الطيب الجزار: لا أملك المال وغير مستقر لذلك اعتذرت عن العمل بالأحمر مدني الحارث: ظروفي لا تسمح وأخشى على المريخ من مصير الموردة عمر الجندي برغم التطمينات العديدة من وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بالوصول إلى قائمة ممتازة ستقود العمل الإداري بالمريخ في المرحلة المقبلة الا أن الاعتذارات المتكررة من شخصيات إدارية مؤثرة لا تبشّر على الإطلاق بقدوم مجلس مقتدر يستطيع أن يقود العمل الإداري في المرحلة المقبلة بكفاءة عالية غير أن مولانا محمد عثمان خليفة مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم أكد أن المشاورات مازالت جارية وأنهم حسموا كل شئ ولم تتبق غير التفاصيل الصغيرة كما سنطالع كل ذلك عبر الإفادات التالية. في البدء تحدث لنا الفريق الطيب الجزار عضو مجلس الشورى المريخي الذي تداولت كل الصحف اسمه كمرشح لمنصب الأمين العام باعتبار أنه كفاءة إدارية تستطيع أن تقود هذا المنصب الحساس بكفاءة عالية غير أن الطيب أكد في حديثه للصحيفة اعتذاره التام عن العمل الإداري بنادي المريخ وأضاف: تم الاتصال بشخصي للعمل ضمن مجلس المريخ الجديد لكني قدمت اعتذاري لأسباب عديدة في مقدمتها أنني لا أصلح للعمل التنفيذي ولم يسبق لي أن شغلت أي منصب تنفيذي في نادي المريخ وكان دوري من خارج المجلس أو في مجلس الشورى ثم أنني غير مستقر في الخرطوم وهذه ليست المشكلة، المشكلة الكبرى وبكل صراحة أنني لا امتلك المال وأي عضو يرغب في الدخول لمجلس إدارة المريخ الجديد ينبغي أن تتوافر لديه القدرات المالية الجيدة التي تساعده في الصرف على المريخ بسخاء لأنه لا يوجد جمال الوالي يدفع والبقية تتفرج ولابد أن تدفع كل منظومة المجلس الجديد حتى يمضي العمل الإداري دون مشاكل مالية وجدّد الطيب الجزار إشادته بالرئيس المستقيل جمال الوالي وقال إن ما قام به من خدمات جليلة للمريخ على مدى أكثر من عقد من الزمان لا يستطيع أي شخص أن يقوم بنصفه لذلك ستكون الأعباء كبيرة على المجلس الجديدة حتى وإن اتفق مجموعة من الأثرياء على إدارة النادي، فما كل ثري ينفق مثل إنفاق جمال الوالي وناشد الفريق الطيب الدولة بضرورة أن تتدخل وأن تقوم بواجبها تجاه المريخ النادي الرائد الذي رفع اسم السودان في المحافل الخارجية وحقق أول بطولة من بطولات الكاف للكرة السودانية على مستوى الأندية لذلك لابد من توفير الدعم اللازم للمجلس الجديد لأن المؤكد أن المجلس الذي سيعقب جمال الوالي سيعاني من مشاكل مالية كبيرة بعد أن ارتفع سقف الصرف المالي وارتفعت الطموحات ولن ترضى الجماهير بأقل من الذي كان يقدمه جمال الوالي للمريخ لافتاً إلى أن هناك العديد من الاستثمارات الناجحة في نادي المريخ يمكن تفعيلها بصورة جيدة حتى تحقق دخلاً مالياً معتبراً يسهم في تصريف العمل الإداري بصورة ممتازة مشيراً إلى أن المريخ الآن لديه قطعة استثمارية مميزة في منطقة الحتانة إلى جانب موقعه المميز في شارع العرضة وكل هذه الاستثمارات يمكن أن تساعد المريخ في توفير مبالغ مالية معتبرة تسهم في تحمل الأعباء المالية التي ستواجه المجلس الجديد. مدني الحارث: ظروفي لا تسمح لي بالعمل كذلك من بين الشخصيات التي تم الاتصال بها لشغل منصب الأمين العام اللواء مدني الحارث بحُكم خبرته كسكرتير سابق في أول مجلس للرئيس جمال الوالي غير أن الحارث أكد اعتذاره عن قبول التكليف في الفترة المقبلة وقال في تصريحات أدلى بها للصحيفة إنه تلقى اتصالاً من الوزارة لإقناعه