فشل ذريع لكل خيارات الاتحاد لتدريب المنتخب الوطني بما فيها المدرسة الأوروبية أفضل النجاحات حققها مازدا بعد قيادته للصقور للتأهل لنهائيات الكان مرتين في الفترة الأخيرة لم يجد الاتحاد السوداني لكرة القدم حلاً على صعيد الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد تراجع نتائج صقور الجديان في الفترة الأخيرة سوى العودة مجدداً لخيار الكابتن محمد عبد الله مازدا ووافق على العودة مجدداً وقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة خاصة وأن صقور الجديان تنتظرها استحقاقات صعبة على صعيد تصفيات الأمم الأفريقية عام 2017 ويعتبر مازدا المنقذ الأول للاتحاد العام في ملف التدريب بمنتخبنا الوطني بعد أن فشلت كل خيارات الاتحاد في الفترة الأخيرة على صعيد التعاقد مع المدربين بما فيها المدرستين الإنجليزية والبولندية ممثلتين في وازاريك وستيفن قسطنطين ويعتبر مازدا الوحيد من بين المدربين الذين تولوا تدريب صقور الجديان في السنوات الأخيرة الذي حققت نجاحات لافتة بعد أن قاد صقور الجديان للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا عامي 2008 و2012 بعد غياب دام 35 عاماً. يعتبر الكابتن محمد عبد الله مازدا (أيوب الكرة السودانية) المنقذ الأول للاتحاد السوداني لكرة القدم في كل خياراته لتدريب المنتخب الوطني الأول بعد أن حقق مازدا نجاحات لافتة مع صقور الجديان أبرزها على الإطلاق قيادته للصقور للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا عام 2008 بغانا بعد غياب دام 35 عاماً وعاد مازدا وقاد صقور الجديان للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا عام 2012 بغينيا والجابون في إنجاز جديد يُحسب له فيما فشل بقية المدربين الذين استعان بهم الاتحاد العام لتولي تدريب صقور الجديان بمن فيهم المدرسة الأوروبية ممثلة في البولندي وازاريك والذي كان تعاقد معه الاتحاد في فترة رئاسة الدكتور كمال شداد للاتحاد العام عام 2004 وفشل البولندي في تحقيق أي نجاح مع صقور الجديان في تلك الفترة، ليستعين الاتحاد بمازدا الذي حقق نجاحات كبيرة وأسهم في تحقيق نتائج باهرة تحققت أبرزها على الإطلاق التعادل مع المنتخب الكاميروني بهدف لكل في الخرطوم في حين كان المنتخب الوطني قريباً من فرض التعادل الايجابي على الكاميرون في أرضها في المباراة الثانية. الإنجليزي يفشل ومازدا جاهز للواجب مع مطلع عام 2006 تعاقد الاتحاد العام مع الإنجليزي ستيفن قسطنطين ليتولى تدريب صقور الجديان في خطوة وجدت انتقادات لاذعة من الإعلام على اعتبار أن المدرسة الإنجليزية على مستوى العالم لم تحقق النجاح مع المطلوب على مستوى التدريب ولم يخيّب قسطنطين ظن الإعلام السوداني وحقق فشلاً ذريعاً في تجربته التدريبية مع صقور الجديان الذي تعرض لخسائر مذلة أبرزها تلك التي تعرض لها على أرضه أمام ليبيا بثلاثة أهداف وأمام مصر بستة أهداف لهدف، وجعلت تلك النتائج الكارثية الاتحاد العام يقيل المدرب الإنجليزي في أسرع وقت ويستعين بمازدا من جديد الذي لم يخيّب التوقعات وقاد صقور الجديان في تصفيات أمم أفريقيا عام 2008 ونجح بدرجة اقتدار في مهمته بعد أن تأهل منتخبنا لنهائيات غانا بعد غياب استمر لأكثر من 30 عاماً وبنتائج لافتة بعد أن تصدر منتخبنا مجموعته عن جدارة على حساب المنتخب التونسي الذي احتل المركز الثاني، وبرغم أن نتائج المنتخب في النهائيات كانت مخيبة للتوقعات بعد أن تعرض منتخبنا للخسارة في مبارياته الثلاث في الدور الأول أمام مصر والكاميرونوزامبيا الا أن التأهل للنهائيات يُحسب كإنجاز كبير لمازدا، وواصل أيوب الكرة السودانية مهمته في تدريب صقور الجديان وكان قريباً من قيادة المنتخب للتأهل لنهائيات الأمم عام 2010 لولا أن هناك بعض الظروف حالت دون