمال سالم كثيراً وأضحى وقوفه بين الثلاث خشبات مصدر اطمئنان لجمهور المريخ في المدرجات وللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وحافظ على نظافة شباكه في كل المباريات الأفريقية باستاد المريخ وتابع: ولكن منذ أن تولى مدرب الحراس الفرنسي لمهام التدريب تدهور مستوى الحارسين جمال سالم والمعز محجوب، وأصبحت الأهداف المحرزة في شباك المريخ كلها أو أغلبها بسبب الحراس في المقام الأول، وأصبحنا نشاهد شباك المريخ تهتز باستمرار بسبب الأخطاء الفادحة من حراس المرمى، شاهدنا البطء الشديد في الخروج لحالات الانفراد وأيضاً الكرات المعكوسة وأضحت الشباك مستباحة لكل الفرق داخل وخارج استاد المريخ والمباراة الأخيرة أمام هلال الأبيض دقت ناقوس الخطر بأن المريخ فقد أهم مميزاته ألا وهي تأمين حراسة المرمى، وبالتالي علينا أن نتوقع اهتزاز شباك المريخ في البطولة الأفريقية إذا لم يتم تدارك القرار سريعاً والاستعانة بأحد حراس المرمى الممتازين لتدريب جمال سالم والمعز خاصة وأنهما قطعاً شوطاً بعيداً ولا يحتاجان الى كثير اجتهاد ويمكن أن يعودا أكثر قوة من السابق حال توفر مدرب حراس يعي الدور الذي يقوم به، وختاماً تمنى محمد موسى التوفيق لحراس المريخ واصفاً بأنهما يعني المعز وجمال سالم من أفضل الحراس حالياً.