وأغرب شئ ما كان من حاتم محمد أحمد عضو المجلس السابق وعضو لجنة التسيير الحالية لما عاب على السيد طارق المعتصم التعاقد مع مدرب أجنبي لتدريب المراحل السنية في المريخ. وحاتم نفسه حين كان مسؤولاً عن هذا القطاع وصل به الأمر مرات لمنع اللاعبين في الرديف من التدريب مع الفريق الاول وهناك أشياء كثيرة فعلها ويمكن ان نستعين بكثر ليخبرونا كشهود عيان عن ما فعله حاتم. لكن ان يدس المحافير ويمنع الدعم فهذه تخص المريخ كله وينبغي ان تكون مصلحة المريخ هي الأعلى بغض النظرعن مواجد شخصية وفرض رأي كما يريد أن يفعله العضوان الباشمهندس همت مع الفرنسي والكابتن حاتم مع البلغاري. حقق غارزيتو نتائج كبيرة مع الفريق نجاحه شهد به الجميع حتى عد المريخ من افضل الفرق التي تلعب كرة في افريقيا.. لكن الهزيمة في لوممباشي أظهرت الكثير جاءت محاولة ابعاد المدرب لأجل استقدام وطنبين يوافقون على تبديل التشكيلة وفق اهواء من يظنون أنفسهم مدربين. ان الدوري الآن متوقف الفريق في حالة تبديل جلد ادارياً وفنياً ومن اللاعبين. فان كان بعض الاداريين قد بقوا في مناصبهم السابقة فلا ينبغي ان يبقوا معهم من حكم عليه الجميع بأنه استنفد اغراضه. ليت الوزير يأتي ببديلين لهمت وحاتم ممن لم يسبق لهم العمل الاداري في المريخ فيبدوا ان لجنة التسيير تسير على قول الثنائي لعدم تمتع لجنة التسيير بالخبرة الكافية لعدم معرفتهم بما يكون في الاندية من تكسير عظام تحت بطاطين المحبة والمصلحة. ان استجلاب مدرب بلغاري للمراحل السنية كان ضربة معلم كبرى ولقد آذت المعسكر الاخر فأخذوا يبخسونها ويشككون في مقدرة الاخ طارق المالية وما الى ذلك ولعلهم عرفوا ان هذا التشكيك وغيره سيؤتي أكله. الأمور الآن أوضح ما تكون فيبدو ان جمال الوالي كان العصا التي يتكئ عليها المريخ فلما أكلتها ارضة الاستقالة ودابة ارض الابتعاد خر المريخ كالنبي سليمان ميتاً.. المريخ أيها السادة يجدد الدماء والجلد دوما وينتفض كالعنقاء المستحيل من جديد. لقد اراد همت ان يرفع مقولة للمدرب نفاها في جمال الوالي قميص عثمان واراد كذلك حاتم ان يفعل ليفقد المريخ مدرب الحاضر ومدرب المستقبل لرأي شخصي او انتصار لذات. كان يمكن لحاتم ان يطلب من طارق ان يجلس مع لجنة التسيير ويتم التنوير فطارق قد سافر للتعاقد مع المدرب هذا منذ رئاسة الوالي وما كان لحاتم ان يفعل ما فعله لو كان الوالي موجوداً لأن أقصى ما كان يستطيعه هو الاعتداء على الصحفيين. هذا وقت نشر كل المستور حتى تكون المرحلة القادمة على وضوح وبينة. اما من لا يريد المدرب ذاك لأنه لم يسمع له توجيهاً او أوصى بشطب من يتخذونه ظهيراً او إبعاد مدرب لأن من أتى به قد يسحب البساط من تحت قدميه كما يعتقد فنظن ان الاولى هو بقاء من يبنون المركب لا من يكسرون المجاديف. كل ذلك ونحن نضع أيدينا في قلوبنا فعضو آخر لم تظهر لنا من عروضه مظاهر. ان من لا يريد الوالي هو معكم عضوا سيدي همت اما المدرب فالى الآن لم نسمع من جمال عنه شيئا وجمال بحمد الله بيننا موجود ....... أمس شاهدت برنامج الرياضة التلفزيوني فضربت كفاً بكف.. جاء رضا بضيف اجتر معه ذكريات عملهما معاً في هلال بلا حدود وجاء رضا ليعلن عن اجتماع التراس الهلال وجيئ بمحمد عطا فما عرفنا نضحك والا نبكي وهو ينتقد اغفال اشراك لاعبين هزمتهم اوغندا رايح جاي ويريد ان ينتصروا على زامبيا ثم جاء سيحة ليحدثنا عن لعب ركلة الجزاء للخلف وان ذلك كان لخلاف ما بين الحكام... وما بين كل ذلك كان تسجيل لمؤتمر صحافي للديبة يمضغ فيه لبانا وكلاما كتر. يا منتخب لوساكا رحماكا.