مازدا المنقذ يسعى إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة السودانية الكوكي: مازدا قاد لاعبين محليين وتفوق بهم على نجوم الدوريات الأوروبية وإنجازاته تتحدث عنه.. والصقور مرشحة فوق العادة للتحليق في جنوب أفريقيا لطفي السليمي: من النادر تحقيق مدرب عربي هذه الإنجازات الكبيرة.. ومازدا صنع تاريخاً وكتبه بجهده وفكره البرازيلي إيلتون: إعلامكم مُطالب باحترام هذا المدرب.. والتأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا مرتين لا يتوافر لكل المدربين صنع منتخباً قوياً يجمع بين الخبرة والشباب.. وسحب البساط من كل المدربين في غينيا والجابون والفرصة متاحة لبلوغ النهائيات مجدداً شمس الدين الأمين يستعد محمد عبد الله مازدا مدرب منتخبنا الوطني إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة السودانية أكثر إشراقاً وكان المنقذ أعاد إلى الكرة السودانية هيبتها وأعاد صقور الجديان إلى التحليق من جديد بعد ما يزيد عن الثلاثين عاماً ووجد المنتخب نفسه في نهائيات أمم أفريقيا بغانا عام 2008 بفضل بُعد نظر محمد عبد الله مازدا وحرصه على اختيار القائمة المناسبة ويفضّل (الدوق) اختيار العناصر الأكثر جاهزية ويعتمد على فريقي القمة ولديه فلسفته كون العملاقين يجهّزان لاعبيهما بأفضل صورة، فيما لا يجد المنتخب الاهتمام اللازم ولا يحصل على معسكرات وتحضيرات العملاقين ونجح في المرة الأولى في بلوغ نهائيات أمم أفريقيا بغانا غير أنه أُبعد من الإشراف على المنتخب واستعان اتحاد شداد وقتها بالإنجليزي قسطنطين بيد أنه لم يعرف كيف يصل بالمنتخب إلى النهائيات وهدم ما بناه مازدا فذهب وجاء مازدا مرة أخرى ولم يخيّب ظن من اختاروه للمهمة فأكد من جديد أنه القائد الملهم للكرة السودانية وأنه المنقذ فعلاً فوصل منتخبنا إلى نهائيات أمم أفريقيا بغينيا والجابون وهذه المرة لم يكن ظهوراً شرفياً ولم تكن صقور الجديان ضيفة عابرة في النهائيات، بل أثبت منتخبنا وجوده ووصل إلى دور الثمانية قبل أن تفتك به (رصاصات لا تُخطئ الخصوم) وودّع النهائيات مرفوع الرأس بعد أن ترك تاريخاً ناصعاً وانطباعاً مميزاً عن الكرة السودانية والمدرب السوداني ونال محمد عبد الله مازدا إشادات واسعة وتلقى التهاني هناك من المسؤولين في الاتحاد الأفريقي وشد العديد من المدربين الكبار على يده مثل هيرفي رينارد وكلود لوروا الذي كان معلّقاً لإحدى القنوات في النهائيات الأخيرة وكذلك مدرب منتخب بوركينا فاسو وغيرهم من المدربين أثنوا على ذكاء مازدا وحنكته وقدرته على الاستفادة من المهارة الفردية للاعبين السودانيين ووسط كم هائل من الأسماء اللامعة لم يكن من الصعب على لاعبين مثل بشة وكاريكا ومعاوية فداسي ومساوي وأكرم الهادي سليم أن يسطّروا أسماءهم، بل أن يتفوقوا على لاعبين يشاهدونهم على شاشات الدوريات الأوروبية ومنح تألق منتخبنا في النهائيات محمد عبد الله مازدا دفعة كبيرة وهاهو يستعد للوصول بالمنتخب إلى نهائيات