* لا حديث هذه الأيام سوى الحديث عن التعاقدات الرئيسية والطريقة المتّبعة في نادي المريخ كل عام بتصدّي بعض الشخصيات التي لا تهمها مصلحة المريخ في شئ كما أسلفنا بالأمس ولكنها تسعى جاهدة بكل السبل لنيل نصيبها من الكعكه بانتداب أنصاف المواهب والعواطلية. * نتحدّث عن الواقع المأسوف بغرض التدارك المبكّر لعملية الإنتقالات القادمة وعدم اتاحة الفرصة لأشخاص لا يفقهون شيئاً في ابجديات كرة القدم ولا يجيدون حتى ترشيح العناصر الفاعلة بالرغم من تواجد رئيس (سخي) على سدة حكم المريخ يفترض أن تصنع أمواله فريقاً مهاباً على شاكلة مازيمبي الكونجولي. * التنزاني مبوانا ساماتا الذي يشغل العديد من الأندية هذه الأيام اقتنصه مسؤولو مازيمبي عقب لقاء الفريق مع سيمبا التنزاني في (مارس 2011) في دور ال (32) من دوري أبطال افريقيا حيث فاز مازيمبي في الكونجو (3-1) وفي تنزانيا (3-2). * ساماتا أحرز الهدف الثاني لفريقه في مباراة العودة بدار السلام ويومها سبب صداعاً كبيرا لدفاع مازيمبي. * في اواخر أبريل (2011) تعاقد النادي الكونجولي مع المهاجم التنزاني بقيمة (150) ألف دولار يحصل فيها نادي سيمبا على (100) ألف دولار بينما يحصل اللاعب على (50) ألف دولار إضافة لمرتب شهري بمبلغ (5000) دولار. * في ذات التوقيت الذي كان فيه التنزاني متاحاً في السوق كان بإمكان المريخ أن يدخل على الخط ويحاول الحصول على توقيع اللاعب صاحب ال (19) ربيعاً وقتها ولكن لأن الأحمر لا يمتلك الكشيفين ويعتمد في انتداباته على ترشيحات (إدارية) فقيرة فقد حدث العكس. * العكس هو أن عقب صفقة التنزاني بشهرين تعاقد المريخ مع الايفواري (اديكو) الذي أكمل فترته بليبيا حينها (يعني صفقة انتقال حر). * قيمة صفقة اديكو بلغت (50) ألف دولار كمقدّم عقد ومرتب شهري (10 ألف دولار) بمعنى أن اديكو حصل على (170) ألف دولار في عام واحد من المريخ !! * الظهير الأيمن الغاني (ياو فريمبونج) الذي تلاعب بمصعب وأيمن وسعيد وأجهد الأول كثيراً انتدبه مازيمبي في اواخر (2012) من الأشانتي كوتوكو الغاني بمبلغ (150) ألف دولار (لموسمين) !! * المهدي بن ضيف الله التونسي الذي جاء للمريخ ولعب (ستة أشهر) فقط لم يقنع فيها أحداً نال (300 ألف دولار) في الفترة المذكورة وهو مبلغ كان كافياً لانتداب مهاجم صغير ومميز لعقد يمتد لثلاث سنوات !! * مازيمبي الذي توج باللقب الافريقي عامي (2009) و (2010) ويقترب من كأس (2015) يتعاقد مع لاعبين صغار بمبالغ مقبولة يستمرون مع النادي لموسمين على أقل تقدير بينما تنشط (بعض) الشخصيات في المريخ للتعاقد مع لاعبين كبار وعواجيز وغير فاعلين وبمبالغ طائلة على مرأى من رئيس النادي (جمال الوالي). * ما يصرفه الوالي لا يقل عن ما ينفقه رئيس مازيمبي (كاتومبي) ولكن الفرق بين الإثنين ان خيارات الكونجولي (دقيقة وفنية) وتركّز على خريجي المدارس السنية من غانا وساحل العاج والنجوم المبرزين في أوغندا وزامبيا وتنزانياوكينيا * إذا كان الوالي يسعى للحصول على لقب قارّي مع المريخ عليه أن (يطيح) باولئك الذين يعملون ضد مصلحة المريخ وعدم منح أي شخصية إدارية حق (التفاوض) أو (الترشيح) ويحرص على إنجاز الملف (بنفسه) وفقاً لرؤية الجهاز الفني ومتابعة العناصر المميزة في كينيا واوغندا وتنزانيا مع ضرورة وضع في الإعتبار (عامل السن) فالتعاقد مع لاعب صغير يعني الطموح في الحاضر والإستثمار مستقبلاً. * مائتا ألف دولار جاءت بالكيني وانغا للمريخ وهو مبلغ مهول للاعب كيني مقارنة مع المستوى الذي قدّمه في مشواره مع الأحمر فالمبالغ المالية الضخمة لا تعني تميّز اللاعب بقدر ما تؤكّد على وجود (وسطاء) يضخمون من قيمة تلك الصفقات !!! * حاجة أخيرة كده :: غير السياسة يا والي وستحصد الأفضل بإذن الله