* الأخبار السالبة في المريخ كثيرة هذه الأيام.. لكن ساحة النادي لا تخلو من الإيجابيات، على رأسها العمل المتقن والمنظم الذي تم في قطاع المراحل السنية بعد أن تولى الأخ الصديق طارق سيد المعتصم قيادته. * بادر طارق ورفاقه بالتعاقد مع مدرب أجنبي للفرق السنية، وأنجزوا عملاً متميزاً في ملف التسجيلات. * نجحوا في ضم لاعبين متميزين للفرق الثلاثة، الناشئين والشباب والرديف، ونحمد للأخ طارق أنه تحمل كلفة تسجيل كل لاعبي الرديف من حر ماله، ودفع أكثر من أربعمائة مليون جنيه. * سجل القطاع أربعة عشر لاعباً للرديف، وفي الطريق لاعبين إضافيين من منتخب الشباب، أتوا كلهم بترشيحات من فنيين، أجمعوا على القدرات الفنية العالية للقادمين الجدد. * الصادق المناقل.. خالد البرير.. صبري الناصر.. حسن ميفي.. رامي كورتكيلا.. طارق السلاوي.. توفيق مكين.. أسامة عبد الله والعباس أسماء نتوقع لها مستقبلاً كبيراً في المريخ بإذن الله. * التحية للإخوان طارق المعتصم والنور أبو الجاز وعصام طلب وحسكو وخالد تاج السر وبقية المرابطين في قطاع المراحل السنية بنادي المريخ على جهدهم المتميز، وعملهم المضني الذي توجوه بالتعاقد مع المدرب البلغاري روزن إلكوف، ومحمد إبراهيم مدرب منتخب الناشئين للرديف، بالإضافة إلى الكابتنين عادل أمين وجندي نميري في الشباب. * البلغاري ألكوف متخصص في العمل بالمراحل السنية، ولديه رصيد جيد من الخبرات التدريبية حتى مع الكبار، لأنه سبق أن عمل مع عدد من الأندية السعودية لمدة عشر سنوات. * إلكوف مؤهل حتى لتدريب الفريق الأول للمريخ، ونحن ندعو مجلس التسيير إلى مراجعة سيرته الذاتية وتكليفه بخلافة غارزيتو إذا لم يتمكن من التعاقد مع مدرب أجنبي مقنع خلفاً لغارزيتو. * على صعيد الفريق الأول لا أرى سبباً يدعو إلى أنصار الإفراط في لوم لجنة التسيير المريخية، لأن معاناتها في توفير المال بعد ابتعاد الأخ جمال الوالي كانت متوقعة. * على مدى ثلاثة عشر عاماً نسي المريخاب أمر المعاناة في ملف التمويل، لأن الأخ جمال مارس أعلى درجات السخاء مع ناديه، ووفر له كل احتياجاته، وأنا أشهد له أنه ظل يستدين في بعض الأحيان ليوفر المال للمريخ، خاصةً في فترات التسجيلات. * لذلك كله لا نستغرب معاناة المريخ في النواحي المالية بعد رحيله. * ذات المعضلة واجهت الهلال بعد ذهاب الأخ صلاح إدريس، على الرغم من اجتهاد خليفته الأمين البرير، الذي اضطر إلى الاستقالة في آخر المطاف، لتستمر المعاناة في عهد الرئيس المعين الحاج عطا المنان. * ما يحدث للمريخ في فترة التسجيلات الحالية يشبه ما حدث للهلال في بواكير عهد المهندس الحاج عطا المنان، وأذكر أن الأزرق لم يسجل سوى لاعب واحد في أول تسجيلات أشرف عليها مجلس التسيير الهلالي، وهو الغاني نيلسون. * الفارق الوحيد أن الحكومة أجزلت العطاء لمجلس عطا المنان وقتها، ومنحته عشرات المليارات، فتمكن من تغطية الديون والمطالبات العاجلة، بعكس ما حدث لمجلس ونسي. * معاناة المريخ الحالية مسئول عنها الوزير اليسع صديق ومولانا محمد عثمان خليفة وأمانة الرياضة في المؤتمر الوطني، لأنهم تعاملوا مع النادي الكبير باستخفاف مقيت، ولم يهتموا بانتقاء شخصيات مقتدرة مالياً للجنة، كما رفضوا بإصرار غريب تعيين قطب المريخ آدم سوداكال نائباً لونسي، مع أن الأخير خاطب الوزارة طالباً تعيين سوداكال نائباً له. * تعاملت وزارة اليسع مع المريخ وكأنه أحد أندية الدرجة الثالثة، ولم تقدم لمجلسه أي دعمٍ مادي، كما ظلت تتفرج على النقص الذي حدث للجنة لأكثر من شهر، قبل أن تكمله بطريقة استفزت الأخ آدم وأدت إلى اعتذاره عن العمل في اللجنة. * بمجرد استقالة الوالي من رئاسة النادي كتبنا في هذه المساحة مناشدين جماهير المريخ بعدم البحث عن