أمم أفريقيا لكن هذه المرة في جنوب أفريقيا وبعيداً عن الملعب يُعرف عن مازدا أنه شخصية لطيفة ورجل نبيل وتاريخياً يُطلق لقب الدوق على من أقل رتبة من الملك أو الملكة وجاء اللقب من اللاتينية ويعني القائد العسكري واستعملته الشعوب الجرمانية والمؤلفون الرومان للإشارة إلى قادة حربهم ومازدا بالفعل قائد ودوق الكرة السودانية بل ومنقذها.. فهل ينجح محمد عبد الله مازدا في قيادة المنتخب إلى تجاوز نظيره الإثيوبي والوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا ليحقق إنجازاً جديداً ويكتب فصلاً جديداً في تاريخ الكرة السودانية بعد أن وصل مرتين مع المنتخب إلى النهائيات؟.. ويرى محمد عثمان الكوكي مدرب أهلي شندي أن مازدا مدرب صاحب إنجازات وقال إن نجاحاته تتحدث عنه مشيراً الى أنه قاد منتخباً من دون محترفين للتفوق على فرق من الوزن الثقيل يقودها لاعبون ينشطون في الدوريات الأوروبية ولفت إلى أن المنتخب مرشح فوق العادة لبلوغ نهائيات جنوب أفريقيا وذكر مواطنه لطفي السليمي مدرب أهلي الخرطوم أنه من النادر أن يحقق مدرب عربي هذه الإنجازات لافتاً الى أن مازدا صنع تاريخاً وكتبه بجهده وعرقه وأنه يستحق فعلاً الإشادة والثناء ووصف محمود النحال المدرب المصري المدير الفني للنيل الحصاحيصا منتخبنا بأنه جيد جداً ويلعب كرة حديثة ومتطورة وقال إن بصمة مازدا واضحة فيه مشيراً الى أن محمد عبد الله صنع منتخباً قوياً وحقق إنجازات تُحسب له مبيناً أن نجاحات مازدا تُحسب للمدرب الوطني.. وذكر البرازيلي إيلتون مدرب أهلي الخرطوم الأسبق والموردة السابق أن تأهل المنتخب إلى نهائيات أمم أفريقيا للمرة الثالثة سيكون إنجازاً غير مسبوق ورأى أن الوصول مرتين أيضاً إنجاز وحدث غير عادي لا يتوافر لكل المدربين وأوضح أن مازدا يستحق الاحترام والتقدير وقال إن الاعلام يجب أن يمنحه حقه وكذلك الجماهير وكشف أنه التقى مازدا أكثر من مرة وتناقش معه واكتشف أنه صاحب عقلية وفهم متقدم وقال إنه ليس من الغريب أن ينجح في صناعة منتخب قوي يمزج بين الخبرة والشباب واعتبر أن الفرصة متاحة أمامه لتحقيق إنجاز شخصي وإنجاز للسودان بالوصول مع المنتخب إلى نهائيات أمم أفريقيا مجدداً.. ويعتقد محمود عز الدين المدرب المصري المدير الفني للرابطة كوستي أن مازدا أحد أفضل المدربين في القارة الأفريقية مشيراً إلى أنه مدرب يحب الإنجازات والأرقام القياسية ولفت إلى أن تأهل السودان إلى النهائيات وضع طبيعي لكنه سيُحسب لمازدا ويُضاف إلى سجله وإنجازاته. مدرب ذكي لم يستبعد محمد عثمان الكوكي مدرب أهلي شندي أن يصل محمد عبد الله مازدا بمنتخبنا إلى نهائيات أمم أفريقيا 2013 بل توقع أن يقلب مازدا الطاولة على أصحاب الأرض والضيافة في مباراة اليوم وأن يصل بالمنتخب إلى جنوب أفريقيا وقال الكوكي للصدى: مازدا مدرب كبير إنجازاته تتحدث عنه وليس من قبيل الصدفة أن يصل بالمنتخب إلى نهائيات الأمم مرتين الأولى 2008 في غانا والثانية 2012 في غينيا والجابون