بالعمل في لجنة التسيير التي سيتم الإعلان عنها في غضون ساعات لكنه قدم اعتذاره نظراً لعدم تفرغه لأن العمل الإداري في نادٍ كبير مثل المريخ يحتاج إلى شخصية متفرغة ومضى الحارث: المريخ غني برجالاته الذين يمكن أن يسيّروا العمل الإداري بكفاءة لكن الحقيقة التي لا يمكن أن نهرب منها أن المسئولية التي تنتظر المجلس القادم ستكون كبيرة جداً لأن المجلس الجديد سيتسلم مهامه في توقيت بالغ الحساسية ووقتها سيكون المريخ مُواجهاً بالتسجيلات والمعسكرات الخارجية والتجديد للمدرب الفرنسي غارزيتو وبالتالي فإن مشكلة المريخ في المرحلة المقبلة لن تكون مشكلة كوادر إدارية لأن الكوادر المؤهلة متوافرة بكثرة بل ستكون المشكلة مالية من الدرجة الأولى ومالم يتوافر دعم كبير للمجلس الجديد الذي سيخلف الوالي أتوقع أن تكون النتائج كارثية وأخشى على المريخ من اختيار أشخاص لا علاقة لهم بالمريخ أو الرياضة ووقتها سنتخوف على المريخ من الضياع ومن الوصول إلى مصير الموردة أقول هذا مع احترامي لهذا النادي الأمدرماني العريق الذي عصفت به الظروف إلى الدرجة الأولى دون عودة حتى الآن. نحن أسياد الوجعة أبدى مدني الحارث تخوفه الشديد على المريخ من موظفي المكاتب الذين ليست لديهم أي علاقة بالرياضة ولم يسبق لهم دخول إستاد المريخ من قبل مؤكداً أنه لا يستبعد أن يتقدم الصفوف من لا تربطه أي علاقة بكرة القدم أو المريخ لقيادته في المرحلة المقبلة وأضاف: نحن أسياد الوجعة الحقيقية ونرفض تعيين أي شخص لا علاقة له بالمريخ وليس كل من هبّ ودبّ يستطيع أن يعمل في مجلس إدارة نادٍ كبير مثل المريخ وفي النهاية هناك حقيقة لا ينكرها أحد وهي أن المريخ الذي يصنع الرجال وليس العكس. مولانا خليفة: المشاورات مازالت جارية من جانبه قال مولانا محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة إنه من السابق لأوانه الحديث عن رئاسة شخص ما لمجلس إدارة نادي المريخ قبل صدور القرار الرسمي من الوزارة لافتاً إلى أنهم مازالوا في مرحلة المشاورات التي لم تكتمل بعد مبيناً أن هناك تفاصيل صغيرة لكن الوزارة مهتمة بها جداً لأنها تريد أن تقدم مجلساً باسم ومكانة نادي المريخ وبالتالي لا يريدون أن يتركوا أي شئ للظروف وأضاف: نحن حالياً في حالة اجتماعات متواصلة وعلى اتصال بعدد كبير من الشخصيات الرياضية والحادبة على مصلحة المريخ واجتماعاتنا لم تنقطع منذ أن أطلّت الأزمة المريخية من أجل إصدار قرار يُحظى بإجماع الشارع المريخي ويجعل النادي الكبير ينعم بالاستقرار وتابع: نريد أن نقدم شخصية تجد القبول التام من كل الأطراف المريخية وأن يكون الرئيس القادم للمريخ من أصحاب الخبرات الكبيرة في التعامل مع كل الشرائح الموجودة في النادي ومقبول من كل ألوان الطيف المريخي وكل هذا لا يتحقق الا بالتأني والتريث والتدقيق في الخيارات المتاحة لتقديم أفضلها لإدارة نادي المريخ وأكد محمد عثمان أنه واثق من تقديم مجلس يستطيع أن يقود الأحمر إلى بر الأمان لافتاً إلى أنه يتوقع صدور القرار التاريخي في أي وقت متى ما اكتملت المشاورات المتعلقة ببعض التفاصيل الصغيرة وطمأن خليفة جماهير المريخ بأن وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مهتمة جداً بالأزمة المريخية وحريصة على تقديم مجلس معتبر يستطيع أن يقود النادي الكبير بكفاءة عالية في المرحلة المقبلة لأن مهمة المجلس الجديد بكل تأكيد ستكون صعبة بعد العمل الكبير الذي قام به جمال الوالي في الفترة الماضية.
