* بعد الانتصار الإداري الكبير للمريخ بكسب شكوتيه ضد الأمل وهلال كادوقلي عبر لجنة الاستئنافات.. أحسنت لجنة البرمجة بإعادة برمجة جميع مباريات فريقي القمة ومد الموسم حتى 20 نوفمبر مراعاة لمشاركات المنتخب.. * والبرمجة الجديدة تعتبر نصراً إدارياً ثانياً للمريخ بعد كسب شكوتي الأمل وهلال كادوقلي حيث أطلق أهل المريخ تحذيرات من استهداف فريق المريخ ببرمجة ضاغطة تشكل خطراً على لاعبيه. * برأت لجنة البرمجة نفسها من أي اتهام بمحاولة إحراج المريخ واستهدافه ببرمجة ضاغطة وتعجيزية.. * على الرغم من أن البرمجة الجديدة تفرض على المريخ اللعب أحياناً كل 72 ساعة لكنها أفضل من إرغام فريق المريخ على أداء 6 مباريات خلال فترة أسبوعين فقط!! * وسيكون برنامج فريقي القمة وارتباطات المنتخب الوطني كالآتي: * الثلاثاء 20/10 المريخ والأمل بأمدرمان. * الجمعة 23/10 النسور والمريخ بالخرطوم. * الأحد 25/10 السودان وأوغندا (إياب المحليين). * الثلاثاء 27/10 الهلال ومريخ الفاشر بأمدرمان. * الثلاثاء 27/10 الأمل والمريخ بعطبرة. * الأحد 1/11 المريخ والهلال بدنقلا (كأس السودان). * الخميس 5/11 أهلي مدني والمريخ بالمناقل. * الخميس 5/11 هلال الفاشر والهلال بالفاشر. * الاثنين 9/11 السودان وزامبيا (كأس العالم). * الثلاثاء 17/11 زامبيا والسودان (كأس العالم). * الجمعة 20/11 المريخ والهلال بالمريخ. * لا أعتقد إن الهلال سينفذ تهديداته بالإنسحاب من الممتاز بالتضامن مع أندية أخرى لأن الأندية أكملت مبارياتها وليست لديها فرصة للانسحاب، ليبقى فريق الأمل وحده الذي يمكن أن يتضامن مع الهلال ويرفض أداء مباراتي الإعادة مع المريخ.. * الأمل كان قد نجا من خوض سنترليق البقاء أو الهبوط ولكن بعد خصم نقاط مباراته مع المريخ في عطبرة وإعادة اللقاء، ستكون فرصته في تجنب السنترليق بالفوز على المريخ في إحدى مباراتي الإعادة على الأقل، أو بالتعادل في المباراتين معاً كي يفلت ويعيد الأهلي الخرطومي لخوض السنترليق مع هلال كادوقلي. * إذا حصل الأمل على نقطة واحدة من مباراتي الإعادة مع المريخ فلن تسعفه النقطة للهروب من السنترليق..! * المريخ لن يقبل أي تراجع من قبل لجنة البرمجة فأي تراجع يمس حقوق المريخ، خاصة إذا أتى بضغوط من الهلال، فهذا يعني انسحاب المريخ من كافة المنافسات.. وهو القرار الذي كان قد تم التأمين عليه في المريخ بإجماع تام حال قبول طلبات الفحص في شكوتي المريخ ضد الأمل وهلال كادوقلي.. تحذير من عطبرة * مريخابي من عطبرة حذر أهل المريخ عبر الواتساب بقوله إن الحديث الذي يدور هذه الأيام وسط جمهور الأمل والهلال في عطبرة يؤكد إن مباراة المريخ مع الأمل في عطبرة إذا لعبت لن تمر بسلام بأي حال من الأحوال، وربما حدثت فيها كارثة حقيقية. * ونصح هذا المريخابي باستعانة المريخ بقوة أمنية كبيرة جداً من الخرطوم لحماية بعثته وحماية الجماهير التي ستحضر لمؤازرته، وألا يعتمد كلياً على قوات عطبرة.. واقترح مطالبة الاتحاد بنقل المباراتين إلى مدينة محايدة.. * هذه التحذيرات التي جاءت من داخل مدينة عطبرة يجب التعامل معها بجدية شديدة لاسيماً إنها تحمل مهددات حقيقية على سلامة بعثة المريخ ومنسوبي