وفي حال نجح هذه المرة ستكون الثالثة وبذلك يحقق إنجازاً يُحسب له ومضى: بالتأكيد مازدا قام بعمل كبير ولا ننسى أن محمد عبد الله مازدا يقود مجموعة من اللاعبين ينشطون في الدوري المحلي.. ليس هناك منتخب باستثناء السودان يضم لاعبين محليين حقق ما حققه منتخبكم وهذا يُحسب لمازدا وعادة المنتخبات تعتمد على اللاعبين المحترفين ليضعوا بصمتهم كون هناك فارقاً بينهم وبقية اللاعبين في الدوريات المحلية لكن عندما ظهر منتخبكم في النهائيات الكثيرون رأوا أنه لم تكن هناك فوارق شاسعة بين نجوم صقور الجديان وبقية اللاعبين الذين ينشطون في دوريات فرنسية أو إنجليزية والسودان مرشح هذه المرة وفوق العادة لبلوغ النهائيات لكنه صعّب المهمة على نفسه في المباراة الأولى وسمح للإثيوبيين بالوصول إلى مرماه ثلاث مرات غير أن الفرصة مازالت متاحة أمامه لأنه أكثر خبرة من المنتخب الإثيوبي والأمور الذهنية ستكون في مصلحة صقور الجديان وأرى أن مازدا ينبغي عليه أن يتعامل بتركيز كبير مع مباراة اليوم وبرود وأن يحذّر لاعبيه من الأخطاء لأن أي خطأ يكلّف المنتخب الكثير ولا تنسوا أنه ما من فرصة للتعويض.. فإذا خسر منتخبكم ليست هناك فرصة.. نحن نتفق على أن صقور الجديان قادرة على المرور إلى جنوب أفريقيا لكن الأخطاء التي ارتكبتها في مباراة أمدرمان إذا تكررت فإن الشكوك ستحوم حول إمكانية تحليق الصقور في جنوب أفريقيا. ثلاث فترات قال الكوكي: مازدا يجب عليه أن يتعامل مع مباراة اليوم على ثلاث فترات.. الفترة الأولى بداية المباراة والفترة الثانية وسط المباراة والفترة الثالثة نهاية اللقاء، وأن يتعاطى مع المواجهة وفقاً لمجرياتها وهناك نقطة أخرى يجب إثارتها هنا ومنتخبكم يجب عليه أن يسجل أولاً حتى يربك المنافس وأحسن سيناريو في المواجهات خارج القواعد تسجيل الضيوف بعدها تخلق مساحات لأن الفريق المضيف سيهاجم من أجل التعويض وهنا يمكنك استغلال هذه الوضعية وتسجيل المزيد من الأهداف وإذا لم يسجل في البداية يجب أن يسجل قبل انتهاء ربع الساعة الأولى لأن إثيوبيا ستضغط على منتخبكم منذ البداية وحتى النهاية.. عموماً مازدا مدرب صاحب خبرة وحان الوقت لإخراج هذه الخبرة في هذه المباراة بالذات حتى يتحقق المطلوب وبالطبع مازدا من مصلحته أن ينتصر المنتخب ويصل إلى النهائيات لأنه سيحقق إنجازاً ثالثاً وشدد الكوكي على أهمية التركيز وقال: يفترض ألا يفقد لاعبوكم التركيز في أي جزء من المباراة سواء البداية أو منتصف اللقاء أو نهايته. مدرب أهلي الخرطوم: إنجازاته تُحسب للمدربين السودانيين ومازدا يستحق الثناء قال لطفي السليمي مدرب أهلي الخرطوم: من النادر أن يحقق مدرب عربي مثل هذه الإنجازات ومازدا فخر للمدربين العربين وللمدربين السودانيين بطبيعة الحال وأضاف: صنع تاريخاً كتبه بعرقه وجهده وفكره وبالتأكيد هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة وإنما نتيجة عمل وطريقة تعامل مع اللاعبين وزاد: يستحق مازدا الشكر والإشادة