* لا أعتقد أن لاعباً بأسلوب (شيبوب) يستحق أي ذرة من التعاطف أو تجاوز ما إقترفه من تلاعب بالناديين الكبيرين ومحاولة المزايدات بين الفينة والأخرى ودق جرس (المزاد العلني) لمن يدفع أكثر. *كتبت قبل ذلك بأن من حق أي لاعب أن يسعى لتأمين مستقبله والبحث عن العرض الأفضل بما يتناسب مع مستواه وفقاً لسجله التراكمي الفني مع النادي ومدى تأثيره على التشكيلة الأساسية. *المطالبة بالتقييم المذكور يمكن أن يُقبل عند إختيار (الإتجاه المعاكس) منذ الوهلة الأولى ولكن ما اقترفه شيبوب جعله يخرج من قلوب المريخاب وربما (غالبية) الأهلّة فاللاعب الذي إقتنع بعرض وإغراء الهلال وسافر إلى جوبا عن (قناعة وقبول) عاد ورضخ (لإغراءات) المريخ وعاد برفقة مناديبه للخرطوم وفقاً لإتفاق مسبق !! *بعدها تم فتح المزاد وتدخلّت أسرته وبصرف النظر عن اللغط الذي شاب ملف التنسيق بإصطحاب اللاعب للوالي من عدمه فإن شيبوب عاد وغادر لإغراء جديد من الهلال. *مثل تلك الممارسة لا علاقة لها بلاعب يسعى لتأمين مستقبله بقدر ما هى (إنتهازية) منقطعة النظير ساعدته في إنجاحها إدراتي ناديين يهابان الإستهجان الجماهيري ويبحثان عن بطولات (وهمية) على شاكلة (خطفنا لاعبهم) و (استعدنا لاعبنا). *شيبوب في نهاية المطاف لاعب (بديل) وليس أساسي ولم يكن مستواه بقدر عالي من التميز إلا في مباريات محدودة ولاعب بمثل عقليته لن يعمّر طويلاً في الملاعب وسيكون هدفه الأول هو حشد أكبر قدر من (المال) في خزانته ومن ثم فلتحرق روما. *للمريخ حق (أدبي) قانوني لن يتوانى في استرداده فإنتقال شيبوب لشبيبة القيروان سيكون له الأثر الدولي والعقوبة التي ستصدر بشأن (مستودع القيروان التونسي) ووكيل اللاعبين خالد بدره ومن قبلهم الهلال ستحتاج لحنكة إدراية مثلى وخبرة بالقوانين واللوائح لصياغة الملف بشكل سليم. *النقطة المهمة والرئيسية والمفصلية (قانونياً) هى إثبات أن شيبوب ليس بلاعب (هاوي) ومالم تقو لجنة التسيير على إثبات هذه النقطة فإن إنتقال اللاعب لشبيبة القيروان التونسي يعتبر صحيح مائة بالمائة ولاغبار عليه وحق المريخ سيقتصر على (تعويض) التدريب والرعاية فقط. *شخصياً أجد أن هذه البيّنة (ضعيفة) وسنداتها القانونية تشوبها الضبابية ولكن تركيز المريخ يجب أن ينصب على قانونية عودة اللاعب للهلال من جديد في يونيو وإمكانية تحقيق تلك الأمنية ! *الاتحاد الدولي (يحمي) إتحاداته الوطنية وتشريعاتها كما أسلفت في مقال سابق وفقاً للمادة (1) الفقرة (ب) من لائحة الإنتقالات الدولية والتي تنص على (كل اتحاد يجب أن يضم في لوائحه الوسائل المناسبة لضمان الاستقرار العقدي، مع ايلاء الاحترام للقانون الوطني الآمر والاتفاقيات الجماعية). *والقانون الوطني الآمر يقول في المادة (57) (أ) اللاعب السوداني الهاوى الذي يتم نقله إلي اتحاد أجنبي عضواً بالاتحاد الدولي ثم يعود مرة أخرى للسودان يتبع في حالته الإجراءات التالية. ? أولاً: إذا عاد اللاعب للسودان خلال فترة أقل من ثمانية عشر شهراً يجب إعادة قيدة بآخر نادى كان مقيداَ فيه ليكمل فترة قيده بذلك النادى بشرط إخلاء خانة له ويمنح النادى فترة إسبوع. ? ثانياً: إذا عاد اللاعب للسودان بعد مضى ثمانية عشر شهراً فأكثر يكون حراً ويحق له التسجيل لأى ناد آخر فى أى إتحاد. *هذا النص واضح وصريح ولا يحتاج لكثير من الجدل ووفقاً له شيبوب لن يلعب للهلال إلا في (يونيو 2017) وحتى ذلك الوقت ربما يجد اللاعب (الإنتهازي) اغراء آخر ويحوّل وجهته (لأهلي شندي) كمثال. *حاجة أخيرة كده :: رئيس شبيبة القيروان: عقد شيبوب لمدة (سنة ونصف).