* تباينت آراء محبي نادي المريخ حول موقفهم من لجنة التسيير التي سينتهي أمد تكليفها اليوم . * أيهما أفضل للمريخ، تمديد أم تعيين جديد؟ * الثابت الذي لا خلاف عليه يشير إلى أن الأوضاع الحالية تتحمل مسئوليتها لجنة تم تعيينها لغرضٍ محدد، وبأمر تكليف واضح ولا لبس فيه. * نص القرار على تكليف اللجنة بعقد جمعية عمومية للنادي خلال تسعين يوماً. * انتهت الفترة التي حددها الوزير، ولم تنفذ اللجنة أمر التكليف، ولم تعقد الجمعية العمومية، وبهذه الحسابات فهي مقصرة، لأنها لم تستطع أن تنفذ القرار الذي تسلمت بموجبه عبء الإشراف على النادي. * المساندون للتمديد يرون أن اللجنة واجهت ظروفاً صعبة والتزامات متتالية أعاقتها عن عقد الجمعية، ونحن نبصم على الجزء الأول من هذا الحديث، ونؤمن على أن مهمة اللجنة أتت محفوفة بالصعاب، وحافلة بالتحديات الكبيرة، وأن ونسي ورفاقه واجهوا ضغوطاً كبيرة لتسيير النشاط في ظل شح في الموارد، وقلة للداعمين بالمال، وعدم وجود رجال أعمال يمتلكون القدرة على توفير المال في تكوين اللجنة. * ولكن.. هل كان عقد الجمعية يحتاج إلى مال؟ * الإجابة لا! * إجراءات الجمعية لا تحتاج إلى سيولة، ولا تترتب عليها أي التزامات مالية. * الرافضون للتمديد يرون أن اللجنة أخفقت في تسيير أمور النادي بالنهج المطلوب، وفشلت في عقد الجمعية، وأن الحديث عن احتمال حدوث فراغ إداري حال رحيلها غير مبرر، على اعتبار أن ما حدث في فترة التسجيلات ما تلاها كان شبيهاً بالفراغ الإداري، بسبب عدم قدرة اللجنة على توفير الالتزامات اللازمة للتسيير. * معاناة أي مجلس جديد للمريخ في الجوانب المالية بعد ترجل الداعم الأول لم يفاجئ أحداً، ونعتقد أن العنت الذي واجهته اللجنة يتحمل مسئوليته الوزير اليسع صديق، الذي لم يجهد نفسه لاختيار مجلس يمتلك قدرات مالية معقولة، لنادٍ تبلغ كلفة تسييره مليارات الجنيهات شهرياً. * لا استشار كبار المريخ، لا كلف نفسه عناء الجلوس مع رئيس وأعضاء مجلس الشورى، ولا استمع إلى الرئيس الذي قاد النادي ثلاثة عشر عاماً متصلة. * حتى الوالي وود الياس طالعا قرار تكوين اللجنة في وسائل الإعلام. * مع ذلك نحفظ لهما ولكل كبار المريخ أنهم رحبوا بلجنة ونسي، وتعاونوا معها، ودعموها معنوياً ومادياً، ومع ذلك ظلت المعاناة حاضرة في الشهور الثلاثة الماضية. * لولا الدعم الذي حصلت عليه اللجنة من بعض أقطاب المريخ لما تمكنت من إنجاز ملف التسجيلات، الذي شهد تعثراً كبيراً، ومعاناة حقيقية، جعلت جماهير النادي تعيش على أعصابها حتى اليوم الأخير من التسجيلات. * حتى أمانة الشباب بالحزب الحاكم تتحمل جانباً مما حدث للجنة التسيير، لأنها لم تدعمها بأي فلس، ولم توفر لها السند الذي قدمته للهلال عندما مر بظروف مماثلة، وتم تعيين لجنة تسيير له بقيادة الحاج عطا المنان، وحظيت بدعم كبير، قدره أحد أعضائها بثلاثين مليار جنيه. * علماً أن أحد أبرز أعضاء اللجنة أوضح لي شخصياً أنهم لم يعدوا ونسي بأي دعم، وأنهم كانوا واضحين معه بخصوص عدم قدرتهم على توفير المال له، ومع ذلك قبل التكليف. * الفترة المقبلة ستكون أصعب من الماضية. * خلال فترة توقف النشاط حظيت اللجنة ببعض الوقت لمعالجة أمورها، لكن لن تحصل على مهلةٍ مماثلة عندما يبدأ اللعب، وتدور عجلة المسابقات المحلية والإفريقية. * حينها سيكون المجلس مطالباً بتوفير كلفة المشاركات وهي بالمليارات، وسيكون مواجهاً بتوفير كلفة السفر إلى الولايات، بخلاف الالتزامات المالية للجهاز الفني واللاعبين. * يجب على الأخ أسامة ونسي ورفاقه أن يرجعوا أنفسهم ويسألوها بكل صراحة، هل هم قادرون على توفير الالتزامات الآنية العاجلة للفريق والنادي في الفترة المقبلة أم لا؟ * إذا كانت الإجابة نعم سيتعين على الوزير أن يمدد لهم من فوره. * وإذا كانت لا فعليه أن يبادر بتكوين لجنة تسيير جديدة، تضم أعضاء مقتدرين مادياً، ليعينوا النادي على تسيير أموره إلى حين عقد الجمعية العمومية. * في الحالتين يجب أن يكون التكليف محدداً وواضحاً ومقيداً بأمد زمني قصير، تلتزم اللجنة خلاله بعقد الجمعية العمومية، ولا تكرر ما فعلته لجنة ونسي التي أدخلت النادي في ورطة غير مبررة، بحديثها عن انتهاء أمدها قبل تنفيذ البند الأول في أمر التكليف. * شخصياً أميل إلى التمديد، بشرط أن تلتزم اللجنة بتسيير أمور النادي كما ينبغي، لأن التزامات النادي خلال فترة استمرار النشاط لن تحتمل أي عجزٍ أو إخفاق. * القرار بيد اللجنة قبل الوزير، وبطرف ونسي قبل اليسع صديق. * هل تستطيع توفير المال اللازم للتسيير خلال الفترة المقبلة؟ * هل حديث ونسي عن (تدفق الدعم) مع بداية السنة المالية الجديد صحيح أم أنه يستند إلى وعود هلامية يمكن أن تقذف بالمريخ إلى هاويةً لا قرار لها؟ * ننتظر الإجابة، ونعتقد أنها لا تحتمل التلكؤ ولا الانتظار، لأن الدوري على الأبواب. آخر الحقائق * استمرار المريخ من مرحلة انتقالية إلى أخرى مماثلة غير مقبول. * صحيح أن الجدل حول هوية من سيتقدم لرئاسة النادي حال عقد الجمعية مستمر. * لكننا نعتقد أنه يجب أن يترك لوقته. * لن يعدم المريخ من يرىون في أنفسهم القدرة على قيادة النادي. * على من يكرهون الوالي ويهلوسون في منامهم خوفاً من عودته أنه يستريحوا ويطمئنوا. * جمال الوالي غير راغب في العودة لرئاسة المريخ حالياً، ونحن نؤيده في قراره. * ثلاثة عشر عاماً من العمل المضني أكثر من كافية. * ابتعد عن الرئاسة ولم يكفوا عن الهجوم عليه. * فيوض الأحقاد مستمرة. * والغبائن على قفا من يشيل. * الفترة المقبلة ستشكل تحدياً كبيراً لمجتمع المريخ، ونتمنى أن تفرز قياداتٍ جديدة. * طالما أن الأخ عصام الحادج يرى أن الوالي فاشل وأن رحيله عن رئاسة المريخ واجب ومطلوب فلماذا لا يتقدم الصفوف ويرشح نفسه للرئاسة كي يطبق أفكاره على أرض الواقع؟ * لماذا يرهق نفسه بالكتابة عن ضرورة ابتعاد الوالي بعد أن استقال الأخير من المجلس فعلياً؟ * إن كان لا يعلم فإن الأخ جمال لم يعد رئيساً للمريخ. * نسأله: ما الذي يمنعه من تقديم نفسه كبديل له؟ * أخلى الوالي الساحة وترجل.. عليك أن تتقدم لترينا كيف ستحكم المريخ، طالما أنك تمتلك الفكر الذي يغني عن المال. * إلى متى ستستمر في الجعجعة والتغني بأمجاد مجلس التقشف الفاشل؟ * إلى متى ستستمر في اجترار الماضي البعيد ومحاولة إثبات أن مجلسكم العاجز لم يفشل؟ * المجلس المذكور صار جزءاً عن التاريخ. * حتى مجلس الوالي أصبح كذلك. * نحن أولاد النهار ده كما يقولون. * نتوقع من عصام الحاج أن يختار ثلة من (التكنوقراط) ويتقدم لقيادة المريخ في الفترة المقبلة. * عليه أن يرينا أفكاره النيرة، ومبادراته الخطيرة على أرض الواقع. * تعال ومعك آخرون! * مشاركة تراوري في مباراتين في ظرف يومين، وبتدريب وحيد قرار غريب وعجيب للبلجيكي إيميل. * كيف عرف الجهاز الفني أن المالي جاهز للعب بهذه السرعة؟ * الخسائر في الإعداد غير مزعجة، المزعج هو التسرع في الدفع باللاعبين قبل تجهيزهم بدنياً. * مثل هذه القرارات لم تكن تحدث على أيام الفرنسي غارزيتو. * البقاء في الدوحة والاستمرار في الإعداد ومواجهة زينت الروسي قرار ينضح حكمة. * في الوصيف احتدم الصراع بسبب عودة ولدنا البرنس للمعبرة! * سيدا نال دبلوم عالي في قلعة الكؤوس الجوية، ولو استفدتم من خبراته النوعية التي اكتسبها من جامعة الزعيم فقد يخلصكم من صفركم المعمر! * آخر خبر: ادعموا ولدنا ولن تندموا!!