على الإنجازات الكبيرة والعمل الذي قام به ومضى: بالفعل أمامه فرصة لتحقيق إنجاز جديد والوصول بالمنتخب إلى النهائيات للمرة الثالثة ليس في تاريخ السودان ولكن بالنسبة لمازدا وأعتقد أن مازدا يعرف المطلوب منه ويعرف كيف يتعامل مع المباراة لكن اتمنى أن يكون هناك تركيز كبير ومن دون أخطاء دفاعية مكلفة كالتي شاهدناها في المباراة الأولى. يعرف قدرات اللاعبين وكيف يديرهم قال لطفي السليمي مدرب أهلي الخرطوم (تونسي الجنسية): ميزة مازدا الأساسية أنه يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويعرف قدراتهم وكيف يديرهم ولديه حالياً لاعبون جيدون لهم خبرة أيضاً وأعتقد أن علاقة مازدا جيدة مع اللاعبين لذلك هناك روح ولُحمة وزاد: أتمنى أن ينجح مازدا في تحقيق هدفه لأنه شخصية محترمة ومدرب ممتاز والسودان أيضاً يستحق التأهل وذكر أن مازدا يعرف كل شئ عن المنتخب الإثيوبي وقال: ذاكره جيداً لذلك أنا متأكد من أنه سيحسن التعامل مع مباراة اليوم وبهدوء وتركيز. النحال: صقور الجديان ستصل جنوب أفريقيا ومازدا سيحقق إنجازاً جديداً بدا محمود النحال المدرب المصري المدير الفني لفريق النيل الحصاحيصا واثقاً من وصول منتخبنا إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2013 وقال النحال: أنا واثق من أن منتخبكم سيصل ومازدا سيحقق إنجازاً جديداً وأضاف: المنتخب السوداني جيد جداً ويلعب كرة حديثة ومتطورة وهذا كله يعود إلى مازدا الذي صنع منتخباً قوياً يُعتد به ومن دون شك مازدا حقق إنجازات تُحسب له وباتت لديه خبرة كبيرة وفي البطولة الأخيرة في غينيا والجابون وصل منتخبكم إلى دور الثمانية وهذا إنجاز كبير وما يميّز منتخبكم وجود لاعبين يعرفون بعضهم البعض لأنهم لعبوا لفترة طويلة وكلهم لاعبون على مستوىً عالٍ لديهم خبرة ومنتخبكم أفضل من الاثيوبي لذلك يبقى مرشحاً لتجاوزه. صقور الجديان مؤهّلة للذهاب بعيداً في بطولة جنوب أفريقيا قال النحال مدرب النيل الحصاحيصا: إذا تأهل منتخبكم إلى نهائيات جنوب أفريقيا أعتقد أنه سيذهب بعيداً فيها لكنني أرى أن مازدا وحتى يحقق إنجازه الثالث فإنه مُطالب بتأمين الدفاع لأنه يلعب أمام فريق يلعب كرة حديثة وسهلة ولديه لاعبون يمتلكون السرعة والمنتخب الإثيوبي شكّل خطورة كبيرة على منتخبكم في الخرطوم لذلك يجب أن يؤمّن مازدا الدفاع وعليه أن يسعى إلى خطف هدف مبكر في الحصة الأولى وفي حال وصل المنتخب الإثيوبي الى شباك منتخبكم يفترض أن يعادل النتيجة بسرعة لكن الأسلم أن يمنع الإثيوبي من التسجيل لأنه إذا تمكن أصحاب الأرض من الوصول إلى مرمى صقور الجديان فإن منتخبكم سيواجه مشكلة كبيرة ولذلك الحذر مطلوب. مدرب صاحب فكر ومنفتح قال البرازيلي إيلتون مدرب أهلي الخرطوم والموردة السابق: التقيت مازدا أكثر من مرة وتحدثنا معاً.. إنه شخص محترم ومحبوب وصاحب فكر ومنفتح ولذلك ليس من الغريب أن ينجح في صناعة منتخب قوي كما إن مازدا شخصية مرنة وهذا مربط الفرس لأن التعامل مع