والٍ آخر، لأن تجربة جمال مع المريخ لا تقبل الاستنساخ. * ذكرنا أن بديل جمال هو الملايين من جماهير المريخ، وطالبنا الصفوة بالتفاعل مع مشروع الدعم الجماهيري، والمسارعة للاشتراك فيه، كي لا يقع النادي فريسةً للعوز المؤذي خلال فترة التسجيلات، لكن دعوتنا لم تحظ بالاهتمام اللازم من جماهير النادي الكبير. * أقل من ثمانية آلاف مريخابي شاركوا في مشروع الدعم الجماهيري، فجاءت عوائده بعيدةً عن مستوى الطموح، وطالما أننا ارتضينا تلك السلبية فعلينا أن نحتمل ما يحدث لنادينا، ولا نثقل على ونسي بالمطالب، لأنه لا يمتلك قدرات جمال الوالي. * الواقعية مطلوبة. * علينا أن نتقبل حصيلة التسجيلات حتى ولو جاءت أقل من مستوى الطموحات. * وعلينا ان نتقبل عجز لجنة التسيير عن تلبية مطالب الفرنسي غارزيتو، لأنها لن تستطيع أن تفي بمطالب الفرنسي بدولارٍ تبلغ قيمته أكثر من أحد عشر جنيهاً في السوق الموازية. * إذا أرادت جماهير المريخ لناديها أن يضم لاعبين متميزين ويتعاقد مع مدرب أجنبي مقتدر ويفي بالتزاماته تجاه فريقه عليها أن تتحسس جوالاتها وتبادر بالاشتراك في مشروع الدعم الجماهيري فوراً. آخر الحقائق * سعدنا بتقبل مجلس إدارة نادي الهلال وإعلام النادي للحل الذي أقره النائب الأول لرئيس الجمهورية لأزمة الموسم الكروي. * الصلح خير. * الحرص على استقرار النشاط واجب كل الرياضيين. * أمس استمتعت بمتابعة أعمدة الرشيد علي عمر وبقية الثوار الزرق. * تحول الرشيد للكتابة عن برنامج (ذا فويس)، وأطنب في الإشادة بالمطرب السوداني الشاب أمجد شاكر، وامتدح قدراته الصوتية، وإجادته للرقص! * على دربه سار الحبيب محمد عبد الماجد وخصص نصف صفحة للكتابة عن برنامج (ذا فويس)! * محمد عبد الماجد معجب بمحمد الطيب ومفتون بأمجد شاكر! * الثوار الأحرار بقوا ناس غناء ورقيص!! * ما قلتوا نوبة!! * أما الزميلة فاطمة الصادق فقد اتجهت إلى الكتابة عن المنشآت، وتفرغت للتغزل في الجوهرة (الزرغاء)! * تخوفنا من عدم قبول السيستم للنيجيري سوني ففشل اللاعب في الوصول إلى الخرطوم. * نحمد الله كثيراً على مرور الغاني كريم الحسن في امتحان السيستم. * اكتملت عملية المطابقة قبل ثمانية دقائق من مواعيد إغلاق السيستم. * نرجو أن يشكل الغاني كريم الحسن إضافة نوعية لخط الدفاع. * أخفق مع الزمالك لأنه أتاه صغيراً، وكانت فرقة الزمالك وفتها في أسوأ حالاتها. * من لعب في الدوري التركي والدوري الصربي لن يعجز عن اللعب في الدوري السوداني. * سبق لكريم الحسن أن اختير للمنتخب الغاني وخاض معه مباراة واحدة أمام الأرجنتين، كما تم اختياره كأفضل مدافع في بلاده لموسم 2009. * عدم ضم النيجيري سوني يفرض على مجلس المريخ الاجتهاد لضم ألوك لدعم خط الهجوم. * إذا أفلح المريخ في ضم ألوك وعطرون وبكري بشير فستكون محصلة تسجيلاته مرضية للحد البعيد. * فرغنا من هم السيستم، ونرجو أن ننتهي من ملف الوطنيين. * التحية والتهنئة للكابتن الخلوق سيف مساوي بمناسبة زواجه الميمون. * مثلت احتفالية مساوي استفتاء لمكانته السامية في نفوس كل الرياضيين. * بادر الرئيس المحبوب جمال الوالي بدعم التسجيلات وأعلن تكفله بضم ألوك. * نتوقع من آدم سوداكال أن يتكفل بصفقة عطرون كاملة، مع أنه لم يقصر في إعادة تسجيل راجي. * ننتظر من علي الفادني أن يكمل صفقة مدافع هلال الأبيض بكري بشير. * افتقدنا مساهمات (أبو المزمل) في التسجيلات الحالية. * نتساءل عن وعد يوسف أبو حميد القاضي بضم اللاعب عطرون للمريخ!! * هل كان مجرد كلام والسلام؟؟ * خشينا على المريخ من الإخفاق في إكمال عقد المحترفين وتمت مطابقة الغاني كريم بحمد الله. * مطلوب من المجلس الاجتهاد لإكمال تسجيلات الوطنيين بسرعة. * آخر خبر: لم يكن بالإمكان أفضل مما كان.