* تمسكت لجنة الاستئنافات بقراراتها السابقة حول شكوتي المريخ ضد الأمل وهلال كادوقلي.. ولم تأت بجديد حول شكوى الأمل السابقة ضد المريخ.. * لا أدرى هل فعلت لجنة الاستئنافات ذلك لقناعاتها في قراراتها السابقة أم خشيت انسحاب المريخ ونسف الموسم.. * فانسحاب المريخ كان جاهزاً ومؤكداً وبإجماع 100% وسط الإدارة والأقطاب والجماهير.. وحتى الريس المستقيل جمال الوالي أمن على قرار الإنسحاب ولم يعارض الإجماع المريخي.. * لقد سئم المريخاب الإنحياز للهلال وسعي لجان الاتحاد الزرقاء على تتويجه ببطولة الممتاز في كل عام.. وكانت آخر المهازل والمساخر منح الحكم الدولي محمود شانتير نقاط مباراة كوستي للهلال عبر ركلة جزاء مسخرة! هي في الأصل فاول من قبل مهاجم الهلال وليد الشعلة ألحقها بتمثيل السقوط بعد أن شعر باستحواذ حارس مريخ كوستي على الكرة.. لهذا كان أهل المريخ في غاية الجدية على الإنسحاب في حال قبول طلبات الفحص أو البدعة الجديدة لتطويع القوانين للنادي الأزرق.. * أما التلويح بالإنسحاب من جانب الهلال والذي روجت له بعض الصحف الزرقاء أمس فلم يكن أكثر من (هرشة ودونكيشوتية) من جماعة السيخ والفول! * الاتحاد شعر بجدية أهل المريخ في الانسحاب، بينما يعلم إن الأهلة يمارسون (الهرش) ولن ينسحبوا.. لهذا ربما ثبتت لجنة الاستئنافات على قراراتها السابقة.. تحاشياً لنسف الموسم من قبل المريخ العازم على اتخاذ قرار تاريخي خطير. * تقبل المريخ القرارات رغم الضرر الكبير الذي لحق به من قرار إعادة مباراته مع الأمل في الدورة الأولى بسبب مشاركة بكري المدينة رغم تسلم المريخ لخطاب رسمي من الاتحاد يسمح بمشاركة اللاعب. * يذكر إن النادي الأهلي الخرطومي أيضاً له استئناف بإعتبار عدم قانونية مشاركة بكري في مباراة الأمل وعدم عمل تصحيح مسار له.. * لكن فات على النادي الأهلي إن إيقاف بكري إيقاف إجرائي مؤقت وليس إيقاف عقوبة أو إيقاف كروت ملونة واجب التنفيذ.. * الإيقاف الإجرائي المؤقت ليس عقوبة ويتم فقط لحين اجتماع اللجنة المنظمة.. كما أن هذا الإيقاف يسقط بمرور 7 أيام حال لم تجتمع اللجنة المنظمة للنظر في أمر اللاعب. * وما أن تجتمع اللجنة المنظمة وتصدر عقوباتها على اللاعب يسقط الإيقاف الإجرائي، ولا يترتب على اللاعب أي شيء بعد معاقبته. * كما أن لجنة الاستئنافات ألغت نتيجة مباراة المريخ والأمل بقرار إعادتها.. وبالتالي فمشاركة بكري في مباراة الأمل نُسفت وأُلغيت وتبخرت!! فكيف يشكو الأهلي في مشاركة بكري المدينة أمام الأمل في مباراة نُسفت ولم تعتمد نتيجتها أصلاً؟! مباريات الحسم * بعد قرار إعادة مباراتي المريخ مع الأمل ستكون هناك مهمة ثقيلة على عاتق لاعبي المريخ.. * بلا شك ستكون هناك برمجة ضاغطة للمريخ.. حيث سيلعب أمام النسور ثم مباراتي الأمل ومباراة أهلي مدني بالمناقل ومباراة القمة على كأس السودان ومباراة ختام الدوري مع الهلال.. أي يؤدي فريق المريخ 6 مباريات في ظرف أسبوعين فقط وهذا أمر شاق ومرهق للاعبين.. * على المريخ أن يتحرك لتعديل موعد مبارياته بالقانون.. بتقديم موعد مباراة النسور لأن البرمجة وضعت الفارق بينها وبين مباراة الأمل الأولى 48 ساعة فقط وهذا مخالف للوائح المنافسة. * على إدارة المريخ أن تعلن حالة الطوارئ لخوض المباريات الست المتبقية والتي تحدد مصير موسم الفريق.. * لابد من تشكيل تيم لإدارة الكرة على جناح السرعة، ودخول الفريق في معسكر مقفول.. ونأمل من