تأهل الصقور للنهائيات خاصة الخسارة المفاجئة من تشاد في المباراة التي جمعت الفريقين بالقاهرة والتي حرمت صقور الجديان من احتلال المركز الثاني في تلك المجموعة إلى جانب المنتخب المالي الذي تأهل أولاً عن المجموعة فيما ذهبت البطاقة الثانية للكنغو. التأهل لنهائيات غينيا والجابون واصل مازدا مهمته في تدريب صقور الجديان عقب الخروج من تصفيات أمم أفريقيا 2010 بعد أن جدد فيه الاتحاد العام الثقة ونجح بدرجة اقتدار في قيادة صقور الجديان في التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية عام 2012 بغينيا والجابون بعد أن حل ثانياً في مجموعته التي ضمت إلى جانبه المنتخب الغاني الذي احتل المركز الأول، وأسهم مازدا في صعود المنتخب للدور ربع النهائي من نهائيات غينيا والجابون الا أنه خرج على يد زامبيا من دور الثمانية، وواصل مازدا انتهاء مشوار المنتخب في غينيا والجابون مهامه في تدريب صقور الجديان حيث سنحت فرصة كبيرة للمنتخب الوطني للتواجد في نهائيات جنوب أفريقيا عام 2013 الا أن المنتخب خرج على يد أثيوبيا التي تفوقت على صقور الجديان بهدفين نظيفين في أديس أبابا فيما كانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح منتخبنا بخمسة أهداف لثلاثة لترجّح الأهداف المحرزة خارج الأرض كفة المنتخب الأثيوبي الذي تأهل لنهائيات جنوب أفريقيا. مازدا يترك المهمة لمبارك سلمان في منتصف عام 2013 ترك مازدا مهمة تدريب صقور الجديان لزميله الشاب مبارك سلمان والذي قاد المنتخب الوطني في بطولة سيكافا التي استضافتها كينيا حيث وصل مبارك مع صقور الجديان إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب على يد المنتخب الكيني بهدفين نظيفين في المباراة النهائية، وفي عام 2014 عاد مازدا من جديد لتدريب صقور الجديان وأشرف على المنتخب في تصفيات أمم أفريقيا عام 2015 ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب بعد أن اصطدم بمنتخبات قوية في مجموعته مثل نيجيرياوجنوب أفريقيا إلى جانب الكنغو برازافيل. الخسارة العريضة أمام الجابون وراء ابتعاده واصل مازدا مهمته في تدريب صقور الجديان حيث أشرف على منتخبنا على مبارياته الثلاث الأولى في تصفيات الأمم الأفريقية عام 2017 حيث وقع منتخبنا في مجموعة ضمت إلى جانبه المنتخب الإيفواري وسيراليون والجابون المستضيفة للنهائيات واستطاع مازدا أن يحقق الانتصار على سيراليون بهدف فيما قبل الخسارة بنفس النتيجة أمام ساحل العاج في المباراة الثانية، وكانت الخسارة التي تعرض لها منتخبنا الوطني أمام الجابون بأربعة أهداف نظيفة وبرغم أن نتيجتها لم تُعتمد نسبة لاستضافة الجابون للنهائيات الا أن تلك الخسارة كانت سبباً وراء تقديم مازدا لاستقالته وترك المهمة للكابتن حمدان حمد الذي تم تعيينه كمستشار فني إلى جانب أحمد بابكر ولكن النتائج المخيبة التي تحققت في عهد أحمد بابكر وحمدان حمد بعد وداع تصفيات أمم أفريقيا للمحليين على يد يوغندا بالخسارة ذهاباً وإياباً والنتائج الضعيفة التي حققها المنتخب في بطولة سيكافا التي استضافتها رواندا أثيوبيا مؤخراً جعلت الاتحاد العام يعلن حل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بكامله والاستعانة بمازدا حتى يقود صقور الجديان في الاستحقاقات المقبلة على صعيد تصفيات الأمم الافريقية عام 2017. إنجاز سيكافا 2007 حقق محمد عبد الله مازدا إلى جانب إنجاز التأهل لنهائيات أمم أفريقيا عامي 2008 و2012 حقق مازدا مع صقور الجديان لقب بطولة سيكافا للمنتخبات عام 2007 وكانت تلك البطولة دافعاً كبيراً لمازدا ولنجوم المنتخب من أجل تقديم أفضل المستويات في تصفيات أمم أفريقيا عام 2008 والتأهل عن جدارة واستحقاق بعد ذلك لنهائيات غانا بعد تصدر المجموعة على حساب المنتخب التونسي.