اللاعبين خاصة في المنتخب يحتاج إلى مرونة وفي الأخير مازدا له أسلوبه وله طريقته التي أثبتت نجاحها.. أكد أنه مدرب ممتاز والوصول بالمنتخب مرتين إلى النهائيات يعني أن هناك عملاً كبيراً على الصعيد الفني ومازدا من يقف وراء هذا العمل والآن يبدو مرشحاً للوصول إلى جنوب أفريقيا.. هناك مباراة أمام اثيوبيا اعتقد أنه يستطيع تجاوزها لكن ينبغي على منتخبكم الحذر من أصحاب الأرض والضيافة لأن لديهم طموح وسيخوضون المباراة بحماس. إشادة وتقدير قال البرازيلي إيلتون مدرب الموردة وأهلي الخرطوم السابق: أعتقد أن الإعلام يجب أن يحتفل بشخصية مثل مازدا لأنه مدرب وطني وصل بالمنتخب إلى النهائيات مرتين وحقق نجاحات كبيرة والآن السودان من المنتخبات صاحبة الوزن على صعيد المنتخبات الأفريقية.. فبلوغ النهائيات مرتين بالطبع حدث مهم فما بالك إذا نجح في المرة الثالثة ولأن مازدا المدرب الذي حقق هذه النجاحات فإنه يستحق الإشادة والتقدير وتمنى إيلتون أن ينجح مازدا في تحقيق الفوز في مباراة اليوم وقال: آمل مشاهدة منتخبكم في النهائيات بجنوب أفريقيا. مدرب الذئاب يحذّر من هجوم أصحاب الأرض محمود عز الدين: المدربون يعشقون الأرقام والإنجازات ومازدا نجح فيما فشل فيه الآخرون اعتبر محمود عز الدين أن طموحات صقور الجديان قد تتلقى ضربة موجعة إذا لم يحذر الجهاز الفني من هجوم أصحاب الأرض مشيراً إلى أن المنتخب الإثيوبي لديه هجوم قوي وسريع وقال: لكن كفة صقور الجديان أرجح بطبيعة الحال عطفاً على التاريخ والخبرة ونوعية العناصر وأضاف: بالطبع مازدا أمام فرصة تاريخية وتفصله فعلاً تسعون دقيقة عن الوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا ولا أجامل إذا قلت إن مازدا أحد أفضل المدربين في القارة الأفريقية وإنجازاته تقول ذلك وليس محمود عز الدين ويمكن القول إنه باعث النهضة الحديثة للكرة السودانية كونه أوصل المنتخب إلى النهائيات مرتين بعد طول غياب ومن الطبيعي أن يتطلع إلى تحقيق إنجاز جديد.. فالمدربون يتطلعون إلى الإنجازات والأرقام القياسية ومازدا منهم يريد إنجازاً جديداً والرجل نجح فيما فشل فيه الآخرون واتمنى أن يضيف إنجازاً جديداً بعد مباراة اليوم. تأهل السودان طبيعي يعتقد محمود عز الدين المدرب المصري المدير الفني للرابطة كوستي أن تأهل السودان لنهائيات الأمم طبيعي وقال: الكرة السودانية عريقة ويستحق منتخبكم الوصول إلى النهائيات ولكن اذا تحقق الإنجاز فإنه سيكون لمازدا أكثر وأرى أن السودان قادر على التأهل لكن المطلوب من مازدا أن يقوم بعمل كبير في مباراة اليوم.. لابد أن تكون هناك روح قتالية وإصرار ولابد من إعداد اللاعبين نفسياً بعد كارثة مساوي وأعتقد أن التأهل للنهائيات سينسي الجميع هذه القضية ولابد أن يركّز على الدفاع وتأمينه مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة والاستفادة من لاعبين مثل الباشا وكاريكا ومهند وطلب محمود عز الدين من لاعبي منتخبنا التمركز جيداً في الدفاع.