النادي.. * نؤيد مقترح نقل المباراتين إلى مدينة محايدة ولتكن هي مدينة شندي.. فاللعب في عطبرة وسط كل هذه الأجواء العدائية تجاه المريخ يشكل مهدداً أمنياً كبيراً.. لاسيماً إن كل مباريات المريخ في عطبرة حتى في الأحوال العادية ظلت تشهد عداءاً سافراً وعادة ما يعود بعض منسوبي المريخ مخضبين بالدماء.. * على إدارة المريخ أن تسارع اليوم للالتقاء بالمسئولين في الاتحاد العام بخصوص مقترح نقل المباراتين إلي استاد شندي.. تحاشياً لأي تفلتات أو حدوث كارثة في عطبرة سيتحمل مسئوليتها الاتحاد العام إذا لم يحمل مهددات جماهير الأمل والهلال في عطبرة محمل الجد.. * لقد ندم المصريون ندماً شديداً بعد وقوع كارثة استاد بورسعيد لأن كل المؤشرات والدلائل التي سبقت مباراة الأهلي والمصري كانت تنذر بحدوث ما لا يحمد عقباه.. * شخصياً تلقيت محاضرات في أكاديمية الشرطة العليا عن الأمن وكيفية تحاشي الخطر ووقوع الجرائم.. والمسئول الذي يشعر بالخطر ومقدمات حدوث جريمة ولا يعمل على درء الخطر قبل وقوع الجريمة يعتبر مذنباً.. * التحذيرات التي جاءت من عطبرة وما يتداول عبر وسائل التواصل كله ينذر بحدوث شر كبير.. وأي تهاون من قبل الاتحاد العام ربما يجعله يندم طوال حياته مثلما ندم المسؤولون في الاتحاد المصري. * على الاتحاد أن يجتهد لتحاشي مخاطر ومهددات عطبرة، وذلك لن يتم إلا بتحويل مباراة الأمل والمريخ من عطبرة إلى شندي.. ولا بأس من تحويل مباراة بعد غدٍ الثلاثاء من استاد المريخ إلى استاد شندي.. * وينبغي أن تكون هناك قوات أمنية كبيرة داخل المدرجات للفصل بين جماهير المريخ وجماهير الأمل في استاد شندي في المدرجات مع تنظيف الاستاد تماماً قبل المباراة من كل أشكال المقذوفات.. * وعلى روابط جماهير المريخ أن تقود حملة تعبئة كبرى لمؤازرة الفريق في كل المباريات المتبقية له داخل وخارج العاصمة والتعامل مع هذه المباريات بنفس حجم التعامل مع المباريات الأفريقية التي خاضها المريخ في استاده هذا الموسم.. * ولتكن حملة جماهير المريخ التعبوية بمسمى (نفير الجماهير لمباريات الحصاد والمصير).. * وإذا أصر الاتحاد على قيام مباراة المريخ والأمل في عطبرة وإذا لم يقم المريخ بإحضار قوة أمنية كبيرة فلتسير جماهير المريخ أكثر من 100 بص لمؤازرة وحماية لاعبيها.. * على أهل المريخ ألا يكترثوا للزوبعة التي يثيرها الهلال فليس هناك نادي يمكنه أن ينسف المنافسة بعد أن أكملت أغلبية الأندية مبارياتها وتحدد الهابطان.. * انسحاب الأمل عن مباراتي الإعادة مع المريخ لن يفرق ولن يؤثر على المنافسة، وإذا رفض الأمل بعدها خوض مباراتي السنترليق يهبط.. أما انسحاب الهلال عن مبارياته الثلاث الأخيرة يمكن التعامل معه بفقه (المصلحة العامة وتحقيق الاستقرار واجهاض النوايا السيئة) فيكفي إعتبار الهلال فاقداً لنقاط المباريات الثلاث لا غير.. نسبة لوجود عذر مقبول للتخلف عن المباريات الثلاث وهو الحالة النفسية السيئة جداً!! * وعلى اتحاد الكرة إقامة ترتيبات كل مباراة بحضور الحكام والفريق المتباري أو الفريقين، ومنح الزمن القانوني للحضور للملعب.. مع توفير قوة أمنية كبيرة جداً للحماية ومحاصرة أي شكل من أشكال الفوضى..