* والعنوان أعلاه الذي قد يبدو مستفزاً بالطبع المقصود به (الجودية) كقيمة لا (لجنة الجودية) التي حملت اسماً لم تمش على خطاه واقترنت بصفة هي أبعد ما تكون منها، والكارثة الكبيرة لم تكن في ابتعاد لجنة عبد الرحمن سر الختم عن القانون ولكن في اغتيالها للجودية كقيمة ومضمون ..! * سقطت (لجنة الجودية) لأنها اتجهت للموازنات ولم تخاطب صلب القضية ...! * لا أحد بإمكانه التنازل عن شئ لا يملكه في إطار إكرام أشخاص بأعينهم لأن (الجود بالموجود) ..! * ختمنا مقال الأمس في (النقش الأخير) بعبارة: (قوتك ذابت و"شمسك" غابت)، ولم نذكر اسم الفريق الذي غابت (شمسه) وسيتجه للعب في دوري (الشمس) الحارقة لكنها معلوم بالضرورة (وما جاب كأس من برا ولا عمل مقصور) ..! * يبدو أن ذاك (النقش الأخير) أصاب بعض أصدقائنا الوصايفة في مقتل، و(صاحب "العتب مرفوع" لا ذنب له مفروض يشوفو الزول السحبهم وخلى "النقش" ضربهم) ..! * صديقنا القطب الهلالي والعاشق الأزرق الولهان خضر مصطفى شلكاوي بعث لي برسالة ساخنة ختمها بقوله : ( لن تغيب شمس الازرق يا كابو .. ده مناكم ولكن هيهات.. الازرق شمسه ساطعه وستنير لكم درب العدالة) ..! * ضحكت حتى بانت نواجزي وضحك بعض الأهلة الذين كانوا يجلسون معي واندهشت فانا اعرف سر ضحكاتي فما الذي يضحك هؤلاء ؟ .. أحسب أن الإجابة عند الذي سحبهم و(خلى الضحك شرطهم) ..! * كيف سيحقق الوصايفة العدالة لنا وهم لا يملكون في هذه القضية مجرد حق الوقوف أمام الأجهزة العدلية ..! * قلت طالما إن صديقنا خضر شلكاوي قلبه على الهلال يجب أن أرد عليه ولو برسالة خاطفة فالوصايفة هذه الأيام (حالتهم تشفق) وكتبت له (متطلبات المرحلة باختصار شديد) : "دايرين يا خضر تتبرع لينا بخمسة ألف شمسية لميدان عقرب" .. كان بإمكاني أن أقول (ميدان المولد) ولكني قصدت ميدان (عقرب) لأن اسمه قريب من القلب، خاصة أننا هذه الأيام نحتفل بمناسبة مرور عام على صورة الكاردينال التي جمعته بالعقرب ثم سريعاً ما انقلبت عليه و(لدغته) فقد أرادها (علاج للأزمة وإعلان قوة ونصر) فكانت بالنسبة له (هزيمة شنيعة ولدغة قاتلة لم يجد لها "مصل") ..! * الذين يقولون ان (صور الكاردينال) لهذا العام ستنقلب عليه لا يحترمون الخبرات التي اكتسبها الرجل ويظلمون (الكسكتة) .! * قال محمد عبد الماجد (المغلوب على حاله هذه الأيام) ان سر قوة الكاردينال في (الكسكتة) الكسرت الفريق حتة حتة ..! * صديقنا خضر رد برسالة قفز بها إلى (دار الرياضة أم درمان) وتجنب الحدينث عن ميدان (عقرب)، وكنت أتوقع ذلك فميدان (عقرب) لسه ماكل جنبة مع الوصايفة و(فوبيا التسجيلات) بدت والأمة خائفة ..! * رد صديقنا (صفر) أقصد خضر بقوله : (جاهزين وممكن نعمل مقصوره طايره بدار الرياضة ام درمان)، تركت (ميدان عقرب) جانباً وقلت له : (معقولة فريقك طاير ومقصورتك طايرة .. لن ننساك يا "صفر") ..! نقش أخير * يا (الشمسية) يا (الشمسية) (صفرك) طال متين الجية.