كابتن عادل أبوجريشة مدير الكرة الاستمرار حتى نهاية المباريات الست.. * ولابد من مخاطبة لجنة التحكيم عبر الاتحاد العام وسرد كل حالات الظلم التي تعرض لها الفريق في العديد من مباريات الدوري مثل لقاء أهلي الخرطوم في الدورة الأولى والذي صرف فيه الحكم المعز أحمد ركلتي جزاء للمريخ وبالمقابل منح الأهلي ركلة جزاء مشكوك في صحتها لتنتهي المباراة بالتعادل.. * ومباراة أهلي شندي في الدورة الأولى بشندي التي صرف فيها الحكم صديق الطريفي ركلتي جزاء للمريخ ليخرج الفريق خاسراً.. فضلاً عن التقرير المشبوه وغير المؤيد لا بشريط المباراة ولا عبر المراقب ولا عبر مسئولين من اتحاد شندي والذي تسرب للصحف الهلالية قبل أن تنظر فيه اللجنة المنظمة بل لوح به رئيس الهلال أمام الجماهير في نادي الهلال.. وتسبب التقرير في إيقاف اللاعب بكري 6 مباريات دون وجود دليل واضح على الإدانة!! * ومباراة القمة في الدورة الأولى التي حرم فيها الحكم حافظ عبدالغني فريق المريخ من ركلة جزاء ارتكبها مساوي مع المحترف كوفي.. * ومباراة الفريق مع الأمل في عطبرة والتي حرم فيها الحكم عبدالسميع المريخ من ركلة جزاء في بداية المباراة ارتكبت مع المحترف محمد سيلا مما أثر على النتيجة ومجريات المباراة.. * ومباراة الفريق مع هلال كادوقلي والتي حرم فيها الحكم صبري فضل المريخ من هدف صحيح أحرزه عبده جابر مما حرم الفريق من الفوز.. * ومباراة المريخ مع هلال الأبيض بأمدرمان والتي ساعد فيها الحكم الجيلاني أبوالحسن على هزيمة المريخ باحتساب هدف مبكر لهلال الأبيض سبقته مخالفة كبيرة ارتكبها عنكبة مع مدافع المريخ علي جعفر.. * وكل حالات ظلم المريخ المشار إليها أعلاه تم تأكيدها عبر فقرة التحكيم في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون.. * وبالمقابل المساعدات التي ظل يجدها الهلال منافس المريخ من قبل بعض الحكام وآخرها الفوز والنقاط الرخيصة التي منحها الحكم محمود شانتير للهلال في كوستي عبر ركلة جزاء من وحي خياله، هي في الأصل مخالفة مزدوجة من مهاجم الهلال وليد الشعلة الذي امسك برقبة المدافع من الخلف وأسقطه أرضاً ثم عمد للتمثيل بالسقوط.. ولكن شانتير وبدون خجل فاجأ الجميع باحتساب ركلة جزاء ضد مريخ كوستي!! * وصلتني رسائل من مريخاب تطالب إدارة المريخ بالحذر الشديد من التحكيم لأن القرارات أغضبت اللوبي الأزرق في الاتحاد وسيحاولون الانتقام من المريخ عبر التحكيم. * لابد من تحذير لجنة التحكيم من أي محاولات لضرب المريخ في المباريات المتبقية.. وما حدث سابقاً من قبل التحكيم فاق حد التصورات.. ولم يعد أهل المريخ يثقون في جهاز التحكيم.. * هناك حكام معروفين بالاسم تعودوا على ظلم المريخ ومحاباة الهلال.. وظهور هؤلاء الحكام في المباريات المتبقية سيكشف كل شيء.. * إن كانت لجنة الاستئنافات قد أنقذت الموسم وحالت دون حدوث ثورة التغيير التي سيحدثها المريخ.. لكن هذا لا يعني إن عزم المريخ على إيقاف مهازل ومساخر الدوري الممتاز قد توقفت.. * تهديد المريخ بممارسة البلطجة والإعتداءات على بعثته عندما تحضر إلى عطبرة يتطلب تعبئة جماهيرية كبرى بسفر حوالي 100 أو 150 بص تحمل جماهير المريخ إلى مدينة عطبرة لمؤازرة الفريق حتى لا يكون فريقها غريباً في استاد عطبرة. * هذا بجانب مخاطبة وزير الداخلية لتخصيص قوة أمنية كبيرة جداً من الرئاسة لمحاصرة أي تفلتات.. مثل القوة التي أمنت فاصلة مصر والجزائر باستاد المريخ..