* مازال كل شئ في نادي المريخ يدار (بعشوائية) متناهية وكلما تغاضينا عن بعض هنات لجنة التسيير والتي تلخصت في أمر التسجيلات وتأخّر التعاقد مع إدارة فنية جديدة والمماطلة في ترتيبات المعسكر الخارجي و(فضيحة) جوازات اللاعبين الإلكترونية وتصريحات هواري العدائية. * كلما تغاضينا عن تلك النقاط إلا وطفت على السطح (نقطة سوداء جديدة) في ملفات النادي الأحمر الذي لم يطوي ملف عهده العشوائي بعد بل ظل يتمدد ويتواصل في ظاهرة محبطة للغاية. * قالوا إن معسكر أديس جاء للمشاركة في دورة (سانت جورج) والتي ستضم أربعة أندية بجانب المريخ وسانت جورج الاثيوبي وقورماهيا الكيني والزمالك المصري وفي النهاية إقتصر الأمر على مباراة وحيدة أمام سانت جورج الاثيوبي تمت جدولتها بتاريخ العاشر من يناير. * خلال الإجتماع الذي عقدته لجنة التسيير بتاريخ (21/11/2015) بقاعة المؤتمرات الصحفية بنادي المريخ أجاز الإجتماع البرنامج المقدّم من قبل القطاع الرياضي لإعداد الفريق والقاضي بإنطلاقة الكشف الطبي ومن ثم السفر للقاهرة بتاريخ (18) ديسمبر والبقاء بها حتى تاريخ الحادي والثلاثين من نفس الشهر ومن ثم التوجه (لأديس) للمشاركة في دورة سانت جورج ليتحوّل بعدها الفريق لدوحة قطر لمواصلة إعداده وتجاربه الودية خلال الفترة من (11) وحتى (21) يناير. * كل ذلك التخطيط ذهب أدراج الرياح ولم ينفّذ منه ولا حتى 1% حيث بدأ الفريق إعداده بمشاركة (14) لاعباً فقط بتاريخ (25) ديسمبر وسافر إلى منتجع (الرفاهية) (سلولتا) بتاريخ (30) ديسمبر الذي يفتقر لأبسط مقومات (المعسكرات الإعدادية) قبل أن يتم تدارك الأمر بالتحوّل للعاصمة أديس ومواصلة الإعداد منها وحل أزمة الملاعب عن طريق فريق سان جورج الاثيوبي. * عقب كل تلك العشوائية لن يخرج المريخ سوى بتجربة ودية وحيدة وربما (فشلت) بعد أن إجتاحت التعديلات إنطلاقة دورة الفريق الاثيوبي وأضحى برنامج وديات المريخ بأديس محلك سر بسبب تخطيط غير سليم وإصرار غير مبرر على السفر لاثيوبيا. * من الذي أهدر وقت المريخ منذ البداية واختار منتجعاً يفتقر لمقومات الإعداد؟ ولماذا لم يسكب السيّد عادل أبو جريشة عصارة خبرته (منذ البداية) ويعد لمعسكر نموذجي بأديس قياساً على خبرته وعلاقاته بأديس؟ * المشكلة أنه حتى إعداد أديس إنطلق (مشروخاً) بتأخّر حضور المحترفين (جمال سالم وسلمون) وفضيحة (الجوازات الإلكترونية) التي تسببت في تأخير سفر البعثة وحالت دون مغادرة السداسي (المعز – ألوك – خالد الأمير – محمد المصطفى – محمد آدم حارس الرديف – بخيت خميس) إضافة لمدرب الحراس مراد المالكي. * كان من الأفضل أن يعسكر الفريق بالخرطوم ويكتفي بالمرحلة البدنية وخوض تجارب متدرجة مع أندية الممتاز ومن ثم السفر إلى (الدوحة) كمحطة خارجية وحيدة بدلاً من اهدار الوقت والمال في معسكر أديس ببرده القارس وتجاربه الودية الورقية. * ما حدث في ملف إعداد الفريق لا علاقة له بوفرة المال من عدمها وإنما هو نتاج طبيعي (لتخطيط ضعيف) وتهاون منقطع النظير من الجهاز الإداري بفريق كرة القدم الذي حبس ألوك بالخرطوم منذ الخامس من ديسمبر وعجز عن إستخراج جواز سفره حتى لحظة تسطير هذه الكلمات. * وبدلاً من أن يتواجد اللاعب الأبنوسي في إعداد الفريق هاهو يشارك في دورة المرحوم فيصل محمود الخندقاوي بالرميلة والتي سبقه في المشاركة عليها كل من (عنكبة ورمضان عجب وبخيت خميس) وقيل (أمير كمال) أيضاً وهى نقطة يجب أن يتلفت إليها القطاع الرياضي بالمريخ لصياغة لائحة تمنع مثل هذه الممارسات. * أما معسكر (جدة) فهى قضية سنعود إليها بهدوء شديد ونورد كافة تفاصيلها بعد التقصي والتحقق لأن مثل هذه المبادرات قلما تجدها الأندية خلال هذه الأيام خصوصاً تلك (المسيّرة) وزارياً و (المعسرة) مالياً!! * حاجة أخيرة كده :: ما هو رأي المنادي بالتخطيط والاستراتيجيات في عشوائية الإعداد وفضيحة الجوازات وحقوق اللاعبين ؟ إياك أعني يا هواري.