* المحترف الزامبي جوناس ساكواها المولود في العاصمة الزامبية لوساكا عام 1983 بدأ مسيرته الكروية في مدارس تدريب اللاعبين بمعنى أنه كما يكتب الزميل حسن حمد (مؤكدم). * * سكواها قاد زيسكو خلال موسمين على التوالي للتربع على بطولة الدوري الزامبي وساهمت أهدافه في تقدم فريقه وبلوغه دوري أبطال أفريقيا دوري المجموعات في الموسم قبل الماضي. * بعد تألقه اللافت في البطولة المحلية ودوري أبطال أفريقيا لفت الأنظار خاصة كشافي الأندية الفرنسية المعروف عنهم اهتمامهم باللاعبين الأفارقة، فكان أن وقعت أعين المسؤولين بنادي لوريان الفرنسي عليه وبالفعل تم التعاقد معه في يونيو 2009 ولعب موسماً كاملاً قبل أن يعيره النادي إلى نظيره نادي لوهافير ومن ثم إلى صفوف المريخ. * أما عن مسيرته مع المنتخب الزامبي فقد بدأت عام 2008 عندما اختير لأول مرة في صفوف المنتخب بدأ مشوار ساكواها مع المنتخب الزامبي في 2008 عندما اختير لأول مرة بصفوف المنتخب الذي كان يستعد وقتها لخوض مباريات بطولة سيكافا. * وشارك اللاعب بالفعل أساسياً في تلك البطولة واستطاع أن يحرز هدفين كان الأول في مرمى المنتخب الجيبوتي في المباراة التي فاز فيها المنتخب الزامبي بثلاثة أهداف نال منها ساكواها هدفاً ونال نجم مازيمبي سنغلوما هدفين وعاد سكواها للتسجيل مرة أخرى عندما حقق هدف منتخبه الوحيد أمام نظيره الإثيوبي، وكانت بطولة سيكافا تلك انطلاقة سكواها مع المنتخب الزامبي بقيادة هيرفي رينارد وقدم مستويات طيبة الشئ الذي جعل الفرنسي يعتمده في قوائمه الأساسية. * وبعد انضمامه رسمياً للمريخ جاءت الإشادة به من كافة المستويات بأن المريخ كسب نجماً مهولاً ومهاجماً بارعاً وما يميز اللاعب سكواها بنيته القوية واستطاعته التعامل مع أقوى وأعتى الدفاعات مستفيداً في ذلك من مهاراته وسرعته وإجادته لختام الهجمات بشكل رائع وهو ما ظهر جلياً في لقاء المريخ مع زيسكو الزامبي حيث عبرت الأهداف الثلاثة التي أحرزها في مرمى المريخ عن الإمكانيات العالية التي يتمتع بها وحساسيته مع الشباك وجاءت مباراة القمة وهدفه الجميل الذي أحرزه في مرمى المعز ليصبح سكواها نغمة جميلة في شفاه جماهير المريخ * ولكن فجأة وبدون مقدمات أصبح اللاعب مثار سخط القاعدة الحمراء وذلك لاستهتاره وعدم تعاونه مع زملائه وسلبيته الزائدة الشئ الذي عجل بذوبان جماهيريته العريضة. * وسكواها خالف اللوائح القانونية المريخية وهو يتمادى في غيابه غير المبرر والمريخ مقبل على مباراة مصيرية في بطولة الكونفدرالية والقرار الذي اتخذه المدرب البرازيلي ريكاردو ثم العدول من القرار بعد أن قدم ساكواها مستوى مميزاً في الاختبارات التي أجريت له وظهوره بلياقة عالية أبقت أمر مشاركته حتمياً وبعد أن منحه البرازيلي الضوء الأخضر. * حقيقة تباينت الآراء حول مشاركة ساكوها فهل تشفع موهبة سكواها الكروية وتشركه على حساب الانضباط والقفز على اللوائح والقوانين * يبدو أنني سأميل إلى رأي الرمح الملتهب اللاعب الفنان فتح الرحمن سانتو الذي أكد على موهبة سكواها وحاجة الفريق له وقال إنه من أنصار العقوبة المادية وأضاف: لماذا يعاقب ريكاردو نفسه ويبعد مهاجمه الأساسي وأن معاقبة اللاعب بعدم المشاركة تعني معاقبة الفريق.. وقال سانتو إن سياسة الانضباط لا تعني إيقاف اللاعبين ومعاقبة اللاعب بالخصم من راتبه أشد إيلاماً من الإيقاف. إن سايد * لنرى ساكواها في مباراة اليوم وبعده سنحكم هل يشارك أم لا؟؟ * لاعب وسط المريخ فيصل موسى قال: أسعى الى تقديم أداء مزيج بين أسلوبي أوكوشا وميسي.. كده إنت أثبت في التشكيلة!! * لو كنت مع محل ريكاردو لخضت مباراة السبت بخطة هجومية بحتة وأشركت الثلاثي كلتشي وساكواها وأديكو * سعدت جداً بخبر التصديق لابن كوستى البار المدرب عبدالرحيم (النجومي) كابتن نادي الرابطة كوستي بإنشاء مدرسة للناشئين بمدينة كوستي الجميلة وكان قد سبقه الكابتن نصر الدين جكسا بإنشاء أكاديمية كرة القدم ولن ننسى أيضاً السيد طه على البشير رائد الفكرة. * أتمنى من أبناء كوستي في العاصمة الاتصال بالمدرب عبدالرحيم للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الحيوي والهام. * مشاهدة مباراة اليوم من داخل الملعب واجب كل مريخي.