* قرعت طبول المعركة الأفريقية، فبعد 48 ساعة على ملعب المريخ تنطلق صافرة الحكم المصري عاشور معلنة انطلاقة المواجهة المصيرية الأولى بين المريخ وفهود جنوب أفريقيا. * المريخ أعد فريقه بدرجة مقبولة، رغم الظروف والغيابات الاضطرارية بسبب الإصابات خاصة في حراسة المرمى، إلى جانب عدم قيد اللاعبين الجدد في الكشف الأفريقي. * * لاعبو المريخ وعلى مدى التاريخ كلما يقدمون مباراة كبيرة مع فوز كاسح، يأتون للمباراة التالية مسترخين ومعتقدين إن الفوز مضمون وفي جيوبهم، فتحدث المفاجأة ويتعثر الفريق. * نتيجة مباراة الإسماعيلي خطرة على المريخ في مباراة بعد غدٍ السبت، فعلى لاعبي المريخ نسيان نتيجة الفوز على الإسماعيلي، وليعلموا إن الخصم الجنوب أفريقي يختلف كثيراً عن الإسماعيلي، والتغلب عليه يحتاج لقتال ضار وجهد كبير. * ليوباردز أقصى موتور آكشن الزيمبابوي في التمهيدي بالتعادل 1/1 في جنوب أفريقيا وفوزه في زيمبابوي 2/صفر.. ثم أقصى سان الوا لوبوبو الكنغولي في دور ال32 بالفوز في جنوب أفريقيا 4/2 والتعادل في لوممباشي 2/2 وأخيرا أقصى واري وولفز النيجيري بالخسارة في نيجيريا 1/3 والفوز في جنوب أفريقيا 2/صفر.. ونتائج هذا الفريق تؤكد إنه خطير خطير ولاحظوا إنه حقق نتيجتين ايجابيتين خارج أرضه بالفوز والتعادل أمام فريقين شرسين كما أنه تمكن من التسجيل في المباريات الثلاث التي لعبها خارج أرضه (خمسة أهداف) مما يعني تميزه بالجراءة وخطورة الهجوم.. * تخطي فريق بلاك ليوباردس لثلاث مراحل من البطولة الكونفدرالية يعني إنه ليس بالفريق السهل، كما أن ترتيب الفريق في الدوري ببلاده لا يعني تأخره فمستويات فرق الدوري الجنوب أفريقي متقاربة، وفارق النقاط ليس كبيراً بين القمة والقاع.. والكرة الجنوب أفريقية تتميز باللعب الجماعي والسرعة والنفس الطويل، وهذه العوامل يمكن أن تقود أي فريق للانتصارات.. فخذو حذركم. * على المريخ أن يخوض مباراة السبت بسايكولوجية إنه خسر في جنوب أفريقيا صفر/3 وعليه الفوز برباعية نظيفة في أمدرمان، وبالتالي المطلوب من اللاعبين أداء مباراة حماسية شرسة بإصرار شديد وضغط متواصل على الخصم مع التركيز الشديد والحرص على عدم إهدار الزمن بتجنب اللعب للخلف واللعب العرضي الرتيب والاستجابة لمناوشات الخصم. * المطلوب من لاعبي المريخ اللعب بنفس أسلوب لعبهم في مباراة بلاتنيوم الزيمبابوي أو بشكل أفضل وأشرس وبشعار الفوز برباعية نظيفة على الأقل. * وليتذكر لاعبو المريخ إن المطلوب منهم الاجتهاد لحسم الجولة من مباراة السبت بأي ثمن، لأن مباراة الإياب في جنوب أفريقيا غير مضمونة بل يجب عدم وضع أي حسابات عليها طالما سيديرها طاقم من دولة ليسوتو الصغيرة التي تقع داخل جنوب أفريقيا!! * من قبل فاز المريخ على فريق دولفين النيجيري في مجموعات الكونفدرالية 6/1 ورغم الفوز الكاسح والمطمئن أوشك دولفين أن يعوض خسارته في نيجيريا بواسطة حكم كنغولي مرتشي عديم الضمير كان تحت الضيافة الشخصية في قصر حاكم الإقليم، و بذل الحكم المستحيل كي يفوز دولفين بخمسة أهداف نظيفة حتى يحرم المريخ من الوصول للنهائي ، فاحتسب الحكم ركلتي جزاء وهميتين لدولفين أثارتا الدهشة والاستغراب، حتى انفعل مدرب المريخ مازدا وخرج عن طوره ودخل الملعب مهدداً الحكم ومعنفه باللغة الفرنسية، مما أربك الحكم وأخافه بعض الشيء فهدأ قليلاً في مساندته الفاضحة لفريق دولفين لتنتهي المباراة بخسارة المريخ صفر/3 وكان دولفين يحتاج لهدفين إضافيين ليبعد المريخ!! * على المريخ أن يتوقع أسوأ الإحتمالات في مباراة الرد بجنوب أفريقيا، وبالتالي التركيز الشديد على حسم خصمه في أمدرمان. * انخفاض درجات حرارة الجو في العاصمة السودانية هذه الأيام يأتي في مصلحة الضيوف القادمين من بلد شديد البرودة هذه الأيام ولدرجة تساقط الثلوج!! وهذا الجانب سيكون أيضاً من الظروف التي لا تصب في مصلحة المريخ بجنوب أفريقيا. زمن إضافي * يوم الأربعاء القادم سيلاقي المريخ الأمل دورياً في عطبرة، والمباراة ثأرية بالنسبة للمريخ.. ولابد أن يكسب المريخ كل مبارياته في الدورة الثانية، لأن فقدان الفريق لأي نقاط جديدة يعني فقدانه للقب الدوري الممتاز مبكراً. * نتيجة المريخ أمام فهود جنوب أفريقيا بالسبت سيكون لها أثر معنوى على لاعبي المريخ سلباً أو إيجاباً قبل مواجهة فهود عطبرة. * من المفارقات والغرائب.. مجدي أمبدة سيقود فهود عطبرة في مواجهة المريخ! * فريق شباب المريخ الذي ضم عدداً من اللاعبين الجدد لا زال في حاجة للمزيد من الإعداد والتجارب. * وقد افتقد الشباب في مباراتهم الأخيرة أمام المهدية ثلاثي الوسط المتواجد مع منتخب الشباب في الأردن وليد علاء الدين وابراهومة وحسن سليمان بجانب حارس المرمى عبدالرحمن. مما أثر على مردود البناء الهجومي للفريق. * يرى البعض ضرورة أن يدفع ريكاردو بالعجب من بداية مباراة الفهود، حيث سيكون جميع اللاعبين في لياقة عالية وفي حالة ضغط على الخصم. * وكذلك ينبغي أن يبدأ مصعب اللعب لأنه أفضل في الجانب الهجومي من موسى الزومة القليل التركيز، إضافة إلى حاجة الفريق للاعبين الذين يجيدون تسديد الركلات الحرة. * إذا خرج العجب في الحصة الثانية بسبب الإرهاق يمكن تقديم مصعب للوسط المهاجم وإدخال موسى الزومة. * لكن إذا كان المريخ مسيطراً ويحتاج للأهداف وخرج العجب، يمكن إدخال اديكو وارجاع كلتشي للوسط المتقدم ليكون هناك ثلاثة مهاجمين في الملعب. * على لاعبي المريخ الذين لا يحسنون التهديف من خارج المنطقة عدم إفساد الهجمات بالتهديف المتسرع الطائش تجاه السماء مثل بلة جابر وموسى الزومة والشغيل.. * جماهير المريخ ينتظرها دور كبير يوم السبت في التشجيع الصاخب الهادر بالطبول والنحاس والعشم كبير في لجنة التعبئة المريخية التي تعمل بمواردها الخاصة بقيادة العميد مكي الحاج ومرتضى بتري وعادل محمد نور ونصرالدين أبوشاكوش والجنيد مصطفى وعوض الجيد وبنان وبصله وحسن الشيخ (العشرة) والرشيد (الثورة) ونجم الدين (الكلاكلة) وعبدالخالق (ابوسعد) وكل المحاربين من أهل الحماسة بجانب بقية فيالق التشجيع وعلى رأسهم شباب الاولتراس والمنتديات.